الصين تحث الولايات المتحدة على حماية التعاون بين البلدين في مجال مكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تثمن حسن النية لدى الصين وتحمي الوضع الإيجابي للتعاون بين البلدين في مجال مكافحة المخدرات، ذلك الوضع الذي تحقق عبر جهود بالغة.
وأضاف المتحدث - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم الثلاثاء - "الصين تعد واحدة من أكثر دول العالم صرامة في مكافحة المخدرات سواء من حيث سياسة هذه المكافحة أو تنفيذها"، مشيرا إلى أن "الفنتانيل" قضية تهم الولايات المتحدة، وأن الصين تحلت بروح إنسانية وقدمت الدعم للاستجابة الأمريكية لهذه القضية، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قال فيها إنه "أجرى كثيراً من المحادثات مع الصين بشأن الكمية الهائلة من المخدرات، وخاصة مخدر الفنتانيل، التي يتم إرسالها إلى الولايات المتحدة، ولكن دون جدوى، والمخدرات تتدفق على بلدنا".
وأعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على جميع الواردات الصينية ردا على ذلك.
وأشار المتحدث إلى أن الصين أعلنت رسميا في عام 2019 إدراج المواد المرتبطة بالفنتانيل في جدول المواد المخدرة، وكانت أول دولة في العالم تفعل ذلك،مضيفا "أن الصين أجرت تعاونا واسع النطاق وعميقا في مجال مكافحة المخدرات مع الولايات المتحدة، وكان التعاون مثمرا للغاية، وهذه حقيقة واضحة للجميع".
وتابع المتحدث قائلا: "إن الصين تظل مستعدة لمواصلة التعاون في مجال مكافحة المخدرات مع الولايات المتحدة على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل، ونأمل ألا تستهين الولايات المتحدة بحسن نية الصين، وأن تعمل على ضمان بقاء الديناميكيات الإيجابية التي تم التوصل إليها بشق الأنفس في التعاون في مجال مكافحة المخدرات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان وقف النار الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنان الصين حماية التعاون بين البلدين مكافحة المخدرات الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محادثات رواندية أميركية حول المعادن تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين
أكدت الحكومة الرواندية أنها بصدد إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة حول صفقة محتملة تتعلق بالمعادن، مما يعكس تطورا مهما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الرواندية في تصريحات إن المحادثات جارية بين الجانبين، لكنه أشار إلى أن التفاصيل المتعلقة بالاتفاق لم يتم الكشف عنها بعد.
وترتكز هذه المحادثات على تعزيز التعاون في مجال المعادن، وهو قطاع بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تسعى واشنطن لتأمين إمدادات ثابتة منها، مثل الكوبالت، المستخدمة في التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة، وهي معادن توجد بكميات كبيرة في منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا.
وبالنسبة لرواندا، فإن التعاون في هذا المجال قد يمثل فرصة كبيرة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع التعدين.
من جانب آخر، سبقت هذه المفاوضات تصريحات مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، الذي كشف عن المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية حول صفقة مشابهة تتعلق بالمعادن.
في تصريحاته، أكد بولس أن الولايات المتحدة تأمل في إتمام اتفاقية مع الكونغو الديمقراطية لتأمين إمدادات المعادن الحيوية التي تعد أساسية للتكنولوجيا الحديثة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن تكون لهذه المحادثات بين الولايات المتحدة وكل من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تأثيرات كبيرة على استقرار المنطقة.
إعلانفإضافة إلى البعد الاقتصادي، فإن التوترات السياسية في المنطقة تُلقي بظلالها على هذه المفاوضات، حيث تشهد العلاقات بين رواندا والكونغو تصعيدا مستمرا بسبب النزاع العسكري في شرق الكونغو، الذي أدى إلى أزمة إنسانية خطيرة في المنطقة.
من جهة أخرى، قد تحمل هذه المحادثات أيضا أبعادا إستراتيجية أوسع للولايات المتحدة، التي تسعى لتعزيز مكانتها في أفريقيا.
إذا تم التوصل إلى اتفاق مع رواندا، فقد يفتح ذلك الباب لمزيد من التعاون في مجالات أخرى، مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية في رواندا.
ويرى مراقبون أن هذه الصفقة يمكن أن تسهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة صادرات رواندا من المعادن، مما يعزز مكانتها في الأسواق العالمية.