لبنان تحت القصف.. طيران الاحتلال يشن غارة عنيفة على بيروت
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكدت الوكالة الوطنية للإعلام، اللبنانية، أن "غارة عنيفة جدا نفذها الطيران الحربي للاحتلال، مستهدفا مبنى قرب جامع خاتم الأنبياء في النويري في بيروت ودمره بالكامل".
وأوضحت أن المبنى مؤلف من أربعة طوابق ويؤوي نازحين، وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 37 شخصا آخرين.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: استهداف العاملين بمجال الصحة في لبنان جريمة حربالاحتلال يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنانيذكر أن الطائرات الحربية للاحتلال تشن منذ 23 سبتمبر الماضي غارات جوية على لبنان، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الأشخاص وتدمير هائل للبنية التحتية ونزوح هائل للسكان.
استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف للاحتلال على شمال #غزة#اليوم https://t.co/U3iaKsCgbh— صحيفة اليوم (@alyaum) November 26, 2024وقف إطلاق النارمن ناحية أخرى، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني في لبنان مع تصاعد العنف، ما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح وتدمير البنية التحتية.
ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مؤكدًا أن إنهاء القتال السبيل الوحيد لحماية المدنيين ووقف المعاناة المتزايدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان بيروت الحرب على لبنان العدوان على لبنان
إقرأ أيضاً:
عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضاف النونو، في تصريح متلفز اليوم الاثنين، أن المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب، وأن الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.
وشدد النونو على أن حماس أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق، لافتا إلى أن حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
اقرأ أيضاًحماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان
حماس: قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة جريمة حرب جديدة
حماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»