الإمارات تدعو لحماية العاملين بالمجال الإنساني واحترام القانون الدولي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكدت دولة الإمارات الثلاثاء، التزامها بدعم العاملين في المجال الإنساني وحماية أرواحهم، حيث انضمت إلى أكثر من 115 دولة عضواً في الأمم المتحدة في بيان مشترك يدعو إلى حماية العاملين الإنسانيين وفي الأمم المتحدة، واحترام القانون الدولي الإنساني.
ويأتي هذا البيان في وقت يشهد فيه العالم عام 2024 كأكثر الأعوام دموية على الإطلاق بالنسبة للعاملين الإنسانيين، حيث قُتل 282 شخصاً أثناء أداء واجبهم الإنساني، منهم أكثر من نصف هذا العدد في قطاع غزة وحده.
إن 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق، حيث قُتل 282 عاملاً في المجال الإنساني على مستوى العالم، في حين أكثر من نصف هذا العدد قد قتلوا في غزة وحدها.
انضمت دولة الإمارات اليوم إلى أكثر من 115 دولة عضواً في الأمم المتحدة في بيان مشترك، دعت فيه إلى حماية العاملين في المجال… https://t.co/IOPWnFiWVm pic.twitter.com/0kRsL84t4j
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أکثر من
إقرأ أيضاً:
كنائس فلسطين تدعو لحماية المسجد الأقصى من التهويد
دعت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين إلى حماية المسجد الأقصى، ومدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنه "أمانة في أعناق الأمتين العربية والإسلامية"، وتجب حمايته والدفاع عنه.
وأضافت اللجنة، في بيان أصدره رئيسها، رمزي خوري، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، أنه يفرض على الجميع تحمّل مسؤولياتهم لإنقاذ المسجد الأقصى من سيطرة الاحتلال والمستعمرين عليه، الذين يسابقون الزمن لتنفيذ مزيد من مشاريع التهويد في المدينة المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وبحسب البيان، حذرت اللجنة من مخططات الضم والاستعمار والتهجير والتدمير في الضفة الغربية المحتلة التي تنفذها حكومة اليمين الإسرائيلية.
وشددت اللجنة على أن العدوان على جنين ومخيمها يأتي في إطار إجراءات الاحتلال وعصابات المستعمرين العنصرية والقمعية في عموم الضفة المحتلة التي تحولت إلى سجون كبيرة، بمئات البوَّابات والحواجز العسكرية، تمارس فيها أبشع أنواع الجرائم من قتل وتدمير، على حد تعبيره.
على جانب آخر، حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من أن "كل المؤامرات الحالية"، وحتى "صفقة القرن" التي طرحها سابقا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تستهدف تسليم "الأقصى" لليهود.
وتولى ترامب الرئاسة بين عامي 2017 و2021، ويبدأ فترة رئاسية ثانية في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، إثر فوزه في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وألقى الشيخ صبري كلمة في إسطنبول، خلال لقاء مع جمعية "جيهان الأمة" حول موضوع "فلسطين حقنا"، تحدث خلالها عن حقوق المسلمين في فلسطين.
وقال إن "فلسطين حقنا، وعندما نقولها نتكلم باسم جميع المسلمين في أرجاء
المعمورة، لا نتكلم باسم الفلسطينيين فقط، نقول حقنا بأدلة وليس مجرد عواطف".
وأضاف: "نحن كمسلمين جميعا نحب القدس والأقصى، ولكن العاطفة هذه لا تكفي".