وقفة لمستشفى الحزم تنديداً باستمرار العدوان على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمت هيئة مستشفى الحزم ومكتب الصحة والبيئة في محافظة الجوف، اليوم، وقفة احتجاجية، تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان .
وأشار مدير مكتب الصحة في المحافظة، الدكتور عبدالعزيز عمير، إلى الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، وما يتعرض له مستشفى كمال عدوان شمال القطاع من حصار واستهداف ممنهج.
ولفت إلى أن استهداف الأطباء والمرضى، وتعمد تعطيل الخدمات الصحية في ظروف إنسانية كارثية بعزة، يعد جريمة إبادة جماعية تستوجب محاسبة مرتكبيها، داعياً المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات التي تهدد حياة الآلاف.
وصدر عن الوقفة بيان ألقاه رئيس هيئة مستشفى الحزم، الدكتور حامد خميس، أوضح فيه أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” -منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة- يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية، وإخراجها عن الخدمة، وقتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم؛ وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، إلى جانب منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية، ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.
واضاف أن الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان، منذ أسبوعين، حيث تتعرض المستشفى -على مدار الوقت- للقصف بالقذائف، أو القنابل من الطائرات، أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى.
وأدان البيان، واستنكر -بأشد العبارات- جرائم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” للمنظومة الصحية، وللطواقم الطبية، ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أدان محاولة اغتيال الدكتور حسام أبو صفية (مدير مستشفى كمال عدوان) من قِبل الاحتلال، داعياً المجتمع الدولي، وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة.
وحمّل البيان الاحتلال “الإسرائيلي”، والإدارة الأمريكية، وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة، التي يرتكبها الاحتلال بدعمهم ومشاركتهم، منددا بصمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم.
وجدد الدعوة لكل القوى الحُرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال، وفضح جرائمه ضد الإنسانية، مطالباً المنظمات بالتحرك لإنهاء الحصار، والعمل على تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"فهد الطبية".. الثانية على مستوى المملكة والـ63 عالميًا بالخدمات الصحية
حققت مدينة الملك فهد الطبية إحدى مكونات تجمع الرياض الصحي الثاني إنجازاً متقدماً في تصنيف الخدمات الصحية من "براند فاينانس" (Brand Finance)
إذ جاءت في المركز الـ 63 عالمياً لأفضل 250 مستشفى لعام 2025، والمركز الثاني على مستوى المملكة.تصنيف عالمي وتقدم مستمرويستند التصنيف إلى استبيان شمل آلاف المتخصصين في الرعاية الصحية من أكثر من 30 دولة، حيث شمل التصنيف سبعة مستشفيات سعودية، من بينها اثنان ضمن أفضل 100 مستشفى عالميًا.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء: الموافقة على ضم هيئة التأمين إلى عضوية اللجنة الدائمة لمكافحة غسيل الأموالالقيادة تهنئ رئيس جمهورية سريلانكا بذكرى اليوم الوطني لبلادهوجاءت مدينة الملك فهد الطبية في المرتبة الـ63 عالميًا، مما يعكس التقدم المستمر الذي تشهده المؤسسات الصحية في المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدينة الملك فهد الطبية - اليومجودة القطاع الصحي بالمملكةويعكس هذا التقدم الكبير في التصنيفات العالمية الجهود المبذولة ضمن برنامج تحول القطاع الصحي، وهو أحد الركائز الأساسية لرؤية السعودية 2030.
كما يؤكد هذا الإنجاز الدعم المستمر الذي يحظى به القطاع الصحي في المملكة، وجودة الخدمات المقدمة، والتطور الملحوظ في مختلف التخصصات الطبية التخصصية، كعلاج الأورام والسكتات الدماغية والقلبية والبرامج المتخصصة في برنامج التحول الصحي نحو جودة رعاية صحية للمواطنين، والتي أظهرت المدينة الطبية فيها رعاية مباشرة ووصول للمستفيدين.الخدمات الصحية المقدمةوشهدت جودة المنتجات والخدمات الصحية واللوجستية، استحساناً ورضا لدى المستفيد، إذ تظهر في مؤشرات المتابعة والتواصل معهم لإيجاد الحلول ضمن خدمات مركز العملاء.
كما سعت برامج التوعية الميدانية وبرامج المسئولية المجتمعية مع القطاع الحكومي والخاص، إضافة إلى التواصل المباشر في الحسابات الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي والموقع الالكتروني، فضلاً عن تعزير القيم والمبادئ التي تتماشى مع الخطط الاستراتيجية للخدمات الصحية، وتحسين بيئة العمل الجاذبة، كل هذه الأمور خلقت تقدماً ملموساً في تعزيز الصورة الذهنية حول هوية وسمعة مدينة الملك فهد الطبية وحضورها في المحافل المحلية والدولية.