انطلاق فعاليات مؤتمر «الجامعة والصناعة» الأول بجامعة كفر الشيخ غدا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تنطلق غداً فعاليات مؤتمر «الجامعة والصناعة» الأول بجامعة كفر الشيخ، في الفترة من 27 إلى 28 نوفمبر 2024، لدعم الاقتصاد الوطني، والربط بين خريجي الجامعة وسوق العمل بشكل فعال، برعاية الدكتور أيمن محمد عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة.
ويهدف المؤتمر إلى التعرف على احتياجات سوق العمل، ومواكبة التطورات التكنولوجي، وتطوير مهارات الطلاب والخريجين وقدراتهم المهنية، وربطهم بسوق العمل لتحقيق التنمية المستدامة، كما يتم عرض البحوث التطبيقية لأعضاء هيئة التدريس للاستفادة منها في المجتمع، مع عقد مجموعة من بروتوكولات التعاون مع بعض الشركات والمصانع للتدريب وتبادل الخبرات وتنفيذ البحوث التطبيقية لأعضاء هيئة التدريس.
كما يهدف المؤتمر إلى تعظيم الاستفادة المستقبلية من تكنولوجيا إنتاج البحوث والأفكار والتجارب والاختراعات لدى المنظمات المعنية في مجالات الصناعة والتجارة المختلفة، وتبادل ونقل الخبرات والمعارف بين الباحثين في الجامعات في مجالات البحث والابتكار والتدريب والاستشارة، وذلك من خلال بيئة بحثية إنتاجية بما يُحقق تنمية الاقتصاد القومي.
مؤتمر «الجامعة والصناعة» الأول بجامعة كفر الشيخيأتي مؤتمر «الجامعة والصناعة» الأول في ضوء سعي جامعة كفر الشيخ لإعداد خريجين ذو كفاءة عالية تُنافس في سوق العمل بفاعلية، ولتعزيز الشراكة مع قطاعات المجتمع الصناعي والمؤسسات المحلية والدولية، وتبادل الخبرات والمعلومات، والتوسع ببرامج الدراسات الجامعية الأولية والعليا، واستحداث التخصصات الجديدة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ومواكبة التطورات في سوق العمل، وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنظيم المؤتمرات التي تضم العلماء والباحثين ورجال الصناعة والمؤسسات المهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ مؤتمر الصناعة الأول وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دعم الاقتصاد الوطني سوق العمل مجالات الصناعة والتجارة وظائف شاغرة الوظائف الشاغرة كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ الجامعة والصناعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
انطلاق جلسات المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
انطلقت مساء الاثنين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز، الذي عُقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز: التمكين والتنمية”.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول، 3 جلسات علمية بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم، تناولوا أبرز ملامح السياسة الاقتصادية التي أرساها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الاقتصاد الوطني.
وافتتحت فعاليات اليوم الأول، بجلسة تناولت دور الملك عبدالعزيز في رسم السياسة النفطية، أوضح فيها سمو الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة مدير مركز دراسات البحرين بجامعة البحرين سابقًا, كيف أسس الملك عبدالعزيز سياسةً جعلت المملكة قوة اقتصادية عالمية، مما جذب الشركات العالمية في سباق لاكتشاف النفط.
وقدّم عضو هيئة التدريس بجامعة أسوان بجمهورية مصر الدكتور عبدالله أحمد عبدالمجيد، تحليلًا للفكر الاقتصادي للملك عبدالعزيز، مشيرًا إلى تركيزه على محاور التأسيس، والتنمية المستدامة، والتأثير الإقليمي والدولي.
وتطرّق عضو هيئة التدريس بجامعة الحسين بن طلال بالأردن الدكتور محمد عبدالهادي الجازي، إلى الدور الحيوي الذي قام به الملك عبدالعزيز في استثمار الموقع الجغرافي والموارد الطبيعية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار.
واختتمت الجلسة بورقة قدمتها عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة مها عامر آل خشيل، التي استعرضت جهود الملك عبدالعزيز في تحديث النظام المالي والنقدي، بما في ذلك تأسيس مؤسسة النقد العربي السعودي وتعزيز الأنظمة المصرفية لتحقيق استقرار العملة.
وشهدت الجلسة الثانية نقاشات حول التحولات الاقتصادية الكبرى التي شهدتها المملكة بعد اكتشاف النفط، حيث أوضح الدكتور ماجد بن عبدالله المنيف أن عام 1945 شكّل نقطة تحول للاقتصاد السعودي كان ثمرتها تدفق النفط بكميات تجارية.
كما استعرض عضو هيئة التدريس بجامعة الجوف الدكتور نايف بن علي الشراري, جهود الملك عبدالعزيز في مواجهة تحديات التجارة البرية وضمان حرية مرور القوافل التجارية.
وتناول عضو هيئة التدريس بجامعة عين شمس بمصر الدكتور محمد عبدالمؤمن عبدالغني، التحديات الاقتصادية التي واجهها الملك عبدالعزيز، ومنها المياه والزراعة والمواصلات، وكيف نجح في تحويل الصحراء إلى أرض منتجة وجاذبة للتعمير.
وسلّطت عضو هيئة التدريس بجامعة حائل الدكتورة سامية سليمان الجابري، الضوء على أهمية ضم الحجاز لتعزيز الأمن والاقتصاد واستقرار موسم الحج.
واختتمت فعاليات اليوم الأول، بجلسة ناقشت مفهوم الاستدامة الاقتصادية في عهد الملك عبدالعزيز، حيث تحدث عضو هيئة التدريس بجامعة مانشستر ميتروبوليتان الدكتور عامر سلطان باقادر عن دور الملك عبدالعزيز في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة لبناء مجتمع مزدهر.
فيما تحدثت الدكتورة صفاء صبح صبابحة من الأردن عن جهود الملك عبدالعزيز في تعزيز الأمن الغذائي من خلال تطوير الزراعة ودعم المزارعين واستدامة الموارد.
وأشار الدكتور محمد بن جابر المالكي من جامعة الملك خالد إلى جهود الملك عبدالعزيز في تنظيم التعاملات النقدية وسك العملات السعودية بعد توحيد الجزيرة العربية.
واختتمت الجلسة بمداخلة عضو هيئة التدريس بجامعة الموصل الدكتور عماد عبدالعزيز المولى، استعرض فيها إستراتيجيات الملك عبدالعزيز في دعم البنية التحتية، واستقطاب الاستثمارات لتعزيز الاقتصاد الوطني.