بنود الاتفاق الكامل لوقف اطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
من الضاحية الجنوبية لبيروت (أرشيفية من رويترز)
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر مساء الثلاثاء على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ غداً الأربعاء.
وهذه هي بنود الاتفاق الكامل بين إسرائيل ولبنان:
• حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمل هجومي ضد إسرائيل.
• في المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر.
• تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
• هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.
• ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسميين هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
• سيتم الإشراف على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان من قبل الحكومة اللبنانية.
• سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة.
• سيتم تفكيك جميع البُنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.
• سيتم إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
• ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وإلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
• ستنشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية كما هو موضح في خطة الانتشار.
• ستنسحب إسرائيل تدريجياً من جنوب الخط الأزرق في فترة تصل إلى 60 يومًا.
• ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: إسرائیل ولبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وسط حديث عن جمود بالمفاوضات.. واشنطن تلتزم بإعادة جميع الأسرى من غزة
أكدت الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة التزامها بـ"إنقاذ" كل الأسرى الإسرائيليين من غزة، وهو الأمر الذي أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير إلتزامهما به.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: إدارة الرئيس دونالد ترامب أنقذت 38 رهينة من غزة ولن تتوقف حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم، بينما أكد هرتسوغ أنه يجب العمل بكل الوسائل حتى إعادة جميع المختطفين إلى بيوتهم.
قال الرئيس الإسرائيلي: إنه يوميا يتلقى إفادات من من آباء وأفراد عائلات عن الوضع الصعب لعدد من المختطفين، مؤكدا ضرورة العمل لإعادتهم.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان زامير قوله: ملتزمون بإعادة المختطفين وهذه مهمتنا العليا.
دعوة للتظاهر
من جانبها، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة للتظاهر غدا السبت أمام وزارة الدفاع، للمطالبة بوقف دق طبول الحرب وتنفيذ الاتفاق الموقع لإعادة الجميع دفعة واحدة.
يأتي ذلك بينما نظم عشرات الإسرائيليين وقفة أمام المبنى القديم للسفارة الأميركية في تل أبيب، للمطالبة بإبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع المقاومة في قطاع غزة.
في هذه الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عائلة أسيرين بغزة تأكيدها أنّ الدعوات للعودة إلى الحرب في غزة هي حكم بالإعدام على ولديهما. وأبلغت العائلة هيئة البث أنها تتعامل مع إشارة الحياة من ولديها الأسيرين باعتبارها إشارة استغاثة.
إعلانونقلت هيئة البث عن العائلة قولها إن أصوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير ووزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش غيرُ إنسانية وتحكم بإعدام من بقي على قيد الحياة.
وأضافت عائلة الأسيرين بغزة لهيئة البث الإسرائيلية أنّ الأمر يرجع للذين يتخذون القرارات لحسم كيفية مواصلة صفقة التبادل.
تطورات سياسية
سياسيا قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الاتصالات لإطلاق المباحثات لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة أسرى دخلت في حالة جمود.
من جهتها، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مسؤولين أمريكيين أنّ ممثلي الرئيس الأميركي دونالد ترامب سافروا إلى الدوحة ولم يبلغوا إسرائيل بالمحادثات مع حماس. وأضافت الصحيفة أنّ إخفاء المحادثات عن إسرائيل جاء بعد إفشالها جولة كانت مقررة الأسبوع الماضي.
وأشارت يديعوت أحرونوت نقلا عن مسؤولين أمريكيين إلى أنّ إسرائيل تخشى من إحراز تقدم أوسع بشأن مستقبل غزة دون أن تكون هي فاعلة فيه، وأنّ بعثة واشنطن التي زارت الدوحة الأسبوع الماضي خططت للقاء مسؤول رفيع فيا حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
وأضافت أن حكومة إسرائيل تواصلت مع البيت الأبيض وأعربت عن غضبها من الاجتماع ومضمونه.
وعند منتصف ليلة الأحد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
مساع وانتقاداتويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مدعوما بضوء أخضر أميركي تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
إعلانوالليلة الماضية قال أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام ، في كلمة مصورة، إن المقاومة التزمت أمام العالم والوسطاء ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، متهما إسرائيل بالتنصل من الاتفاق سعيا للحصول على غطاء أميركي للعودة إلى العدوان.
وردا على تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة إلى القتال، قال أبو عبيدة "نحن في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، والمقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة وتهديداته علامة ضعف وشعور بالمهانة، ولن يدفعنا ذلك إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته".