"أدنوك" و"الإمارات للطاقة النووية" يتفقان على تطوير حلول الطاقة المبتكرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت شركة الإمارات للطاقة النووية اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، لتعزيز التعاون في البحث واستكشاف وتطوير حلول الطاقة المبتكرة، وذلك لدعم استراتيجية دولة الإمارات الخاصة بتنويع مصادر الطاقة.
تقضي الاتفاقية بتعاون الجانبين في تحديد وقياس متطلبات الطاقة المستقبلية لـ"أدنوك"، إلى جانب إجراء تقييم فني واقتصادي شامل لتحديد أفضل تقنيات المفاعلات النووية المناسبة لـ"أدنوك"، وذلك استناداً إلى الخبرات التي تمتلكها شركة الإمارات للطاقة النووية في تقييم الأداء التكنولوجي للمشاريع التجريبية، إضافة إلى التقنيات المستقبلية قيد التطوير.
وتتضمن الاتفاقية التعاون المشترك لاستكشاف إمكانية الاستفادة من الحرارة التي تنتجها محطات براكة للطاقة النووية، حيث تعمل شركة الإمارات للطاقة النووية و"أدنوك" معاً على إنجاز دراسات جدوى فنية واقتصادية لتقييم فرص استخدام هذه الحرارة، مع توصيات بالتقنيات المتقدمة التي يمكن الوثوق بها من خلال المشاريع الحالية أو المستقبلية. الاقتصاد الأخضر
وأكد أحمد المزروعي، نائب المدير التنفيذي لبرنامج البحث والتطوير في شركة الإمارات للطاقة النووية، أن الشركة تعمل على دعم الاقتصاد الأخضر في الدولة من خلال التركيز على الابتكارات النووية المتطورة، واستكشاف أساليب جديدة للاستفادة من الحرارة التي تنتجها محطات براكة في التطبيقات الصناعية.
وأوضح أن الشركة تستفيد من قدراتها الفنية وخبراتها المشتركة مع أدنوك، لتحديد وتطوير الحلول النووية التي تعزز أمن الطاقة والاستدامة على حد سواء.
من جهته، قال علي الرواحي، نائب الرئيس الأول للتكنولوجيا والابتكار في "أدنوك"، إنه سيتم العمل من خلال التعاون مع شركة الإمارات للطاقة النووية، على استكشاف مفاعلات الطاقة النووية المصغرة، وذلك في إطار السعي لتطوير الحلول المبتكرة للطاقة من أجل تعزيز كفاءة عمليات أدنوك التشغيلية.
وأكد أن هذه الشراكة تعكس الالتزام المشترك بزيادة الاعتماد على مصدر موثوق ونظيف للطاقة، إضافة إلى تطوير حلول ريادية في مجال الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية، إلى جانب الابتكار التكنولوجي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شرکة الإمارات للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
الرياض
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وحضور أصحاب المعالي وزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق العربي للطاقة وأعضاء مجلس الإدارة، أطلق الصندوق هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولًا إستراتيجيًا لتعزيز مكانة الصندوق الراسخة كمؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه سمو وزير الطاقة بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة”.
وأوضح سموه أن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسه، بحضور معالي وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سهیل محمد المزروعي، ومعالي وزير النفط في دولة الكويت الأستاذ طارق سليمان الرومي، ومعالي وزير النفط والغاز في ليبيا الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، ومعالي وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر الأستاذ سعد شريدة الكعبي، ومعالي وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق الأستاذ حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.
ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأطلق الصندوق برنامج “50” لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.