الإحتلال أعدم 1410 عائلات كاملة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
غزة «وكالات»: أعلن الدفاع المدني فـي قطاع غزة اليوم استشهاد 22 شخصا فـي مناطق متفرقة نصفهم قضوا فـي غارة جوية طالت مدرسة تؤوي آلاف النازحين فـي حي الزيتون.
وأعلن الدفاع المدني من جهة ثانية توقف كافة مركبات الإسعاف والإطفاء عن العمل فـي محافظة غزة بسبب نفاد الوقود الذي تتحكم إسرائيل بدخوله للقطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «استشهد 11 مواطنا على الأقل وأصيب أكثر من 40 بجروح مختلفة جراء قصف طائرات الاحتلال لمدرسة الحرية التي تؤوي آلاف النازحين فـي حي الزيتون» فـي جنوب شرق مدينة غزة.
وبحسب بصل فإن متطوعين بينهم مواطنين قاموا بنقل «الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني فـي المدينة».
وشهدت الأشهر الأخيرة استهداف القوات الإسرائيلية للعديد من المدارس فـي قطاع غزة بعدما تحولت إلى مراكز نزوح.
وكان المتحدث باسم الدفاع المدني أعلن فـي وقت سابق اليوم استشهاد «سبعة مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح فـي قصف منزل فـي بلدة جباليا (شمال) الليلة الماضية».
واستشهد شخص فـي غارة استهدفت فجر الثلاثاء منزلا فـي بلدة بيت لاهيا (شمال)، بحسب بصل.
وقال المتحدث إنه تمّ نقل شهيدين من مخيم النصيرات فـي وسط القطاع بعد قصف مدفعي وشهيد من رفح فـي الجنوب.
من جهتها وفـي بيان لها، اعتبرت حركة حماس قصف المدرسة «جريمة جديدة وتأكيد على حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني».
وقال الدفاع المدني إن توقف سيارات الإسعاف والإطفاء عن العمل فـي محافظة غزة ستكون له تداعيات كبيرة على حياة المواطنين فـي القطاع.
وعزا فـي بيان توقفها «لاستمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي توفـير السولار اللازم لتشغيلها، وعليه لن تستطيع طواقمنا الاستجابة لنداءات المواطنين، حتى يسمح الاحتلال الإسرائيلي للمنظمات الإنسانية بإدخال كميات السولار اللازمة».
وقال إن توقف المركبات «هو بمثابة الحكم بالموت والإعدام على المواطنين» لدى نشوب النيران فـي مساكنهم «فـي ظل تكاثف عمليات القصف الإسرائيلي للمنازل والممتلكات السكنية».
ولا تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول سوى بكميات محدودة من الوقود عبر منظمات دولية تعمل فـي قطاع غزة لتشغيل مولدات الكهرباء ومركبات الدفاع المدني والمستشفـيات التي ما زالت تعمل جزئيا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فـي قطاع غزة، اليوم أن «قوات الاحتلال ارتكبت 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية فـي قطاع غزة منذ السابع أكتوبر 2023، وحتى مطلع الشهر الجاري».
وقالت صحة غزة، فـي منشور أوردته عبر صفحتها بموقع فـيسبوك اليوم، إن «قوات الاحتلال «مسحت بالكامل نحو 1410 عائلات عدد أفرادها 5444 شخصا، من السجل المدني خلال نفس الفترة».
وأوضحت أن «عدد العائلات التي أبيدت كاملا ولم يبق منها إلا ناج واحد بلغت نحو 3463، بحيث يصل عدد أفرادها إلى 7934 فلسطينيا خلال الفترة نفسها».
وبينت أن «عدد العائلات التي تعرضت لمجازر إسرائيلية وبقي منها أكثر من ناج بلغ نحو 2287 وعدد أفرادها 9577».
وفـي سياق آخر، صرح القيادي البارز فـي حركة حماس بلبنان أسامة حمدان أن الحركة ستدعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحليفها اللبناني حزب الله.
وقال حمدان، عضو الجناح السياسي لحركة حماس، لقناة الميادين اللبنانية: «أي إعلان عن وقف إطلاق النار مرحب به. حزب الله وقف إلى جانب شعبنا وقدم تضحيات كبيرة».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدفاع المدنی فـی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال، تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي، ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميعا الاحتمالات، بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس، 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال
وكان العشرات خرجوا قبل أيام، في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وطالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، والتي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، ودون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.