إسرائيل توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بيروت «وكالات»: وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي اليوم على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، فـي حين قال حزب الله إن المقاومة باقية ومستمرة ومتواصلة.
وقال حسن فضل الله النائب فـي مجلس النواب اللبناني والعضو الكبير فـي جماعة حزب الله اليوم إن الجماعة ستبقى بعد انتهاء حربها مع إسرائيل، بما فـي ذلك عن طريق مساعدة النازحين اللبنانيين فـي العودة إلى قراهم وإعادة إعمار المناطق التي دمرتها الهجمات الإسرائيلية.
واليوم شنّ الطيران الإسرائيلي غارة على العاصمة اللبنانية بيروت دون إنذار مسبق، كما نفذ ضربات -وُصفت بأنها الأعنف منذ بدء الحرب- على الضاحية الجنوبية، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 180 هدفا فـي لبنان خلال اليوم. وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أكبر عدد من الأهداف التي حددتها شعبة الاستخبارات العسكرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يهاجم بشكل واسع أهدافا عسكرية لـحزب الله فـي بيروت وفـي منطقة نهر الليطاني بجنوب لبنان.
فـي المقابل، نفى النائب عن حزب الله أمين شري -فـي حديث لوكالة رويترز- وجود أي مرافق لحزب الله فـي المناطق التي استهدفتها إسرائيل فـي بيروت اليوم.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 7 أشخاص قُتلوا وأُصيب 37 آخرون فـي الغارة الإسرائيلية على منطقة النويري. كما أعلنت الوزارة مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة بربور فـي بيروت.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن «غارة عنيفة جدا نفذها الطيران الحربي المعادي، مستهدفا مبنى قرب جامع خاتم الأنبياء بالنويري فـي بيروت ودمره بالكامل»، وأشارت إلى أن المبنى كان من 4 طوابق، وكان يؤوي نازحين.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوات من لواء غولاني وصلت إلى منطقة نهر الليطاني على عمق 10 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية، بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الوصول للنهر هو الأول منذ الانسحاب من لبنان عام 2000.
وفق وزارة الصحة اللبنانية قُتل أكثر من 3800 شخص فـي لبنان منذ أكتوبر 2023، معظمهم منذ سبتمبر هذا العام. على الجانب الإسرائيلي، قُتل 82 عسكريا و47 مدنيا خلال 13 شهرا.
وقال مسؤول السياسة الخارجية فـي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم إن «لا عذر» لإسرائيل لرفض وقف إطلاق النار فـي لبنان بوساطة أمريكية وفرنسية.
بدورها، دعت الأمم المتحدة اليوم من جديد إلى «وقف دائم لإطلاق النار» فـي لبنان وإسرائيل وغزة.
وأشارت برلين إلى أن وقف إطلاق النار فـي لبنان بات «فـي متناول اليد».
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذّر اليوم من أن بلاده سترد «بقوة» فـي حال خرق وقف إطلاق النار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار فـی بیروت فـی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قال الجيش اللباني، اليوم الخميس، إن العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة البلاد.
وتابع في تصريح له، أن "قوات العدو توغلت في عدة نقاط في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير جنوبي البلاد".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن تقدما مفاجئا للآليات الإسرائيلية باتجاه هاتين البلدتين، وهو ما دفع السكان إلى إخلاء المنطقة واللجوء إلى بلدة الغندورية، تبعه اعتقال لبناني أثناء توجهه إلى مركز عمله في مركز الكتيبة الإندونيسية التابعة لـ"اليونيفيل" في بلدة عدشيت القصير، في مرجعيون.
وقالت قوات (اليونيفيل) في لبنان: "إن التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية في جنوب لبنان يشكل انتهاكا للقرار (1701)".
وحثت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، وانتشار الجيش اللبناني، والتنفيذ الكامل للقرار (1701).
وقالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلي، إن قوات الجيش تخطط لاحتمال البقاء في جنوبي لبنان بعد فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي،
ويعتزم الجيش الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين في 27 كانون الثاني/يناير المقبل، إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته المضمنة في الاتفاق ببسط سيطرته على كامل الجنوب.