إطلاق الأغنية الرسمية لعيد الاتحاد الـ 53
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أطلقت لجنة تنظيم عيد الاتحاد الأغنية الرسمية لعيد الاتحاد الـ 53 التي تحمل عنوان “بَدو بنينا أمّة” وستكون جزءا من العرض الرسمي الذي سيتم بثه مباشرة في 2 ديسمبر المقبل.
تعبر قصيدة “بَدو بنينا أمّة” عن حب الوطن العميق والاعتزاز بالهوية الوطنية، وتسلط الضوء على الولاء الراسخ للقيادة الرشيدة التي قادت الإمارات نحو تحقيق الإنجازات العظيمة.
وتعكس القصيدة الطموحات الكبيرة للأجيال القادمة، التي تتسلح بالعلم والعمل لتحقيق مستقبل مشرق للإمارات، مع أهمية صون العادات والتقاليد والاعتزاز بالتراث الوطني.
وتقدم الأغنية مزيجًا فريدًا يجمع بين الأصالة المتجذرة في قيم البداوة والتقدم والحداثة المتمثلة في العلم و الحضارة، لتكون انعكاساً لرؤية دولة الإمارات ومسيرتها المتألقة الشبيهة بنجم الثريا التي أنارت لأجدادنا الدروب وكانت ولاتزال دليلًا وشاهدًا على إنجازاتنا وابتكاراتنا.
الأغنية من كلمات الشاعر علي الخوار وألحان المخرج الموسيقي والملحن محمد الأحمد وغناء كورال الإمارات.
ويمكن الاستماع إلى الأغنية على تطبيق “سبوتيفاي” و”أنغامي” والتطبيقات الموسيقية ليوتيوب وأبل.
و تقول كلمات الأغنية:.
بحـــب بلادنــا .. وبْحـــــب قـــادتنا تحــــدّينا الزمـــــان بعــــــز وحدتنا
بنينـــــا بــــلاد بالأمجــــــاد تتباهى وشاهِــــــدنا .. على المــريخ رايتنا
لـــنا في كل قـــــمّه بالفخــــر قــمّه لنا بْوجــــه الـمُحــال العــزم والهمّه
بَــــدُو .. لكـــــــن بنينا بعــلْمنا أمّه وتتبــــاهى ابّـــــــداوتنا حـــضارتنا
تعــلّمنا من الماضي وفي الحاضر.. نعلِّـــم كــلّ جـــيلٍ في الزمن حاضر
مَعَ مـــــن قـــــال انا للكايده حاضر نســـــوق ركـــــابنا لامْجـــــاد أمّتنا
يِحـــق لْنا نفــــاخر بالوطـن واسمه نقـــــــول انّ الثّريا شَــابَهَت رسمه
زرعــــنا فْـ كــل أرضٍ للأمل بسمه ووزّعــــــنا عــلى الــــدنيا محـبّـتنا
تكاتَفــــنا .. وشفـــنا الحــلْم يتحقق وكلٍ آمــــــن بقــــــدراته .. وصدَّق
نحـــن أمـــــه بحــــــــبل الله نتوثّق ونتبع بالوفـــــــــــا رؤيـــــة قيادتنا
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرزوقي: الإمارات تنافس إسبانيا في استضافة الدوري العالمي للكاراتيه
علي معالي (أبوظبي)
أظهر استبيان قام به الاتحاد الدولي للكاراتيه صدارة الاتحاد الآسيوي للكاراتيه لقارات العالم في هذه اللعبة لأول مرة، وذلك في ظل رئاسة الاتحاد الآسيوي للإماراتي اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، وهو ما جعل الاتحاد الدولي للعبة يوجه الشكر للاتحاد الآسيوي على الطفرة الكبيرة التي أحدثها في مجال اللعبة.
وفي تصريحات لـ «الاتحاد» قال ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي: «إن هذه المكانة لم تأت من فراغ بصدارة القارة الصفراء لعالم الكاراتيه، حيث يتم مع نهاية كل عام تقييم قاري ودولي لنشاط اللعبة، والأرقام والإحصائيات كشفت التطور الكبير في آسيا تحت القيادة الإماراتية، من ناحية عدد اللاعبين والتصنيف الذي يرتفع بطولة بعد الأخرى، وكذلك عدد البطولات الذي تزايد بشكل كبير للغاية في كافة أرجاء القارة، وهذه الصدارة العالمية جعلتنا نشعر بالفخر نتيجة هذا العمل الرائع».
وتابع الرزوقي:«خلال الأيام القليلة القادمة سيتم حسم ملف استضافة الدوري العالمي للشباب 2026، وتتنافس فيه الإمارات من خلال إمارة الفجيرة مع إسبانيا، والاختيار يتم بناء على العديد من المعطيات تتوفر جميعها في الفجيرة التي اكتسبت شهرة عالمية بعد تنظيمها 3 بطولات متتالية للدوري العالمي للشباب، وبفضل الدعم الكبير من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الذي كان لسموه باع طويل في هذه الطفرة للعبة التي جرت منافساتها على ملاعب مجمع زايد الرياضي».
أضاف:«كل بطولة تقام على ملاعبنا تكون استثنائية، وهناك فريق عمل أصبح متميزاً في اتحاد الإمارات لتنظيم أي حدث بمهارة فائقة وعالمية الجودة، وما شهدته جولة الفجيرة 2025 من أرقام قياسية في الكثير من الأمور تجعلنا نفخر بأن تقام هذه البطولة على ملاعبنا».
وقال: «على سبيل المثال، دورة الحكام التي تعتبر الأكبر والأضخم في تاريخ الاتحاد الدولي، عندما رفضت إحدى الدول الأوروبية الاستضافة ودخول الحكام إلى أراضيها، طلب منا الاتحاد الدولي استضافتها، وكانت موافقتنا سريعة وشهدت إقبالاً وتواجداً عالمياً وخرج حكام الحكام من الفجيرة أكثر سعادة».
وأضاف:«الفجيرة قدمت نسخة استثنائية بشهادة كل المسؤولين الذين تواجدوا، وقمنا بعمل استبيان أكد أن الجميع أشاد بما دار على مدار البطولة منذ وصولهم إلى المطار وإنهاء الإجراءات والتدريبات والمنافسات والتنقل من الإقامة الخاصة بهم إلى مكان المنافسات».
ونوه الرزوقي إلى أن الفجيرة أصبحت ملتقى القيادات الرياضية في عالم الكاراتيه، قائلاً:«عدد كبير من رؤساء الاتحاد بالعالم يتواجدون يلتقون مع أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي أثناء تنظيم الفجيرة لبطولة الدوري العالم، والتي جرت على مدار 3 سنوات متتالية، ليصبح الساحل الشرقي ملتقى لأصحاب القرار في اللعبة لوضع اللمسات للمواسم المقبلة».
وختم الرزوقي بقوله:«عندما ترشحت لرئاسة الاتحاد الآسيوي كان هناك تخوف من دول القارة غير العرب، ولكن بعد النجاح في الدورة الأولى والثانية بالتزكية تغير الوضع تماماً في إدارة شؤون اللعبة، والقرارات التي يتم اتخاذها بالإجماع وساهمت في تطور اللعبة بشكل جعلنا حالياً نتصدر المشهد العالمي بين قارات العالم».
أخبار ذات صلة