كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن البند الأهم في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وكان محل جدل كبير خلال اليوم الأخير قبل الإعلان عن الاتفاق، وتم صياغته بعناية أكثر من مرة، والذي يتعلق بإمكانية الرد الإسرائيلي على تحركات حزب الله اللبناني، وحرية العمل جنوبي لبنان.

وحول أي انتهاك أو خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، سيبلغ الطرفان آلية المراقبة التي تقودها الولايات المتحدة بشأن طبيعة هذا الانتهاك، لكن هذا البند، احتوى على عبارات غامضة تتعلق بقدرة إسرائيل على الرد.

توجيه الإنذار إلى المراقبة الدولية

وبحسب بنود الاتفاق، إذا حدث أي تهديد في منطقة الحدود بين لبنان وإسرائيل مثل حفر نفق، فإسرائيل ستوجه إنذارًا للمراقبة الدولية، وتنتظر وقتًا محددًا أو تتخذ إجراءً، حسب تقديرها، وإذا حدث أي انتهاك في منطقة جنوب الليطاني، فإن إسرائيل تبلغ آلية المراقبة، وإذا لم يكن هناك قرار دولي يُسمح لإسرائيل بالتحرك، فلا يوجد إطار زمني للرد.

وأشارت «معاريف»، إلى أنه في حالة إطلاق صواريخ أو متفجرات، فإن إسرائيل سترد على الفور، وهو ما كشفت عنه خبايا العبارات الغامضة الموجودة في بنود الاتفاق.

البنود لا تتضمن لغة صريحة تنص على الرد

وقالت «تايمز أوف إسرائيل»، إن وقف إطلاق النار لا يتضمن لغة صريحة تنص على ما إذا كانت إسرائيل قادرة على الرد على أي تحرك لحزب الله شمال الليطاني، وبحسب الاتفاق فإن الاتفاق ينص على أن إسرائيل ستبلغ عن أي انتهاك من هذا القبيل إلى الهيئة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة والتي من المتوقع أن تشرف على الاتفاق، والتي ستجتمع بعد ذلك لمناقشة مدى خطورة الانتهاك

ولكن صياغة ما إذا كان لإسرائيل الحق في الرد في هذه الحالة غامضة، على عكس الحالات التي تحدث فيها انتهاكات جنوب نهر الليطاني أو إذا كان هناك تهديد فوري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيروت لبنان وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل حزب الله اللبناني وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجتمع مع كبار مساعديه لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعا مع كبار مساعديه بشأن استمرار محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسري مع حركة حماس، هذا المساء في الساعة 7:30 مساء، بحسب ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية.

وعاد المفاوضون الإسرائيليون إلى ديارهم، يوم أمس الجمعة، وأشارت حماس في وقت سابق من اليوم السبت، إلى أنها لن تقبل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وهي النتيجة التي تضغط من أجلها إسرائيل.

وتصر الحركة على المضي قدما في المرحلة الثانية من الاتفاق، وهو الأمر الذي رفضته إسرائيل إلى حد كبير.

مقالات مشابهة

  • حماس: وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: جاهزون لمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وفقاً لشروطنا
  • إسرائيل تمنع إدخال المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان
  • إسرائيل توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.. فهل يستمر؟
  • نتنياهو يجتمع مع كبار مساعديه لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري
  • "حماس" تؤكد التزامها بتنفيذ بنود اتفاق وقف النار بجميع مراحله وتطالب بالضغط على إسرائيل
  • المرحلة الأولى من اتفاق غزة.. إسرائيل تريد التمديد وحماس ترفض
  • «حماس» تؤكد التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار
  • العدو الصهيوني يجدد خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان