قال الإعلامي كمال ماضي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح في عجلة من أمره، يسير بخطى سريعة، يهرع في اللحظات الأخيرة قبل وقف وشيك لإطلاق النار في لبنان، مضيفا «هذه العجلة ليست من أجل تأمين بنود الاتفاق، أو لضمانة قد يتغافل عنها، ولا حتى لشكر حليفته الأمريكية التي تدعمه».

استهدافات وإنذارات بالإخلاء في كل مكان

وأضاف «ماضي»، في مقدمة برنامجه «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الكيان المحتل بات في سباق مع الزمن كي لا يندم على أي قطرة دم لبنانية لم يسفكها بعد، حتى لا يفوت هدفًا قد يشعر بالندم على عدم قصفه، متابعا «هناك استهدافات وإنذارات بالإخلاء في كل مكان، ونزوح جماعي قبل التدمير والخراب في كل أنحاء المنطقة».

سفك الدماء والفساد في الأرض

وأكد «ماضي»، أن هذه سمة أصيلة في ذلك الكيان المغروس قسراً في منطقة الشرق الأوسط، مواصلا: «سفك الدم والفساد في الأرض أصبحا من علاماته المميزة، وكيف لا يدمر ويخرب طالما أنه لا يتحمل أي تكلفة لإعادة إعمار ما اقترفت يداه»، مؤكدا أن هذا الكيان يُعامل وكأنه ينتمي إلى فئة إنسانية أعلى من البشر، مُفضل ومختار في عالمنا كما تنص أساطيرهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال وقف إطلاق النار بيروت كمال ماضي القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باقتحام مدينة البيرة في الضفة الغربية المُحتلة. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اقتحام مدينة البيرة وأغلقت عددا من الشوارع.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت عدداً من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات في منطقة البيرة القديمة.

وأفادت مصادر محلية أيضاً أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الترابي بالقرب من مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، كما أغلقت أربعة طرق ترابية في قرية مردا شمال سلفيت.

تشهد الضفة الغربية تصاعدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناتهم اليومية ويؤجج التوتر في المنطقة. تشمل هذه التجاوزات عمليات الاقتحام العسكري المستمرة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، حيث تقوم قوات الاحتلال بتنفيذ اعتقالات جماعية، وهدم المنازل والمنشآت بحجة عدم الترخيص، رغم أن السلطات الإسرائيلية تفرض قيودًا صارمة على منح التراخيص للفلسطينيين. كما تستمر سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستوطنات، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، حيث تعزز هذه الممارسات الاستيطان غير الشرعي وتقلص المساحات المتاحة للفلسطينيين للبناء أو الزراعة، ما يؤثر سلبًا على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.

إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة تصاعدًا في هجمات المستوطنين، الذين يشنون اعتداءات عنيفة على القرى الفلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي. تتضمن هذه الاعتداءات حرق المحاصيل الزراعية، تدمير الممتلكات، والاعتداء الجسدي على الفلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا دون أي محاسبة قانونية للمستوطنين. كما تفرض إسرائيل قيودًا مشددة على حركة الفلسطينيين عبر مئات الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، مما يعيق حرية التنقل ويؤثر على حياة السكان اليومية، سواء من حيث العمل أو الدراسة أو حتى الوصول إلى المرافق الطبية. ورغم الإدانات الدولية لهذه التجاوزات، تواصل إسرائيل فرض سياساتها القمعية دون رادع، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي يضع حدًا لهذه الممارسات.

 

مقالات مشابهة

  • إنقاذ طفلين من تحت أنقاض منزل دمره الاحتلال الإسرائيلي في جنين
  • الكيان الصهيوني يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تُصعد العدوان في الضفة
  • سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
  • الكيان الصهيوني يعتقل مواطنين شرق القدس
  • قراءات إسرائيلية تشرح رؤية حماس للنصر واستنزاف الاحتلال لتحرير الأرض
  • البراءة من الدماء ورفض الوحشية- الحرب السودانية وصراع المصالح
  • الكيان الصهيوني يعتقل فلسطينيًا جنوب طوباس
  • كمال أبو الرب: نتنياهو أوقف الحرب على غزة مقابل نقل التدمير والقـ ــتل لمخيم جنين
  • الفيضانات تجتاح شمال أستراليا ومطالبات للآلاف بالإخلاء