“يومين”… فيلم درامي يتناول قضايا العنف الأسري ضمن أيام الثقافة السورية بحلب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
حلب-سانا
في إطار فعاليات أيام الثقافة السورية التي تحتفي بالإبداع الثقافي والسينمائي، عُرض فيلم “يومين” للمخرج باسل الخطيب، من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وبطولة الفنان القدير دريد لحام.
ويأتي الفيلم كثاني عمل يُعرض ضمن سلسلة الأفلام التي تنظمها الفعاليات الثقافية في المركز الثقافي بالعزيزية في حلب، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية، ولا سيما العنف الأسري وتأثيره على الأطفال.
الفيلم الذي كتب قصته الفنان دريد لحام وأدى فيه دور الأب الروحي، يعالج بأسلوب درامي معاناة الأطفال في ظل العنف الأسري مع التركيز على أهمية التوعية الأسرية وتعزيز تماسك العائلة.
إلى جانب دريد لحام، شارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم، منهم: الراحل أسامة الروماني، رنا شميس، محسن غازي، يحيى بيازي، وليم فارس، كما تألق الطفلان شهد الزرق وجاد دباغ في أدوارهما التي أضافت أبعاداً عاطفية وأثرت القصة.
ولفت جابر الساجور مدير الثقافة بحلب في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية هذه الأفلام ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية، مشيرا إلى أن السينما تلعب دورا كبيرا في نقل قضايا المجتمع وتسليط الضوء على الحلول الممكنة لها.
من جهته أوضح محمد سمية رئيس دائرة حماية الملكية الفكرية أن عرض الفيلم يأتي في سياق دعم السينما الوطنية وتشجيع المبدعين على تقديم أعمال تعكس هموم المجتمع وتساهم في تطوير الفكر الثقافي.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تبحث مع منظمة “أليف” سبل التعاون لحماية الآثار السورية وترميمها
دمشق-سانا
بحث المدير العام للآثار والمتاحف، الدكتور أنس زيدان مع وفدٍ من منظمة أليف (التحالف الدولي لحماية التراث) برئاسة مديرها التنفيذي فاليري فريلاند، وضع المتاحف والمواقع الأثرية السورية والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى سبل دعم مشاريع الترميم الطارئ، وخاصة في مدينة حلب القديمة والمواقع الأثرية المتضررة، جراء زلزال شباط 2023.
وأكد الوفد الذي ضم أيضا مديري المشاريع في التحالف، أدونيس الحسين ودافيد ساسين تقديم الدعم المالي اللازم لمشاريع الترميم بشكل أوسع، مع التركيز على المواقع ذات الرمزية والأهمية الوطنية، حسب الأولويات التي تحددها المديرية العامة للآثار والمتاحف.
كما أكد الوفد استكمال تمويل أعمال ترميم المعالم التي بدأت في مدينة حلب القديمة وقلعة الحصن، وتزويد فرق العمل المحلية بالمعدات والتجهيزات، وتدريب الكوادر، وتأطير هذا التعاون بمذكرة تفاهم بين الطرفين.
كما جال وفد المنظمة في قاعات متحف دمشق الوطني، والمباني المتضررة في دمشق القديمة، ولا سيما مركز الوثائق التاريخية بحي ساروجة الذي تعرض لحريق في السنوات الماضية.
تابعوا أخبار سانا على