ثورة في علاج مرض نادر يهدد حياة الأطفال
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
حقق العلماء اختراق علمي جديد وخطوا خطوة هامة نحو علاج مرض فقر الدم “دايموند بلاكفان”، الذي يهدد حياة الكثيرين حول العالم لا سيّما الأطفال.
وبحسب “ميديكال إكسبريس”، تمكن فريق من الباحثين، بقيادة علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد، من تطوير علاج جيني عالمي لفقر الدم “دايموند بلاكفان” (DBA)، الذي يطلق عليه “فقر الدم الأسود الماسي”، وهو اضطراب نادر يهدد الحياة ويؤدي إلى عجز نخاع العظم عن إنتاج خلايا الدم الحمراء الناضجة”.
وأعلن فريق البحث أن “العلاج الجيني التجريبي أصبح جاهزا للاختبار في التجارب السريرية”.
وقال الدكتور فيجاي سانكاران، أستاذ طب الأطفال في مستشفى بوسطن للأطفال والمعد الرئيسي للدراسة: “هذه من أوائل الدراسات التي تمكننا فيها من تطوير علاج جيني يمكنه استهداف عشرات الطفرات باستخدام ناقل واحد فقط”.
وأوضح الباحثون أن “الأطفال المصابين بـ DBA يعانون من أزمة الخيارات العلاجية المحدودة، حيث يمكن لبعضهم تلقي زراعة نخاع العظم من متبرعين متطابقين، بينما يعتمد آخرون على الستيرويدات التي قد تسبب آثارا جانبية، أو على عمليات نقل الدم المنتظمة”.
وبقيادة الباحث ريتشارد فويت، تمكن الفريق من “ابتكار طريقة للتحكم في تعبير جين GATA1 بحيث يتم تفعيله فقط في الخلايا الجذعية التي تنتقل إلى نخاع العظم وتصبح خلايا دم حمراء”.
وأظهرت التجارب أن “هذا النظام نجح في زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء الناضجة دون التأثير على نشاط الخلايا الجذعية”.
وأظهرت التجارب أن “العلاج الجيني يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل أكبر من العلاجات الأخرى التي تم اختبارها. وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، تظل التجارب السريرية هي المعيار النهائي لمعرفة مدى فعالية هذا العلاج في المرضى”.
وتوقع الفريق أن “هذا العلاج الجيني قد يساهم في تقليل الفوارق الصحية العرقية والإثنية، لا سيما فيما يتعلق بنقص المتبرعين المتطابقين لزراعة نخاع العظم لدى مرضى “DBA”.
يذكر أن “فقر الدم دايموند-بلاكفان (DBA)، هو اضطراب وراثي نادر في الدم يتميز بعدم قدرة نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم الحمراء الكافية، ويؤدي هذا النقص في الإنتاج إلى فقر الدم، والذي يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض والمضاعفات، ويؤثر DBA بشكل أساسي على الرضع والأطفال الصغار، وغالبًا ما تظهر الأعراض خلال العام الأول من العمر، باعتباره خلل تنسج الكريات الحمراء الخلقي، كما يؤدي DBA إلى فشل في إنتاج خلايا الدم الحمراء، والتي تعد ضرورية لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدم الدم الازرق امراض مرض فقر الدم نخاع العظم فقر الدم
إقرأ أيضاً:
نادر الأتات يتصدّر الترند: “أنا لبناني”
متابعة بتجــرد: في إنجاز فني جديد يعكس حب الجمهور ودعمه، تصدّرت أغنية “أنا لبناني” للنجم اللبناني نادر الأتات الترند على منصة يوتيوب، محققةً أكثر من نصف مليون مشاهدة في فترة قصيرة منذ إطلاقها. الأغنية، التي تحمل رسالة وطنية وإنسانية، تلقى انتشارًا واسعًا بين الجمهور والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
انتشار واسع وإشادة من الجمهور
الأغنية التي جاءت في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، عبّرت عن مشاعر مختلطة من الحزن والأمل، ما جعلها تلامس وجدان الجمهور اللبناني والعربي. روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا بشكل كبير مع العمل، مشيدين بكلمات الأغنية والإحساس العالي الذي أظهره نادر الأتات في أدائه.
رسالة حب وأمل لوطن لا يموت
“أنا لبناني” ليست مجرد أغنية، بل رسالة صادقة تحمل الأمل في مستقبل أفضل للوطن. كلمات الأغنية التي جاءت لتعكس القهر والظلم الذي يعاني منه الشعب اللبناني، ترافقها جرعة من التفاؤل بغدٍ مشرق، كما عبّر نادر الأتات في منشور سابق له على إنستغرام:
“هيدا لبنان كل عمرو بيتعب بس ما بيموت.. وما فينا نتخلّى عن الإيجابية قد ما زادت القسوة وكبر الظلم.”
الفيديو كليب.. انعكاس للمعاني الوطنية
الكليب المصوّر الذي أخرجه سام كيّال جاء بسيطاً ومعبّراً، ليستعرض جمالية لبنان وصموده رغم التحديات. لفت الكليب الأنظار إلى القيم الإنسانية والوطنية التي تحملها الأغنية، ما ساهم في تعزيز ارتباط الجمهور بها.
نجاح يؤكد مكانة نادر الأتات الفنية
هذا النجاح الكبير يضاف إلى رصيد نادر الأتات، الذي يواصل ترسيخ مكانته كأحد أبرز النجوم اللبنانيين. أغنية “أنا لبناني” تحولت إلى رمز للتمسك بالأمل والإيمان بوطن يجمع أبناءه على المحبة والوحدة، لتثبت أن الفن يستطيع أن يكون رسالة إنسانية في مواجهة أصعب الظروف.
الأغنية مستمرة في تحقيق النجاحات، ويبدو أنها ستظل حديث الجمهور في الفترة المقبلة، ما يعكس عمق تأثيرها وصدق رسالتها الوطنية.
main 2024-11-26Bitajarod