قال مصطفى العمار خبير الأمن الدولي، إنه لا بد من الفصل بين المثالية والواقعية في الإعلام، فالصين على مستوى السياسة وعلى مستوى التطلعات معروفة بالنزاعات والصراعات.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصين ذات الصمامات الخمس خلال القرن الماضي استطاعت أن تتقدم بشكل كبير من خلال الصناعة والتجارة، وغلق فجوة الفقر، وأشعرت شعبها بالرفاهية.

ولفت إلى أن هذا التقدم وهذه الرفاهية أصبحت تواجه تحديات كبيرة، خصوصا وأن الجوع بات يطرق باب الصين بسبب الفيضانات في الشمال والتصحر في الجنوب.

وذكر أن الصين اليوم ربما ترى أن ربما موقفها مع روسيا سوف يكبدها خسائر كبيرة، فهل ستتنازل عن النفط والغاز من روسيا وتتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتأخذ منها الحبوب، لكن لنكون واقعيين الصين أصبحت الدولة التي يعتمد عليها الكثير من الدول حتى في أوروبا.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين الصراعات الصناعة والتجارة الفيضانات

إقرأ أيضاً:

روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند

نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.

وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.

في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.

وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.

وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.

أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.

صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.

وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.

مقالات مشابهة

  • في إجابات لشفق نيوز.. الصين تدعو لشراكات لتحقيق فوائد كبيرة للعراق
  • البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
  • القطاع الصحي بالسويداء… تحديات كبيرة لمعالجة الصعوبات والاحتياجات للارتقاء بخدماته
  • خبير عسكري: اليمن قد يواجه اجتياحا بريا أميركيا لمنع هجمات الحوثيين
  • القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
  • خبير: الصين تدخل الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسية استعدادا لمستقبل رقمي متطور
  • التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: نؤكد أن مطار حلب الدولي أصبح جاهزاً لاستقبال الرحلات الجوية، بعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية
  • خبير إقتصادي يتحدث عن تحديات محتملة قد تواجه عملية نقل البنوك إلى عدن 
  • روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند