محاضر بالعلاقات الدولية الآسيوية: الإعلام الغربي يضخم المصطلحات حين يكون الحديث عن الصين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور الدشين ليو المحاضر في العلاقات الدولية الآسيوية، إن الإعلام الغربي يضخم المصطلحات حين يكون الحديث دائرا عن الصين، فما يحدث في الصين لا يرتقي لأن نطلق عليه أزمة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك زيادة بسيطة في نسبة البطالة في الصين بالفعل، لكنها لا تمثل أي مشكلة أو تهديدا للاقتصاد الصيني.
ولفت إلى أن هناك الكثير من التغيرات في الاقتصاد الصيني بما سيعود بأرباح كثيرة في المستقبل، وبعض هذه التغيرات تؤثر الآن فقط على نسب البطالة، لكن في المستقبل ستكون هناك حلول لهذه المشكلة.
الإعلام الغربي
وأوضح أن هناك بالفعل بعض الصعوبات في الاقتصاد الصيني، هذا أمر نعترف به ولكن ليس لتلك الدرجة التي يحاول رسمها الإعلام الغربي، لكن في الوقت نفسه تصدر الصين حاليا الكثير من المنتجات للخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين البطالة نسب البطالة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم إلا بالدبلوماسية
أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا في عام 2014 إلا من خلال الدبلوماسية.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع فوكس نيوز على متن قطار في أوكرانيا وأذيعت أمس الأربعاء إن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.
ورفض مرة أخرى أي حديث عن التنازل عن أي أرض تحتلها بالفعل قوات موسكو، قائلا إن أوكرانيا “لا يمكنها قانونا الاعتراف بأي أرض محتلة في أوكرانيا على أنها روسية”.
وقال زيلينسكي لفوكس نيوز من خلال مترجم “لقد ذكرت بالفعل أننا مستعدون لإعادة شبه جزيرة القرم دبلوماسيا”.
وأضاف “لا يمكننا أن نضحي بعشرات الآلاف من شعبنا من أجل عودة شبه جزيرة القرم… ولا يزال من غير الممكن أن نستعيدها بالسلاح الذي بحوزتنا. فنحن ندرك أن شبه جزيرة القرم يمكن إعادتها دبلوماسيا”.
استولت روسيا على شبه جزيرة القرم وضمتها في 2014 بعد أن دفعت انتفاضة شعبية رئيسا مواليا لروسيا إلى الفرار من أوكرانيا واستولى وكلاء موسكو على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق الجمهورية السوفيتية السابقة.
ومنذ الغزو الشامل في فبراير شباط 2022، استولت القوات الروسية على نحو خُمس أراضي أوكرانيا وأعلنت ضم أربع مناطق، على الرغم من أن موسكو لا تسيطر سيطرة كاملة على أي منها.
واقترح زيلينسكي صيغة سلام و”خطة نصر” تقوم على انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا. لكن دعواته الأخيرة شددت على ضرورة منح بلاده ضمانات أمنية ودعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي فكرة سارعت موسكو برفضها.
المصدر رويترز الوسومأوكرانيا روسيا