عالم الطيور والحيوانات مليء بالكائنات الحية التي استطاعت بقدراتها الإلهية لخطف قلوب الجميع، ومن بينها طائر «أبو منجل»، الذي اشتهر بأعناقه الطويلة، والمناقير التي تساعده  في الحصول على الغذاء من الماء، ولذلك نوضح في هذا التقرير معلومات عن هذا الطائر.

معلومات عن طائر أبو منجل 

يستقر طائر أبو منجل في المناطق التي تحتوي على كميات كبيرة من المياه، والمستنقعات، والأراضي الرطبة التي توفر الطعام بكميات كبيرة، ليس ذلك فقط بل عُرف الطائر بصوته العالي الذي يُشبه المدفع أو سلاح «الكلاشنكوف»، وفقا لما ذكره موقع «seaworld».

يتراوح طول طائر أبو منجل ما بين 70 إلى 80 سنتيمترًا، ويصل وزنه بين 1050-1300 جرام، أما جناحيه فيتراوح عرضهما من 120 إلى 135 سنتيمترًا، حيث يعيش في المناطق الأكثر جفافًا في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويتغذى على الخنافس، والحيوانات الصغيرة الأخرى.

غذاء طائر أبو منجل 

يتغذى طائر أبو منجل الأبيض، على الأسماك، والحشرات، والثعابين الصغيرة، والمواد النباتية، وأحيانا البذور والفواكه والرخويات والضفادع. 

تمتلك طيور أبو منجل، مناقير منحنية ونحيلة تستخدمها لاستكشاف المياه الضحلة، أو الطين، أو العشب أثناء البحث عن الطعام، حيث إنه من الطيور الاجتماعية التي تعيش وتسافر، وتشكل خطوطًا قطرية أو على حرف V.

طائر أبو منجل هو نوع قديم، يعود تاريخ السجلات الأحفورية له إلى 60 مليون سنة، فهو من الطيور المقدسة عند الفراعنة حيث انتشرت نقوشه على جدران المعابد المصرية، وله تماثيل ومومياويات محنطة في قبور الفراعنة، حسبما ذكر المنتدى العربي للبيئة والتنمية.

يساعد هذا الطائر في الحفاظ على البيئة، فهو يعمل على مكافحة آفات المحاصيل، لذلك يعد من الطيور ذات قيمة كبيرة للمزارعين، وانقرض هذا الطائر تمامًا من أوروبا، وينحصر انتشاره حاليًا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عدة مناطق في الصحراء الكبرى، من بينها سوريا، والجزائر، والمغرب، وغيرها من الدول.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسماك الحشرات الطيور

إقرأ أيضاً:

«نوادر الطيور في 100 صورة»..معرض مصوري الحياة البرية يحتفي بـ«كنوز مصر» المُحلِّقة

لكل صورة حياة نادرة يعرفها المصور وتوثقها عدسته، وتتجمع هذه القصص فى معرض لمصورى الحياة البرية، الذى يعرض حكايات الطيور من أماكن مختلفة فى مصر، حيث استغرق المصورون شهوراً فى البحث عن اللقطات الفريدة والغريبة للطيور من عصافير وصقور وغربان وغيرها، ثم تتجمع حكاياتهم جميعاً فى مكان واحد وهو مركز الهناجر للفنون، ليراها زوار المعرض يوم الافتتاح، وعلى هامش العرض أيضاً هناك مسابقات.

معرض مصورى الحياة البرية يحتفى بـ«كنوز مصر» المُحلِّقة

أحمد الششتاوى، منظم المعرض الرابع لمصوري الحياة البرية، يحكى لـ«الوطن» أن افتتاح النسخة الرابعة لمعرض مصورى الحياة البرية، الذى بدأ يوم 7 فبراير ويستمر حتى ١٢ من الشهر نفسه، يضم أكثر من 100 مصور يُعرض لكل مصور صورة واحدة من الصور التى التقطها فى الأماكن الريفية والبرية فى الطبيعة المصرية، على مدار الشهور الماضية: «طبعاً بيكون قدم للاشتراك فى المعرض أكتر من 200 مصور تم اختيار أفضل الصور فقط، وفيه مشتركين غير مصريين بس عايشين فى مصر، والصور من مصر ولطيور مصرية فقط».

وعلى هامش المعرض، الذى يعكس حكايات ولقطات للطيور البرية، يقول «الششتاوى» إن هناك مسابقة للصور المقدمة للمعرض، وهناك أيضاً جوائز مالية ورحلات تصوير طيور إلى أسوان لأول 10 صور من حيث الأفضلية، مشيراً إلى أن عدد المشتركين فى هذه النسخة 107 مصورين، وكان التصوير فى كل مكان فى مصر تقريباً، أكثرها القناطر الخيرية والفيوم وأسوان والواحات وسيناء.

طريقة المشاركة في معرض الطيور

بالنسبة لطريقة المشاركة، أوضح المسئول عن تنظيم المعرض أنها تكون من خلال رابط الجمعية المصرية لمصورى الحياة البرية، يقدم منه المشاركون ثم بعدها يتم اختيار الصورة الجيدة فنياً، مثل أن تستوفى الشروط التالية من التكوين، والإضاءة، والمعالجة الجيدة، وأيضاً الجودة الجيدة والصالحة للطباعة.

والمسابقة تعرض صور طيور فقط، والهدف نشر هواية تصوير الطيور من أجل نشر ثقافة الحفاظ على الحياة البرية والطيور فى مصر: «كل معرض عدد المصورين بيكبر، وبالتالى انتشار كبير للهواية».

أحد المصورين المشاركين فى معرض مصورى الطيور والحياة البرية، هو هشام توحيد، الذى يحكى أن مشاركته فى المعرض تعد الثالثة على التوالى، وهذه المرة يأتى بصورة التقطها من الفيوم، وقبلها كانت هناك صور لطيور فى أسوان والقناطر، ويروى أن الذهاب لهذه الأماكن يكون لمناطق معينة تكون فيها تجمعات للطيور البرية، وبعيدة عن التجمعات السكانية، موضحاً: «الفيوم مثلاً.. وادى الريان وبحيرة قارون وقرية تونس الصور فيها أوضح، بعيدة عن السكان، وموجود فيها طيور مهاجرة أو برية، وفى أسوان باروح الخزان وجزيرة هيسا وجزر صغيرة هناك».

وقبل ذلك شارك «هشام» فى مسابقات مختلفة، مثل «توثيق القاهرة التاريخية فى القاهرة والإسكندرية وخاصة العمارة، وتصوير الشوارع والمهن»، إذ إنه يعمل فى مجال التصوير منذ أكثر من 25 عاماً، لكن آخر 15 عاماً جمع بين التصوير الإبداعى والفنى وتوثيق الأماكن التراثية.

مقالات مشابهة

  • رئيسة صندوق النقد الدولي: تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل يشبه “التسونامي”
  • سمير فرج: ما نعيشه اليوم يشبه عام 1956 والشعب يساند قيادته
  • كتابات مسيئة للرسول خطها جنود الاحتلال على جدران منازل غزة
  • إصابة عامل في ولاية نيفادا الأمريكية بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
  • وزيرة البيئة تتفقد المعرض الرابع لمصوري الطيور البرية في مصر بدار الأوبرا المصرية
  • صوت قويّ... إنفجار جسم طائر غريب في جنوب لبنان
  • «نوادر الطيور في 100 صورة»..معرض مصوري الحياة البرية يحتفي بـ«كنوز مصر» المُحلِّقة
  • إصابة بشرية بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في نيفادا الأميركية
  • انطلاق سباق الحمام الزاجل من أسيوط بمشاركة 18 ألف طائر
  • بمشاركة 18 ألف طائر.. انطلاق سباق الحمام الزاجل من أسيوط