غرفة أبوظبي: إيرادات قطاع الأغذية تصل إلى 141 مليار درهم في 2024
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشفت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع صادرات قطاع الأغذية والمشروبات بدولة الإمارات بنسبة 19% خلال النصف الأول من العام الجاري 2024.
وتوقعت الغرفة، في تقرير حديث صدر بالتزامن مع انعقاد الأسبوع العالمي للغذاء 2024؛ زيادة إيرادات القطاع لتصل إلى 141 مليار درهم، خلال هذا العام، ما يؤكد ازدهار وتوسع سوق الأغذية محلياً.وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يحقق سوق الأغذية والمشروبات في الدولة مبيعات إلكترونية بقيمة 2.3 مليار درهم بحلول العام المقبل 2025، نتيجة لزيادة الاعتمادية على وسائل التجارة الإلكترونية وزيادة حركة السوق.
وتوقع الغرفة أيضاً أن يرتفع إنفاق المستهلكين في الإمارات على قطاع الأغذية والمشروبات بمعدل 6.3% خلال عام 2024، ما يؤكد استدامة القطاع على المدى الطويل.
وانضمت 2540 شركة جديدة تغطي 178 نشاطاً في قطاع الأغذية والمشروبات إلى عضوية غرفة أبوظبي خلال الفترة الممتدة بين يناير (كانون الثاني) وأكتوبر (تشرين الأول) 2023، بما يمثل 8.2% من إجمالي عضويات الغرفة.
وحول مشاركة الغرفة في الأسبوع العالمي للغذاء، أكد شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي، أهمية الحدث الذي يرسخ مكانة الإمارة وجهة استثمارية عالمية رائدة في قطاع الأغذية والمشروبات.
وأوضح أن الحدث ينسجم مع جهود الغرفة وتطلعاتها لدعم ازدهار منظومة الأعمال المحلية في هذا القطاع الحيوي، الذي يوفر فرص نمو ونجاح استثنائية، بالاستفادة من موقع أبوظبي الاستراتيجي والسياسات الداعمة والبنية التحتية عالمية المستوى بالإمارة، والتي رسخت مكانتها وجهةً مثالية لدعم انطلاق الشركات المحلية والأجنبية نحو العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات قطاع الأغذیة والمشروبات
إقرأ أيضاً:
«صحة أبوظبي»: 19 مليون درهم منح لمشاريع البحث والابتكار
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إطلاق القمر «MBZ-Sat» إلى مداره يناير المقبل «شرطة أبوظبي» تعتمد خطة لتأمين احتفالات رأس السنةأعلنت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالشراكة مع هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، الجهة الرسمية لجمع المساهمات المالية المجتمعية من الشركات والأفراد وتوجيهها لدعم المبادرات التي توفر حلولاً للأولويات الاجتماعية، عن تقديم أكثر من 19 مليون درهم للباحثين من خلال صندوق البحث والابتكار في الرعاية الصحية.
وستدعم هذه المنح تطوير مجالات حيوية مثل العلاج الجيني، والطب الدقيق، وعلاجات السرطان المتقدمة بهدف الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى.
ويأتي هذا الإنجاز استكمالاً للنجاح الذي حققه الصندوق والإشادة التي حظي بها خلال النسخة الافتتاحية من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، كما يسلط الضوء على الشراكة الوثيقة بين دائرة الصحة - أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً وأبرز الجهات الداعمة، وكذلك الهدف المشترك القائم على تعزيز سلامة وعافية أفراد المجتمع في أبوظبي وخارجها.
وتلقى 11 أكاديمياً ومهنياً صحياً ومبتكراً المنح دعماً لبحوثهم ومشاريعهم المبتكرة بالتنسيق مع مركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة - أبوظبي، ودعماً لدورها في معالجة تحديات الرعاية الصحية الملحة وتعزيز رعاية المرضى.
وركزت المشاريع البحثية على تطوير علاجات السرطان، وتسخير قدرات التكنولوجيا، وتحسين إدارة الأمراض المزمنة، من خلال تقديم حلول تشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي الصحية، والأمراض النادرة، والصحة الأيضية عند الأطفال، والطب الشخصي الدقيق، وعلاج أمراض العيون الوراثية.
وتؤكد هذه المبادرات المتنوعة قدرة البحوث الطبية على الدفع بتحول نوعي في الطب وإيجاد حلول فعالة لتحديات الرعاية الصحية الملحة.
منظومة استباقية
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «يعتبر تمويل الأبحاث مرتكزاً رئيسياً للتقدم في قطاع الرعاية الصحية، حيث يمكّن المبتكرين في القطاع الصحي من تحويل أفكارهم لحلول فعالة تضع بصمة إيجابية في حياة المرضى الذين يعالجونهم. وتأتي هذه المنح لتمكن الباحثين من تطوير حلول نوعية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى، بما يرسخ مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في قطاع الرعاية الصحية. وعبر الاستثمار في البحوث، نرسي دعائم منظومة استباقية ومرنة للرعاية الصحية وقادرة على تلبية أدق احتياجات المرضى والمجتمع على نطاق أوسع، ونمضي نحو صناعة مستقبل الرعاية الصحية عالمياً».
وجاء تقديم المنح خلال مؤتمر الأبحاث والابتكار في الرعاية الصحية الذي نظمته الدائرة، بما ينسجم مع استراتيجيتها للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة الصحية.
وجمع المؤتمر 200 مشارك من الباحثين والمبتكرين والمستثمرين وصناع السياسات لتعزيز الشراكات، وتأسيس منظومة مزدهرة للابتكار في علوم الحياة الصحية.
واستقطب الحدث أيضاً المشاركين من شتى أرجاء العالم، بمن فيهم رواد الأعمال والعلماء، في حين شهد تقديم البروفيسور وسيم قاسم من كلية جامعة لندن، المملكة المتحدة، لمحاضرة ملهمة حول العلاج بالخلايا والجينات، وهو رائد عالمي في مجال التعديل الجيني وبحوث الخلايا الجذعية.
وانعقدت أيضاً جلسة حوارية تناولت منظومة البحث والتطوير في دولة الإمارات، مسلطة الضوء على الفرص والتحديات في إجراء التجارب السريرية في المنطقة، وجمعت حوارات المؤتمر نخبة من الخبراء في القطاع والمجتمع الأكاديمي.
قطاع حيوي
قال فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات الاجتماعية - معاً: «سعداء بالمساهمات الكبيرة في مجال الرعاية الصحية، الذي يُمثل قطاعاً حيوياً وإحدى الأولويات التي نركز عليها، حيث تأتي هذه المنحة التي تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الرعاية الصحية للمجتمع بأكمله تماشياً مع هدفنا المتمثل في معالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة، من خلال تعزيز قطاع الرعاية الصحية، مواصلين التزامنا بالمضي في شراكات المسؤولية الاجتماعية المستدامة عبر القطاعات العامة والخاصة والاجتماعية لتطوير المشاريع والمبادرات الرامية إلى تحسين جودة الحياة للجميع في أبوظبي».
وتعمل دائرة الصحة - أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً على تعزيز الاستثمارات الاستراتيجية والتعاون سعياً لمعالجة التحديات التي تعترض الرعاية الصحية اليوم، وبناء منظومة مرنة وطموحة للرعاية الصحية تعود بالفائدة على مجتمعات العالم بأسره.