نهيان بن مبارك يؤكد حرص الإمارات على دعم استقرار الصومال
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بحث الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، مع أبوبكر جيلاني شيخ، وزير الشؤون الدينية والأوقاف في جمهورية الصومال الفيدرالية والوفد المرافق له، بأبوظبي أمس، تعزيز التعاون المشترك لدعم وترسيخ القيم الدينية السمحة التي يحض عليها الدين الإسلامي الحنيف، في إطار العلاقات الثنائية التي تجمع الإمارات والصومال، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز القيم الإنسانية التي تظهر سماحة الإسلام على مستوى المنطقة والعالم.
حضر اللقاء الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تعزيز التعاون في مختلف المجالات الإنسانية، وتبادل الخبرات، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام المجتمعي والتواصل الثقافي بين الشعوب، والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف والعنف.
وعبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال اللقاء، عن تقديره لجهود وزير الأوقاف الصومالي، في إطار العمل على تعزيز التعايش السلمي داخل المجتمع الصومالي، مشيراً إلى أن الإمارات حريصة على دعم استقرار وتنمية الصومال الشقيق والعمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية في الدول العربية لتقديم نموذج حضاري للعالم، يعكس قيم الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والتعايش، والأخوة الإنسانية بين البشر جميعاً.
من جانبه، أعرب أبوبكر جيلاني شيخ عن تقديره العميق لدور دولة الإمارات الداعم للصومال في المحافل والمجالات كافة ودورها في تعزيز قيم التسامح على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى الجهود المتميزة للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في ترسيخ ثقافة التعايش بين الثقافات والأديان المختلفة، مشيداً بحفاوة الاستقبال، ومعرباً عن أمله في استمرار اللقاءات الثنائية التي تخدم القضايا المشتركة وتعزز القيم الإنسانية النبيلة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الإمارات الصومال نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
الخرطوم، التي عُرفت في السابق بعاصمة اللاءات الثلاث، تضيف إلى سجلها مجدًا جديدًا؛ فهي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة دعمتها الإمارات ومن خلفها عدة دول أفريقية، وحُشد لها مرتزقة من مختلف دول العالم وعتاد وسلاح كفيل بمحو دول كاملة من الخريطة.
النموذج السوداني أصبح مثالًا في المنطقة؛ برهانًا على إرادة الشعوب التي لا تُقهر.
وعلى القيادة السودانية أن تدرك وتستوعب هذا الوضع وأن تستثمر فيه؛ عليها أن تستكمل ما بدأته في الحفاظ على سيادة واستقلال السودان وكرامة شعبه.
البرهان، كقائد للجيش السوداني وللدولة السودانية في الحرب، أصبح رمزًا لصمود وانتصار الشعب السوداني في المنطقة. ويجب عليه عدم العودة إلى الطريق الذي بدأه في عنتيبي أبدًا مهما كانت المغريات، وعليه أن يتقبل لقاء عنتيبي كنقطة سوداء في تاريخه، كخطأ ارتكبه قائد عظيم، ولكنه قاد شعبه لانتصار كبير، خالد وملهم للشعوب في المنطقة؛ انتصار وضع حدًا لتدخلات الإمارات المدمرة في دول المنطقة.
حليم عباس