قال عبد الله نعمة، الكاتب والباحث السياسي، إن بيروت كلها تحت القصف الإسرائيلي اليوم، إذ قررت إسرائيل ضرب 100 هدف في لبنان.

وذكر «نهمة»، أن إسرائيل تمارس ضغطا على لبنان من خلال قصف بيروت لتنفيذ ما تقول بأنه «اتفاق تحت النار»، لافتًا إلى أن الحديث عن أن إسرائيل سارعت لوقف الحرب من خلال التفاوض قبل أن يصدر مجلس الأمن قرار بوقفها غير صحيح، لاسيما أن إسرائيل لا تلتفت إلى القرارات الأممية ولا تلقى لها بالا.

رسائل تهديد متتالية من إسرائيل

وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن القصف الإسرائيلي على بيروت وضاحيتها الجنوبية لم يتوقف منذ الصباح، وهذا العدوان واسع النطاق يأتي كرسالة إسرائيلية للدولة اللبنانية بأنه إذ لم تأخذ إسرائيل ما تريد من المفاوضات سيكون هناك واقع مختلف.

وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن هناك ضغطا كبيرا على لبنان للقبول بـ وقف إطلاق النار بالبنود التي تريدها إسرائيل، مشيرًا إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي كان يحلق فوق القصر الحكومي ببيروت، وهي رسالة تهديد أيضًا للبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على لبنان الضاحية الجنوبية لبيروت بيروت جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن انسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مناطق جنوب البلاد

أعلن الجيش اللبناني، مساء اليوم الخميس، انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في جنوب البلاد.

لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمر

وأوضح، الجيش في بيان، "إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير في الجنوب، وبعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، انسحبت هذه القوات من مناطق في البقعة المذكورة".

وأضافت قيادة الجيش في البيان أن الجيش عمل على إزالة سواتر ترابية كانت قد أقامتها القوات الإسرائيلية لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير وأعاد فتح الطريق.

ولفت البيان إلى أن قيادة الجيش تتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).

وكان الجيش اللبناني قد رفع حالة التأهب معلنا الاستنفار عند حاجز قعقعية الجسر في جنوب لبنان كما أرسل دورية مؤللة الى منطقة وادي الحجير بعد أن توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة.

وتوغلت آليات الجيش الإسرائيلي عبر منطقة وادي الحجير في جنوب لبنان، وسط عمليات تمشيط واسعة. 

وهذه المنطقة عرفت بـ"مقبرة الميركافا" في حرب يوليو عام 2006، بعد أن دمر "حزب الله" عشرات الدبابات فيها. 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني مفتاح صمود اتفاق وقف إطلاق النار
  • غارات للاحتلال الإسرائيلي تستهدف البقاع اللبناني
  • صحة غزة: مدير مستشفى كمال عدوان تلقى تهديدًا من الاحتلال بأنه سيعتقل هذه المرة
  • الجيش اللبناني يعلن انسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مناطق جنوب البلاد
  • من الجانب السوري .. إطلاق نار على الجيش اللبناني
  • قائد الجيش اللبناني في السعودية.. ما وراء الزيارة
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تتمادى في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق الناار
  • هوكستين إلى بيروت لتمديد وقف إطلاق النار