رفقة ابنيه وبسروال من يقرر الحرب.. صور محمد السادس بباريس تثير تفاعل مغاربة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تداولت وسائل إعلام مغربية صورا للعاهل محمد السادس رفقة ولي العهد مولاي الحسن وابنته لالة خديجة، كاشفة أنها ملتقطة أثناء تجولهم في شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
وقال موقع Le360 إن "الملفت للنظر أن الملك يبدو في حالة صحية جيدة، مستقيم القامة، ودون العكاز الطبي الذي كان يستخدمه في مناسبات سابقة، والذي شوهد به الملك خلال استقباله للرئيس الفرنسي وزوجته في الرباط يوم 28 أكتوبر".
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن العاهل المغربي يوجد فيه فرنسا في زيارة غير رسمية، ذاكرة أنه تلقى دعوة رسمية، رفقة قادة دول آخرين، لحضور حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس في السابع من ديسمبر، والتي خضعت للترميم بعد الحريق الذي اندلع بها في العام 2019.
وركزت تعليقات مدونين مغاربة على السوشل ميديا أيضا على لباس العاهل المغربي، خصوصا سرواله وهو من صنع ماركة "Who Decides War" (من يقرر الحرب)، وتروجه شركة الملابس باسم "Patched Arch Pant".
ويشير المتجر الإلكتروني لماركة الملابس الأميركية أن السروال يبلغ ثمنه ألف دولار.
وكان آخر ظهور رسمي لمحمد السادس، خلال زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أواخر أكتوبر أثار جدلا، إذ برز الملك لأول مرة مستندا إلى عكاز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خارجية مجلس الشيوخ: تصريحات ترامب عن التهجير تثير الشكوك حول عودة الحرب
أكدت النائبة سما سليمان وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية لمجلس الشيوخ أن مشهد رائع خرج اليوم من مجلس النواب لرفض تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزة سميرة أحمد: نرفض التهجير تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتنافى مع نضال الشعب الفلسطينيوأضافت وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية لمجلس الشيوخ ، في حوار مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الأثنين، أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتنافى مع نضال الشعب الفلسطيني على مدى شهور وسنوات طويلة من أجل البقاء على أراضيه والحصول على حقه في تقرير مصيره.
وتابعت وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية لمجلس الشيوخ، أن هذه التصريحات تتناقض مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بالأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن توقيت هذا التصريح يشكك في استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ما يأذن بعودة الحرب مرة أخرى للقطاع لإجبار الفلسطينيين على الهجرة للدول العربية وتنفيذ مخطط التهجير.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، رفضها التهجير القسري لأهالي قطاع غزة بصفته نوعا من التطهير العرقي.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، شدد ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، على أن الأمم المتحدة ستكون و"بطبيعة الحال ضد أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري للناس، أو أي نوع من التطهير العرقي".
استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال عربة يجرها حيوان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلن مستشفى العودة عن وصول جثمان الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) وثلاث إصابات من منطقة الجسر غرب مخيم النصيرات، جراء قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.
وبدأ آلاف النازحين بالعودة اليوم إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
وبين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
وفي سياق متصل، أكد المحلل السياسي الأمريكي الدكتور ماك شرقاوي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض تمامًا فكرة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير على مدار العقود الماضية.