بسبب الخُلع.. دفن جثمان موظفة ضحية بطعنات زوجها في بني سويف.. الزوج: أنتقمت لكرامتي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
صّرحت النيابة العامة ببني سويف، بدفن جثمان موظفة بالتأمين الصحي، لقيت مصرعها على آيدي زوجها، صباح الاثنين، إنتقامًا منها لتحريكها دعوى خُلع ضده، بسبب إستمرار الخلافات بينهما.
وشيع أهالي مدينة بني سويف، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان الزوجة "ستيرة عبد الرحمن سيد" 56 عاما، التي لقيت مصرعه متأثرة بطعنات سكين زوجها، الذي فاجاها أمام العقار التي تقطن به، اثناء خروجها صباحًا متوجهة إلى عملها بالتأمين الصحي ببني سويف، وباغتها بعدة طعنات أودت بحياتها فى الحال.
وأدى أهالي بني سويف وأسرة الضحية وزملائها صلاة الجنازة على الجثمان بمسجد الصالحين بمدينة بني سويف، عقب صلاة عصر اليوم الثلاثاء، وشُيع الجثمان لمسواه الأخير بمقابر أسرتها، وسط حالة من الحزن والصدمة بين المشيعين حزنًا على الضحية التي دفعت حياتها ثمنًا للخلافات الزوجية.
وفي ذات السياق قّررت النيابة العامة حبس الزوج "محمود حلمي" 60 عاما، سائق، على ذمة التحقيقات، في إتهامه بإنهاء حياة زوجته بعدة طعنات، أمام مسكنها بمدينة بني سويف، بسبب خلافات بينهما، أقدمت على إثرها لتحريك دعوى خلع من زوجها.
وكان الزوج، قد أقر في أقواله، أمام رجال المباحث، بقتل زوجته مستخدمًا آلة حادة وطعها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها مما أدى إلى وفاتها، موضحًا أن الدافع وراء الجريمة هو تكرار الخلافات الزوجية وقيام زوجته برفع قضية خُلع ضده، مما اعتبره إهانة لرجولته، فقرر إنهاء حياتها.
وقال الزوج المتهم، إنه حاول إقناع زوجته التنازل عن قضية الخُلع لكنها أصرت على إستكمالها، وقد حددت المحكمة جلسة، اليوم، للنطق بالحكم، فأنتظر الزوج زوجته أمام العقار التي تقطن به ونشبت بينهما مشادة بسبب إصرارها على رفض التنازل عن القضية، فباغتها بعدت طعنات لتسقط غارقة في دماها لتلفظ أنفاسها الأخيرة بوسط الشارع.
وكانت تفاصيل الواقعة قد بدأت بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، إخطارًا بورود بلاغًا من مرفق الإسعاف، يفيد بالعثور على سيدة في العقد السادس من العمر، مصابة بعدة طعنات ومسجاة أمام مدخل مسكنها بمدينة بني سويف.
وبالإنتقال والفحص، تبين أن السيدة فارقت الحياة، وتبين أنها تُدعى "ستيرة ع.س" 56 عامًا، موظفة بالتأمين الصحي ببني سويف، أن زوجها هو المتهم بتنفيذ الجريمة بسبب خلافات أسرية بينهما، تسببت في إنفاصلهما غير الرسمي وإقامة كل منهما بمسكن منفصل.
ودلت التحريات، إلى أن الزوج يعمل سائق، والزوجة موظفة بالتأمين الصحي، وبينهما 3 ابناء، الأكبر "محمد ـ 27 عامًا" والأسط "علاء ـ 24 عامًا" وكانت تصغرهما أختهما الصغرى "شيماء" التي توفيت عن 22 عامًا، منذ عام تقريبًا.
ودبت الخلافات بين الزوجين منذ فترة ليست بالقليلة، تسببت الخلافات في في إنفاصلهما غير الرسمي وإقامة كل منهما بمسكن منفصل، ومؤخرًا أقدمت الزوجة على تحريك دعوى خُلع من زوجها، وهو ما أُثار حفيظته فقرر التخلص منها انتقامًا لكرامته ـ حسب أقواله أمام رجال المباحث، عقب ضبطه بعد أقل من ساعة من وقوع الجريمة.
وتم نقل جثمان الزوجة مستشفى بني سويف التخصصي، وتم إيداعها مشرحة المستشفى، تحت تصرف جهات التحقيق، وجرى اتخاذ الاجراءات اللازمة وتحرر لمحضر اللازم، وصّرحت النيابة بدفن الجثة، وحبس المتهم على ذمة التحقيقات.
عُرس قرآني بني سويف.. تكريم 300 من حفظة القران بقرية شاويش بإهناسيا بني سويف تبحث إقامة سوق اليوم الواحد لطرح سلع غذائية بأسعار مخفضة زوج يتخلص من زوجته خلال مشاجرة بينهما في بني سويف غرق طفل بمياه إحدى الترع بقرية نزلة خلف في إهناسيا ببني سويف 6 متوفين و17 مصابًا.. ننشر اسماء ضحايا حادث تصادم الصحراوي الغربي مجازاة مدير مدرسة وفني وسائل للتلاعب في دفتر الحضور والانصراف ببني سويف محافظ بني سويف يتفقد سير العمل بمنظومة التصالح الجديدة (صور) محافظ بني سويف يتفقد سير العمل بمنظومة التصالح الجديدة (صور) محافظ بني سويف يتابع تدريب العاملين بملف التصالح المراكز التكنولوجية تصنيف البريطاني.. جامعة بني سويف بالمرتبة 111 عالميا والـ5 محليا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف بالتأمین الصحی ببنی سویف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
فوجئت بطلاقها عن توزيع الميراث.. فما حكم الشرع؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (توفي والدي عن: زوجتين، وخمسة أبناء وبنتين. وقد قام والدي بطلاق والدتي -إحدى الزوجتين المذكورتين- لكنها لم تعلم عن موضوع الطلاق هذا إلا عند استخراج إعلان الوراثة في 1/ 3/ 2010م، ولم يترك المتوفى المذكور أي وارث آخر غير من ذكروا، ولا فرع يستحق وصية واجبة.. فما نصيب كل وارث؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن هناك فرقًا في بدء ترتيب آثار الطلاق بين الآثار غير المالية للطلاق والآثار المالية للطلاق.
واستشهدت بما نصت عليه الفقرة الثالثة من المادة (5) مكررًا من المرسوم بقانون رقم (25) لسنة 1929م المضافة بالقانون رقم (100) لسنة 1985م على أنه: [وتترتب آثار الطلاق من تاريخ إيقاعه إلا إذا أخفاه الزوج عن الزوجة، فلا تترتب آثاره من حيث الميراث والحقوق المالية الأخرى إلا من تاريخ علمها به] اهـ.
وأشارت إلى أن الآثار غير المالية مثل: مدة العدة، وحق الزوج في مراجعة مطلقته؛ تترتب من تاريخ إيقاع الطلاق ولو أخفى الزوج الطلاق عن زوجته؛ لأن هذه الآثار من حقوق الله، والاحتياط فيها واجب؛ فتبدأ العدة مثلًا من تاريخ الطلاق؛ لأن العدة أجل حدده الشارع بعد حصول سببها وهو الطلاق؛ فتوجد دون توقفٍ على العلم بها.
أما آثار الطلاق المالية: كالميراث، ونفقة العدة، والمتعة، ومؤخر الصداق؛ فإنها تترتب من تاريخ إيقاع الطلاق، إلا إذا أخفاه الزوج عن زوجته فإنها لا تترتب إلا من تاريخ علمها بالطلاق؛ فتظل المطلقة تتقاضى حقوقها المالية كزوجة حتى يتحقق علمها بالطلاق، فإذا علمت بالطلاق فإنه يبدأ من تاريخ هذا العلم حقها في المطالبة بحقوقها المالية.
ويعتبر الزوج عامدًا إخفاء الطلاق عن زوجته بأن يوقع الطلاق شفويًّا دون توثيقه ودون إخبار الزوجة، أو بأن يوثق الطلاق ثم يتواطأ مع الموثق على عدم قيام الأخير بالتزامه بإعلان المطلقة بإيقاع الطلاق لشخصها على يد محضر، ولا يكون الزوج عامدًا إخفاء الطلاق عن زوجته إذا وَثَّق الطلاق وأهمل المأذونُ في القيام بالتزامه بإعلان المطلقة بإيقاع الطلاق.
وتعتبر المطلقةُ عالمةً بالطلاق إذا حضرت توثيقه، أو بإعلانها بإيقاع الطلاق لشخصها على يد محضرٍ إذا لم تحضر توثيقه، فإذا لم تعلن بإيقاع الطلاق فإنه يفترض عدم علمها به، ويقع على من يدعي عكس هذا الافتراض عبءُ إثبات ما يدعيه.
وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فبوفاة الرجل المذكور عن المذكورين فقط، يكون لزوجتيه ثمن تركته مناصفة بينهما فرضًا؛ لوجود الفرع الوارث، ولأولاده الباقي بعد الثمن للذكر مثل حظ الأنثيين تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض آخر.