هيئة الدواء تستضيف الاجتماع العام السادس لشبكة المعامل الوطنية للرقابة البيولوجية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
استضافت، اليوم، هيئة الدواء المصرية فعاليات الاجتماع العام السادس لشبكة المعامل الوطنية للرقابة البيولوجية التابعة لمنظمة الصحة العالمية (WHO-NNB)، والذي انعقد في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024 بجمهورية مصر العربية، تحت شعار " الاعتماد من خلال الشفافية والثقة" فيما يخص وظيفتي الإفراج عن التشغيلات والمعامل الرقابية للمستحضرات الحيوية.
تأتي استضافة الهيئة الاجتماع في ظل حصولها على عضوية شبكة المعامل الوطنية للرقابة البيولوجية (Associated Membership) في أبريل 2024.
شهد الاجتماع حضورًا واسعًا من قادة الصحة والدواء العالميين، وممثلي السلطات التنظيمية، وخبراء الصناعة من مختلف أنحاء العالم، حيث تركزت المناقشات على التقدم المحرز في مجال تنظيم المنتجات البيولوجية، وتعزيز شبكات المختبرات، وتطوير آليات الاعتماد الرقابي.
حيث افتتح الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الاجتماع بكلمة ترحيبية بالضيوف، سلط من خلالها الضوء على دور مصر في دعم الجهود الدولية لتعزيز الرقابة الدوائية، كما قدم ممثلو منظمة الصحة العالمية مداخلات أشادوا فيها بمستوى التعاون التنظيمي بين الدول الأعضاء.
تضمن الاجتماع مناقشات معمقة حول سبل تعزيز الثقة والشفافية في عمليات الاعتماد الرقابي في مجال الافراج عن التشغيلات للمستحضرات الحيوية، إلى جانب تحسين وسائل الاتصال والتغلب على تحديات التعاون الدولي ضمن شبكة المعامل الرقابية.
كما شارك مجموعة من الأعضاء الجدد في الشبكة، من بينهم ممثلون عن مصر وإثيوبيا ونيجيريا ورواندا وصربيا، بعروض تقديمية تضمنت رؤى وتحديثات حول جهودهم وخططهم المستقبلية.
وتم عقد جلسة مخصصة لبدائل الاختبارات الحيوانية، والتي ركزت على استعراض أحدث الابتكارات في مجال الاختبارات المعملية، مع التركيز على بدائل الاختبارات الحيوانية لتطوير المستحضرات الحيوية.
يعكس هذا الحدث التزام هيئة الدواء المصرية بتعزيز دورها القيادي في مجال الرقابة على المستحضرات الحيوية، ودعم المبادرات العالمية التي تهدف إلى تحسين الصحة العامة من خلال الشفافية والثقة في العمليات التنظيمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هیئة الدواء فی مجال
إقرأ أيضاً:
مبادرة مطبخ المصرية بإيد بناتها تنجح في إعداد 188740 وجبة
في إطار جهوده المستمرة لدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا، اختتم المجلس القومي للمرأة فعاليات مبادرة" مطبخ المصرية "التى أطلقها للعام الثالث على التوالى خلال شهر رمضان الكريم.
وجاءت هذا العام بعنوان "مطبخ المصرية بإيد بناتها" وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وضمن المبادرة الرئاسية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك بالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الأوقاف المصرية.
وأكدت ياسمين زكريا، مدير عام الإدارة العامة للحملات والتوعية بالمجلس أن المبادرة نجحت هذا العام في انتاج ١٨٨٧٤٠ وجبة بمشاركة ١٠٦٤٣ سيدة تم تدريبهن على اعداد الولائم فى ٨٨٩ قرية وحى بجميع المحافظات، مضيفة ان المجلس يسعى دائماً لتمكين المراة اقتصاديا من خلال توفير برامج تدريبية تساعدها على تحسين مستوى المعيشة.
ومن الجدير بالذكر أن مطبخ المصرية هو مطبخ مجتمعي ذو بعد تنموي مستدام، يعمل على توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات باستغلال مهاراتهن الخاصة بالطهو، فضلا عن إعدادهن للوجبات حتى يصبحن طاهيات محترفات، حيث تتلقى السيدات تدريبا على يد أحد الطهاه الماهرين بالمحافظات للتعرف علي طرق التخطيط وطلب وإعداد وتجهيز الأغذية للولائم الكبرى.