الكيانُ الاحتلال ووقفُ العدوان على لبنان.. موافَقة أم مراوغة؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
محمد الموشكي
ولماذا تخلى نتنياهو وقيادة جيشه عن أحلامهم وأهدافهم التي أعلنوا عنها، خُصُوصًا بعد قتلهم للسيد حسن نصر الله وأغلب قادة حزب الله من الصف الأول، والتي تتمثل في “النصر الكامل والمطلق على الخطر الاستراتيجي حزب الله وقوة حزب الله”؟
لقد كان من بين أحلامهم وتصريحاتهم أن الحربَ لن تضع أوزارها إلا بعد إزالة حزب الله من لبنان.
والسؤال هنا: لماذا سقطت وتبخرت كُـلُّ هذه الأحلام والأهداف والاستراتيجيات الصهيونية في يوم وليلة، ليقبل الصهيوني المحتلّ بالموافقة على الاتّفاقية التي تتجاهل قرار 1701 دون إضافة شروط أَو بنود جديدة؟
هل كان يوم الأحد الدامي للكيان ومستوطناته ومدن الكيان الذي شهد أكبر هجوم صاروخي نفذه حزب الله، بالإضافة إلى انتكاسة وهزيمة جيش الكيان الذي دفع بأكثر من 70 ألف جندي لعمليته البرية في جنوب لبنان، والذي ألحق حزب الله به خسائرَ فادحة في الأرواح والعتاد على طول الشريط الحدودي؟
هي الأسباب الرئيسية التي دفعت نتنياهو وجيشِه للقبول باتّفاقية إطلاق النار دون تحقيق حتى مطلبهم الأول في الحرب، وهو إعادة مستوطني الشمال إلى الشمال، أم أنها مراوغةٌ كالتي اعتادها العالَمُ من مجرمي الإبادة الجماعية في غزةَ لِما يربو عن عام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
○ من الذي خدع حميدتي ؟
من ذاكرة الخرتيت ( ٩٨٩٢ ):
□□ عندما أعود بالذاكرة متأملاً التصريحات الباكرة لقائد المليشيا؛ يقفز في ذهني السؤال:
○ من الذي خدع حميدتي؟
□ فمما لا شك عندي ومن خلال مجمل تصريحات الرجل في صبيحة ١٥ أبريل ٢٠٢٣م أن الرجل وقع ضحية خديعة ومخادعة من جهات وثق بها لدرجة لم يفكر في دقة الموقف الذي أسقط فيه أو سيق إليه!
○ تأمل مثلاً جزئية ( ناسنا جو القيادة )!
#من_أحاجي_الحرب
#من_أحاجي_الحرب
—-
من ذاكرة الخرتيت ( ٩٨٩١ ):
○ صباح السبت ١٥ أبريل ٢٠٢٣م
□□ ح نستلم البرهان في الدقائق أو الساعات القادمة
□ نحن استلمنا ٩٠٪ من الخرطوم
□ حيدنا الطيران كلو، وفاضل عندهم طيارتين ما ح يلقوا حتة ينزلوا فيها!
□ سيطرنا على كل أسلحة الجيش، ولكن ما ح نحتاجها إن شاء الله.
حميدتي
□ أنا أمام باب القيادة و ناسي جوة!
□ استلمنا مروي بالكامل.
□ الآن الجيش كلو إنضم لينا، البحاربوا ديل المجاهدين!
#من_أحاجي_الحرب
عصمت محمود أحمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب