استشاري نفسي: الزواج علاقة شراكة قائمة على المودة والرحمة بين الطرفين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، إن الكثير من الأزواج يعتقدون أن العلاقة الزوجية مضمونة، وكل طرف لا يحتاج لإظهار الاهتمام أو بذل الجهد المستمر في الحفاظ على العلاقة.
معاناة الأزوج في حياتهم اليوميةوأوضحت الاستشارية النفسية، خلال حلقة برنامج «سلام نفسي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الكثير من الأزوج يعيشون حياتهم اليومية بتصور أن الطرف الآخر دائمًا موجود، ما يؤدي إلى تقليص مساحات المودة والرحمة بينهما، وهو ما يؤثر سلبًا على العلاقة».
وأضافت أنه من الضروري أن يلتزم الزوجان بالأسس التي وضعها الله تعالى في قوله: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»، مشيرة إلى أن المودة والرحمة هما الأساس لنجاح العلاقة الزوجية، وأن الزواج ليس مجرد وجود طرفين معًا، بل هو شراكة حقيقية تتطلب الاهتمام والعناية بكل طرف.
أهمية التقدير المتبادل بين الزوجينوأشارت إلى أن الرجل قد يرى نفسه دائمًا الطرف الأقوى في العلاقة، بينما المرأة قد تتأثر بشكل أكبر من كلمة قاسية أو تجاهل من زوجها، مؤكدة أهمية التقدير المتبادل بين الزوجين: «المرأة مهما بدت قوية، فإنها في داخلها قد تكون بحاجة لكلمة طيبة تُسكن جراحها، فالرجل يجب أن يكون هو مصدر الأمان والراحة لها»، مشددة على أن الاهتمام بالكلمات والتعبير عن المودة ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة لضمان الاستقرار النفسي داخل الأسرة، حيث إن كلمة بسيطة مثل (وحشتيني) قد تعني الكثير وتساهم في تقوية العلاقة أكثر من أي فعل مادي».
وناشدت الاستشارية النفسية، الأزواج بالابتعاد عن الإهانات وتقدير دور كل طرف في الأسرة، مشيرة إلى أن الاحترام المتبادل والكلمات الطيبة هما المفتاح لعلاقة صحية ومزدهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاقات زوجية الأزواج
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشيد بالعلاقات المميزة بين مصر والجابون
أشاد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بالعلاقات المميزة التي تجمع بين مصر والجابون.
جاء ذلك خلال اللقاء الثنائي الذي عقده وزير الخارجية اليوم /الجمعة/ مع ريجيه أونانجا ندياي، وزير الخارجية والتكامل دون الإقليمي والجابونيين بالخارج، في العاصمة ليبرفيل في إطار زيارته الرسمية إلى الجابون.
وتناول الوزيران تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الدكتور عبد العاطي إلى الاهتمام المصري بدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، منوهاً إلى اصطحابه ممثلين عن كبرى الشركات الحكومية والخاصة المصرية لاستكشاف فرص الاستثمار في الجابون خلال الفترة المقبلة لزيادة الاستثمارات وتعزيز التجارة البينية بين البلدين، والتركيز على المجالات الاقتصادية التي تحتاجها الجابون وأهمها البنية التحتية والإنشاءات والطاقة والدواء.
كما ناقش الوزيران القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ذات الصلة بالقارة الأفريقية، وتم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور في الأطر متعددة الأطراف على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك دفع العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.