قال الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، إن الكثير من الأزواج يعتقدون أن العلاقة الزوجية مضمونة، وكل طرف لا يحتاج لإظهار الاهتمام أو بذل الجهد المستمر في الحفاظ على العلاقة.

معاناة الأزوج في حياتهم اليومية

وأوضحت الاستشارية النفسية، خلال حلقة برنامج «سلام نفسي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الكثير من الأزوج يعيشون حياتهم اليومية بتصور أن الطرف الآخر دائمًا موجود، ما يؤدي إلى تقليص مساحات المودة والرحمة بينهما، وهو ما يؤثر سلبًا على العلاقة».

وأضافت أنه من الضروري أن يلتزم الزوجان بالأسس التي وضعها الله تعالى في قوله: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»، مشيرة إلى أن المودة والرحمة هما الأساس لنجاح العلاقة الزوجية، وأن الزواج ليس مجرد وجود طرفين معًا، بل هو شراكة حقيقية تتطلب الاهتمام والعناية بكل طرف.

أهمية التقدير المتبادل بين الزوجين

وأشارت إلى أن الرجل قد يرى نفسه دائمًا الطرف الأقوى في العلاقة، بينما المرأة قد تتأثر بشكل أكبر من كلمة قاسية أو تجاهل من زوجها، مؤكدة أهمية التقدير المتبادل بين الزوجين: «المرأة مهما بدت قوية، فإنها في داخلها قد تكون بحاجة لكلمة طيبة تُسكن جراحها، فالرجل يجب أن يكون هو مصدر الأمان والراحة لها»، مشددة على أن الاهتمام بالكلمات والتعبير عن المودة ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة لضمان الاستقرار النفسي داخل الأسرة، حيث إن كلمة بسيطة مثل (وحشتيني) قد تعني الكثير وتساهم في تقوية العلاقة أكثر من أي فعل مادي». 

وناشدت الاستشارية النفسية، الأزواج بالابتعاد عن الإهانات وتقدير دور كل طرف في الأسرة، مشيرة إلى أن الاحترام المتبادل والكلمات الطيبة هما المفتاح لعلاقة صحية ومزدهرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاقات زوجية الأزواج

إقرأ أيضاً:

جلسة نقاشية حول "دور المجالس التشريعية" بختام "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" بـ"تقنية صور"

صور- الرؤية

اختتمت بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور أعمال ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية الثالث.

وتضمنت الأعمال الختامية جلسة حوارية نقاشية مع أعضاء مجلسي الشورى والدولة بعنوان: "المجالس التشريعية بسلطنة عمان: دورها وافاق الاستفادة للمجلس الاستشاري الطلابي"، باستضافة المكرم الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي عضو مجلس الدولة ووكيل وزارة التربية والتعليم السابق والمشرف على إنشاء المجالس الاستشارية الطلابية، والمكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري عضو مجلس الدولة وسابقا كان عضوا في مجلس الشورى، وجهاد بن عبدالله آل فنه العريمي عضو مجلس شورى سابق، وحاورهم المهندس علي بن خميس الكاسبي من شركة أوكيو.

وتناولت الجلسة أربعة محاور رئيسية، بدأها المتحدثون بعرض هيكلة مجلس عُمان، مع توضيح مهامه التشريعية وآليات صياغة القوانين، تلاها محور حول المشاركة الشبابية في العمل التشريعي، حيث ناقش المتحدثون واقع هذه المشاركة وما تحمله من فرص وتحديات.

كما ركزت الجلسة على إمكانيات استفادة المجالس الطلابية من النموذج البرلماني، خصوصًا فيما يتعلق بأساليب الحوار، وإدارة الخلاف، واتخاذ القرار الجماعي. واختتمت المحاور بمناقشة آفاق التكامل والشراكة بين المجالس الطلابية والمجالس التشريعية، في سبيل خلق وعي سياسي مبكر لدى الشباب، وتعزيز روح المبادرة والمواطنة الفاعلة.

وشهدت الجلسة تفاعلاً واسعاً من الحضور، حيث فُتح باب الأسئلة والمداخلات، مما أضفى على النقاش حيوية خاصة عكست وعي الطلاب واهتمامهم بالقضايا الوطنية وآليات العمل المؤسسي.

وتأتي هذه الجلسة كأحد أبرز فعاليات الملتقى الهادف إلى تأهيل كوادر طلابية قادرة على ممارسة القيادة بوعي ومهارة، من خلال تبني نماذج محاكاة للمجالس الرسمية وتعزيز القيم الحوارية والديمقراطية في البيئة الجامعية.

وبعد انتهاء الجلسة الحوارية بدأت مسابقة المجالس الاستشارية الطلابية والتي تستهدف أعضاء المجلس لمناقشة قضايا مختارة لتدريب الطلبة على طرح القضايا، والالتزام بأدب الحوار والقدرة على الاقناع وايحاد الحلول المناسبة ليتم اختيار ثلاثة فرق فائزة. وهنا تأتي أهمية العمل على تمكين الطلبة بهذه المهارات لدعم نجاح هذه المجالس وفعاليتها.

وبعد ذلك، تمت دعوة رؤساء المجالس الاستشارية الطلابية السابقين لمشاركة الطلبة تجاربهم وهم أحمد بن سليمان السواقي رئيس سابق بالمجلس الاستشاري الطلابي بجامعة السلطان قابوس، المنذر بن راشد الحجري رئيس سابق بالمجلس الاستشاري بالمملكة المتحدة، أحمد بن عبد الوهاب العميري رئيس سابق بفرع الجامعة مسقط، وإدريس الحبسي رئيس سابق بفرع الجامعة بإبراء، وحاورهم الأيهم الشهيمي رئيس سابق بفرع الجامعة بصور.

مقالات مشابهة

  • جلسة نقاشية حول "دور المجالس التشريعية" بختام "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" بـ"تقنية صور"
  • الدكتورة نادية جمال: كراهية الطرفين والاختلافات الثقافية من أبرز أسباب الطلاق
  • استشاري علاقات أسرية: الاختلافات الاجتماعية تؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية
  • شعوب تستنهض دولا وحكومات تعول عليها الكثير
  • لماذا لم تحمل اورتاغوس معها سوى الكثير من الجزر؟
  • إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد
  • "المفوضية الأوروبية" والرئيس الصيني يؤكدان مسئولية الطرفين لدعم نظام تجارة قوي
  • أكثر من 40 ألف أسرة استفادت من خدمات جمعية المودة خلال الربع الأول من 2025
  • وفد حزب الوعي ينطلق للعريش للمشاركة في الوقفة التضامنية مع غزة ورفض التهجير
  • قبل الامتحانات .. نصائح فعالة للطلاب تساعدهم على التركيز