قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ، مساء اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 ، إن "محاولات حركة حماس ل فتح جبهات متعددة لمساندتها قد تم إحباطها"، مشيرًا إلى أن "تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان سيحرم حماس من هذا الدعم"، مشيرا إلى أنه "لا بد من وضع خطة لما بعد الحرب في غزة ، تضمن حياة السكان دون وجود حماس".

وأعلن بلينكن، أنّ الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في لبنان "في مراحلها النهائية"، معتبرا أنّ الاتفاق قد يساعد في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة.

وقال بلينكن للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في فيوجي قرب روما: "لم نصل إلى هناك بعد، ولكن أعتقد أنّنا في المراحل النهائية"، مضيفا "من خلال خفض التوترات في المنطقة، يمكن أن يساعد ذلك أيضا في إنهاء الحرب في غزة".

وبحسب بلينكن فإن، "الاتفاق يمثل فرصة غير مسبوقة لتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بشكل كامل، وهو ما من شأنه أن يساهم في إنهاء التهديدات المستمرة من حزب الله تجاه إسرائيل، الأمر الذي اعتبر أنه تشكل "بسبب عدم تطبيق القرار الدولي في الماضي".

وعن الاتفاق الجديد، اعتبر بلينكن أن إسرائيل "ستظل تمتلك الحق في مواجهة التهديدات التي قد تطرأ على أمنها، مثلها مثل أي دولة أخرى". وأضاف بلينكن أنه "ما يمكننا تحقيقه الآن هو تنفيذ فعال للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة، وهو ما لم يكن ممكنًا حتى الآن".

واعتبر أن السبب في فشل تنفيذ القرار بشكل فعّال في الماضي كان بقاء حزب الله في موقع يسمح له بمهاجمة إسرائيل. وأشار بلينكن إلى أن اتفاق التسوية يشمل انسحابًا لحزب الله وإسرائيل، ونشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوات اليونيفيل.

كما تشمل التسوية المحتملة "آلية مراقبة تضمن تطبيق الاتفاق"، وأضاف بلينكن أن تنفيذ هذا الاتفاق "سيساهم في حل المشكلة التي أثرت على المنطقة لعقود من الزمن"، وأن "التهديد الذي يتمثله حزب الله سينتهي، مما يتيح للناس العودة إلى ديارهم".

وقال بلينكن إن وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل ضروري لمنع تصعيد الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية أوسع، مؤكدًا أهمية التوصل إلى تسوية سريعة؛ وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل منذ أسابيع على تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في لبنان.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني

عواصم "وكالات": أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم بأن "شروطا جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".

وقالت في بيان إن "الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا"، واضافت أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".

وواجهت المفاوضات تحديات عديدة منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ومن بين القضايا الإشكالية أيضا مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.

وقال مصدر مسؤول في حماس لـ "د ب أ" إن حركته ما زالت ملتزمة بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها لن تقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني أو تقوض حقوقه المشروعة.

وذكر مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتعين أن يكون هناك مشاورات داخلية بشأن مواصلة المفاوضات.

وذكرت التقارير أن مصادر في حماس قالت إنها مستعدة لتسليم قائمة بأسماء المحتجزين، الذين يمكن إطلاق سراحهم، في مرحلة أولى، في أعقاب وقف إطلاق النار، لكنها رفضت طلبا من قبل إسرائيل لتقديم قائمة كاملة بأسماء 100 محتجز، الذين يفترض أنهم مازالوا على قيد الحياة.

وغادر وفد أمني إسرائيلي مساء الثلاثاء، الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى.

وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث حماس". وأضاف أن إسرائيل "لن تترك لها السلطة في غزة، على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".

ميدانيا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و39 مصابا، وارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا، و107 آلاف و803 مصابين.

وفي الضفة الغربية، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة ونكّلت بالمعتقلين في مخيم الأمعري برام الله والبيرة.

من جهة ثانية، أعلن جماعة أنصار الله اليمينة اليوم إطلاق صاروخ بالستي نحو وسط إسرائيل، في هجوم هو الثاني خلال قرابة 24 ساعة.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان "استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية أهدافها".

وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق صباح اليوم أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وإطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة بوسط إسرائيل.

وكان أنصار الله أعلنوا الثلاثاء استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز فلسطين2 كذلك.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
  • ميقاتي: أبلغنا أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • وطني لن يموت
  • تفاقم المخاوف من خطة إسرائيلية بعد غارة الفجر
  • حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
  • حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتأخير الاتفاق على وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يتهم حماس بتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن تأجيل "هدنة غزة" بسبب شرط إسرائيلي