بند غامض في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. كان محل جدل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن البند الأهم في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وكان محل جدل كبير خلال اليوم الأخير قبل الإعلان عن الاتفاق، وتم صياغته بعناية أكثر من مرة، والذي يتعلق بإمكانية الرد الإسرائيلي على تحركات حزب الله اللبناني، وحرية العمل جنوبي لبنان.
وحول أي انتهاك أو خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، سيبلغ الطرفان آلية المراقبة التي تقودها الولايات المتحدة بشأن طبيعة هذا الانتهاك، لكن هذا البند، احتوى على عبارات غامضة تتعلق بقدرة إسرائيل على الرد.
وبحسب بنود الاتفاق، إذا حدث أي تهديد في منطقة الحدود بين لبنان وإسرائيل مثل حفر نفق، فإسرائيل ستوجه إنذارًا للمراقبة الدولية، وتنتظر وقتًا محددًا أو تتخذ إجراءً، حسب تقديرها، وإذا حدث أي انتهاك في منطقة جنوب الليطاني، فإن إسرائيل تبلغ آلية المراقبة، وإذا لم يكن هناك قرار دولي يُسمح لإسرائيل بالتحرك، فلا يوجد إطار زمني للرد.
وأشارت «معاريف»، إلى أنه في حالة إطلاق صواريخ أو متفجرات، فإن إسرائيل سترد على الفور، وهو ما كشفت عنه خبايا العبارات الغامضة الموجودة في بنود الاتفاق.
البنود لا تتضمن لغة صريحة تنص على الردوقالت «تايمز أوف إسرائيل»، إن وقف إطلاق النار لا يتضمن لغة صريحة تنص على ما إذا كانت إسرائيل قادرة على الرد على أي تحرك لحزب الله شمال الليطاني، وبحسب الاتفاق فإن الاتفاق ينص على أن إسرائيل ستبلغ عن أي انتهاك من هذا القبيل إلى الهيئة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة والتي من المتوقع أن تشرف على الاتفاق، والتي ستجتمع بعد ذلك لمناقشة مدى خطورة الانتهاك
ولكن صياغة ما إذا كان لإسرائيل الحق في الرد في هذه الحالة غامضة، على عكس الحالات التي تحدث فيها انتهاكات جنوب نهر الليطاني أو إذا كان هناك تهديد فوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيروت لبنان وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل حزب الله اللبناني وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: حماس سلمت مشتبها بتورطه في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
قال الجيش اللبناني، الأحد، إن حركة حماس سلمت شخصا يشتبه في ضلوعه في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل في مارس ، وذلك بعد أيام من تحذير لبنان للحركة من القيام بعمليات من شأنها المساس بأمن لبنان أو سيادته.
وأضاف الجيش في بيان "تسلمت مديرية المخابرات من حركة حماس الفلسطيني (م.غ) عند مدخل مخيم عين الحلوة-صيدا، وهو مشتبه بتورطه في عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و 28 مارس 2025".
وجاء في بيان لمجلس الدفاع الأعلى في لبنان، الجمعة، عقب اجتماع ترأسه الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن المجلس قرر "رفع التوصية الآتية إلى مجلس الوزراء: تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس الأمن القومي اللبناني"، مضيفا: "سيتم اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية".
وأشار في البيان إلى ضرورة "عدم السماح لحماس أو غيرها من الفصائل زعزعة الاستقرار الأمني والقومي"، وأن "سلامة الأراضي اللبنانية فوق كل اعتبار".
ويأتي التحذير من استخدام الأراضي اللبنانية في "أعمال تمس الأمن القومي" للبنان، بعد عمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل ردت عليها الأخيرة بقصف جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.