قضية الكاتب الجزائري بوعلام صنصال تصل إلى البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يناقش البرلمان الأوروبي، الأربعاء، وضع الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، المعتقل في الجزائر، في جلسة من المقررة أن تتم فيها "الدعوة إلى إطلاق سراحه فورا ودون قيد أو شرط".
وسيناقش نواب البرلمان الأوروبي قضية اعتقال صنصال بطلب من النائبة عن اليمين الفرنسي سارة كنافو، إلى جانب ملف ما سماه "قمع حرية التعبير في الجزائر"، وفق ما جاء في برنامج محاور الجلسة.
ويتزامن ذلك مع إيداع الكاتب الفرانكو جزائري الحبس الاحتياطي، بعد مثوله أمام قسم مكافحة الإرهاب بالنيابة العامة لمجلس قضاء الجزائر العاصمة، الثلاثاء.
وتختلف طبيعة القرارات والتشريعات والإجراءات القانونية الصادرة عن البرلمان الأوروبي، إذ أن بعضها ملزم والبعض الآخر ليس كذلك.
وبحسب موقع الاتحاد الأوروبي، فإن بعض التشريعات تنطبق على جميع دول الاتحاد الأوروبي، والبعض الآخر ينطبق على عدد قليل من دول الكتلة.
وكان المحامي الفرنسي، فرانسوا زيميراي، أكد الثلاثاء أن صلصال سيتابع بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري، والتي تعاقب على "الأفعال التي تهدد أمن الدولة" وتعتبرها "أعمالا إرهابية"، واصفا في بيان له نشرته وكالة الأنباء الفرنسية قرار حبس الكاتب بـ"العمل الخطير".
واعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال في السادس عشر نوفمبر الجاري بالمطار الدولي هواري بومدين، بينما لم تصدر أي بيان رسمي بشأن هذه التطورات، باستثناء تعليق لوكالة الأنباء الرسمية أكدت فيه خبر التوقيف.
وأثار خبر الاعتقال ردودا واسعة النطاق من قبل الطبقة السياسية في فرنسا، كما طالب فائزون بجائزة نوبل للآداب، وهم آنّي إرنو وجان ماري لو كليزيو وأورهان باموك ووول سوينكا، وكتاب آخرون بينهم سلمان رشدي، الكاتب البريطاني المعروف برواية "آيات شيطانية"، السبت، بالإفراج عن صنصال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی بوعلام صنصال
إقرأ أيضاً:
وفد من البرلمان الأوروبي يطّلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاطّلع وفد رفيع المستوى من البرلمان الأوروبي، خلال زيارته مقر الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في أبوظبي، على التقدم الملحوظ الذي أحرزته دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان. وأشاد الوفد بالخطوات النوعية التي اتخذتها الهيئة لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، والموجهات الاستراتيجية التي تعمل عليها، والأنشطة المصاحبة لاختصاصات الهيئة ومشاركاتها الإقليمية والدولية الفاعلة مع المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، ولاسيما التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
كان في استقبال الوفد مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك بحضور الدكتور سعيد الغفلي، أمين عام الهيئة. وقال مقصود كروز، إن هذه الزيارة تعكس الأهمية المتزايدة التي توليها المؤسسات الدولية للدور الفاعل، الذي تلعبه الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، كما تأتي في إطار العلاقات البنّاءة والتعاون المستمر بين الهيئة والمؤسسات الدولية ذات الصلة.
وأكد التزام الهيئة بمواصلة جهودها في تطوير السياسات والممارسات، التي تعزّز مكانة دولة الإمارات نموذجاً رائداً في احترام حقوق الإنسان وتطبيق أعلى المعايير الدولية.
ترأّس وفد البرلمان الأوروبي رينهوود لوباتكا، رئيس وممثل إسبانيا في البرلمان الأوروبي، فيما ضم عبير السهلاني، نائب الرئيس وممثلة السويد في البرلمان الأوروبي، وهنا جلول، ممثلة إسبانيا في البرلمان الأوروبي، وأنتونيو لوبيز، ممثل إسبانيا في البرلمان الأوروبي.
وشارك في الاجتماع، لوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، وسيمونا موريانو، إداري في قسم شؤون الشرق الأوسط، وكاثلين هوبجين، مساعد في قسم شؤون الشرق الأوسط، بجانب جان ويليامز، مستشار في الشؤون السياسية، وجوست هيرمانز، مستشار في الشؤون السياسية.
وزيارة وفد البرلمان الأوروبي هي الثانية، حيث كانت الأولى في عام 2022، ما يعكس اهتمام المؤسسات الدولية بالدور الاستراتيجي الذي تضطلع به الهيئة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، والشفافية والانفتاح الذي تبديه في تعزيز الحوار مع مختلف الشركاء الدوليين.