بعد نشر صور للجنود على مجرى نهر الليطاني..إعلام تابع لـ”حزب الله” يفند ادعاءات الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
#سواليف
نشر الجيش الإسرائيلي صورا زعم فيها أن قواته وصلت إلى منطقة نهر الليطاني جنوبي لبنان، فيما فند “حزب الله” هذه الادعاءات، قائلا إنها أخذت على بعد 3 كلم عن حدود مستوطنة المطلة.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صوار للقوات الإسرائيلية، وقال إن “قوات جيش الدفاع وصلت إلى منطقة نهر الليطاني”.
في المقابل، أفاد مراسل قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله” بأن “المكان الذي ادعى العدو أنه يبعد عن الحدود 10 كلم عندما نشر صورا قرب مجرى نهر الليطاني، يبعد في الحقيقة 3 كلم عن حدود مستعمرة المطلة ويقع غربي بلدة دير ميماس بعدما دخلها العدو من بلدة كفركلا وتقع النقطة تحديدا بالقرب من المطحنة القديمة تحت الدير الذي عاث فيه جنود الاحتلال خرابا قبل اندحارهم عن البلدة”.
مقالات ذات صلة اليوم الـ 417.. القسام يواصل استهداف جنود وآليات العدو 2024/11/26ووسط تقارير عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل سيتم الإعلان عنه في الساعات المقبلة، تعرض لبنان لهجوم إسرائيلي واسع في مناطق متفرقة من البلاد.
في حين نفذ “حزب الله” عددا من العمليات ضد إسرائيل، مؤكدا إصابة العديد من الأهداف بدقة وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی نهر اللیطانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة بنى تحتية لنقل أسلحة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، مهاجمة بنى تحتية، على الحدود السورية اللبنانية، بادعاء أنها تُستخدم لنقل أسلحة لحزب الله من سورية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "طائرات مقاتِلة تابعة للقوات الجوية، هاجمت في وقت سابق اليوم الجمعة، بنى تحتية عند معبر جانتا على الحدود السورية اللبنانية، والتي كانت تستخدم لنقل الأسلحة عبر سورية إلى حزب الله".
وذكر أن حزب الله كان "يستخدم البنية التحتية المدنية، لتنفيذ أعمال ونقل أسلحة مصممة، لتنفيذ هجمات ضد مواطني إسرائيل".
ولفت إلى أن "الوحدة 4400، تقود جهود حزب الله، والمسؤولة عن تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية من إيران ووكلائها، وتعمل على زيادة مخزون المنظمة من الأسلحة قدر الإمكان".
وادعى أن الوحدة المذكورة، "قامت منذ تأسيسها، ببناء 4400 محاور عديدة وإستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية".
وأعلن الجيش اللبناني، انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.
وقال الجيش في بيان، الخميس "إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير، انسحبت هذه القوات".
وذكر أن عناصر من الجيش اللبناني أزالوا سواتر ترابية أقامتها قوات إسرائيلية لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير، وأعادوا فتح الطريق.
وأكد الجيش أن "انسحاب القوات الإسرائيلية جاء بعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الدولية الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش اللبناني، إن "قيادته تتابع الوضع بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن آليات تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي إلى 300 منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيداـ و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
المصدر : وكالة سوا