فنانون سودانيون يسخرون من قرار مجلس المهن الموسيقية بسحب تراخيص الداعمين لـ «تقدم»
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أثار قرار الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية السوداني، بسحب تراخيص الفنانين الداعمين لتنسيقية القوى الديمقراطية “تقدّم”، موجة من السخرية والاستنكار في الأوساط الفنية.
التغيير: عبدالله برير
كان أمين عام مجلس المهن الموسيقية، هاشم عبد السلام، قد أصدر قرارًا يقضي بسحب ومراجعة تراخيص الفنانين الذين وصفهم بـ”خيانة الوطن” بسبب مشاركتهم في أنشطة تتعلق بـ”تقدّم”، التي اعتبرها داعمة لقوات الدعم السريع.
شمل القرار أيضًا ملاحقة الفنانين والفنانات غير المرخصين، مع التركيز على ما وُصف بـ”الغناء الخليع” الذي يسيء للسودان وثقافته، وفتح بلاغات قانونية ضد المخالفين لتقديمهم إلى العدالة.
آراء الفنانين والموسيقييناستطلعت (التغيير) آراء عدد من الفنانين والموسيقيين حول القرار، الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية.
قال الموسيقي يوسف الموصلي إن القرار “ليس ذا قيمة”، مشيرًا إلى أن معظم الفنانين المعنيين يقيمون خارج السودان، ما يجعل تنفيذه غير مؤثر.
من جانبه، علّق الفنان عادل التجاني قائلاً: “اتفق مع جزء من القرار المتعلق بمحاربة اللبس الخليع الذي يسيء للسودان، لكنني أختلف مع الجزء السياسي الذي يتناول دعم (تقدّم) أو غيرها”. وأضاف: “الفنان إنسان حر ويجب أن يركز على فنه بدلًا من الانخراط في السياسة”.
هند الطاهرأما الفنانة هند الطاهر، فأعربت عن اندهاشها من القرار، متسائلة: “هل هناك قانون فعلي يدعم هذا القرار أم أنهم يحاولون فرض لوائح جديدة؟”. وأضافت: “في العالم، يُكرّم من يدعم السلام، لا من يدعم الحرب. كيف يُحاسب من يدعو إلى السلام؟ هذا يناقض المنطق والقوانين السماوية”.
عبادي كامل
الفنان الشاب عبادي كامل وصف القرار بأنه تهديد للفنانين الذين يعبرون عن صوت الشعب السوداني الداعي للسلام. لكنه رأى أن محاربة الغناء الهابط والغناء الداعم للحرب قد تكون خطوة إيجابية إذا أُحسنت إدارتها.
الوسومآثار الحرب في السودان اتحاد المهن الموسيقية الفن السوداني الفنانين السودانيين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اتحاد المهن الموسيقية الفن السوداني الفنانين السودانيين المهن الموسیقیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الأولى من أولمبياد المهن شهر أفريل القادم
أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين المهدي وليد عن تنظيم “أولمبياد” المهن، على أن تبدأ المرحلة الأولى منها بداية من شهر أفريل القادم بمشاركة متربصين في مراكز التكوين. التابعة للقطاعين العام والخاص.
وأوضح الوزير، في تصريح له خلال لقاء الإعلان الرسمي, أن هذه المنافسة التي ستجمع “الألاف من الشباب حول 50 مهنة موزعة على ستة شعب”. ستكون فرصة “لإبراز المواهب”. الموجودة في المراكز التابعة لقطاع التكوين المهني.تحسين جاذبيتها وخلق منافسة بين المتربصين.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى لأن يكون توجه الشباب إلى التكوينات، التي توفرها مراكز التكوين المهني و التي تفتح آفاق واسعة للولوج إلى عالم الشغل والمقاولاتية. “اختياري وليس حتمي”.
وستنظم هذه المنافسة- يضيف الوزير- على ثلاثة مراحل، باختيار أحسن المتربصين على المستوى الولائي بداية شهر أفريل، ثم على المستوى الجهوي خلال شهر سبتمبر المقبل. لتختتم بتصفيات. نهائية بولاية وهران بتاريخ الثالث من شهر نوفمبر.
وسيكون المتوجون في الأولمبياد الوطني، ممثلو الجزائر، الذين ستشاركون السنة المقبلة، و لأول مرة،في الأولمبياد القارية التي ستنظم بزامبيا والأولمبياد العالمية التي ستحتضنها مدينة شنغهاي الصينية.
وحظر الإعلان الرسمي عن تنظيم أولمبياد المهن. اعضاء من الحكومة وممثلون عن هيئات وطنية.