وزير الدفاع يلتقي مشائخ الجعادنة وممثلي مشائخ المراقشة وباكازم ويؤكد أن قضية اختطاف عشال محط اهتمام الجميع
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شمسان بوست / علي مقراط
اكد معالي وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا أن قضية المختطف العقيد علي عبدالله عشال الجعدني محط اهتمام جميع السلطات والجهات المسؤولة باعتبارها جريمة غير مسبوقة وانه شخصيأ يوالي كل الاهتمام والمتابعة من اليوم الأول لبلاغ اختطافه
موضحاً أنها وصلت إلى كافة الجهات والرأي العام وهي ليست قضية قبائل الجعادنة وابين بل قضية الجميع في عموم المحافظات
جاء ذلك في كلمته أمام مشائخ واعيان قبائل الجعادنة وممثلي مشائخ المراقشة وباكازم في اللقاء الذي عقده معهم في منزله عصر اليوم بالعاصمة عدن.
لافتا أن القطاعات في الطرقات تلحق الضرر بالجميع وان كانت وسائل ضغط لكن نطمئن قبائل الجعادنة والجميع اننا مستمرين في متابعة قضية المختطف العقيد عشال واوصلناها إلى أعلى المستويات في مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء وجادين في العمل والمتابعة وكما قلت إلى أن نوصل إلى الخيوط التي توصلنا للكشف عن مصيره وضبط المتهمين
داعياً إلى استمرار الجهات القضائية في سير القضية مع فريق المحاميين المكلفين من مشائخ ووجهاء الجعادنة
وفي اللقاء أستمع الوزير ماطرحه مشائخ قبائل الجعادنة وممثلي مشائخ المراقشة وباكازم والذين اكدوا أنهم استخدموا كافة الوسائل في البحث عن ابنهم المختطف علي عشال ومنها المليونيات التي وصلت إلى العاصمة عدن وابين وطوال أكثر من نصف عام طرقوا كافة ابواب السلطات والجهات المسؤولة الحكومية والامنية والقضائية والمجلس الانتقالي وتحملو وصبروا كثيرا والى ما لا يحتمل وفرض عليهم تجاهل الجهات المسؤولة بكل مستوياتها إلى عمل قطاعات في خطوط الطرقات مستخدمين هذه الوسيلة مكرهين لاضغط على السلطات بتحريك قضية ابنهم المختطف العقيد علي عبدالله عشال مؤكدين ان مطلبهم واحد معرفة مصير ابنهم الذي اختطف نهارا جهارا وقالوا ليس لنا أي مطلب آخر ولا نبحث عن مال ولا سلطة ولا رتب ولا تعويض فقط معرفة مكان عشال واطلاق سراحه أو تقديمه إلى القضاء أن كان عليه اية تهمة اوقضية لانعرف عنها شيئاً .
وفي اللقاء اعطى مشائخ الجعادنة وممثلي مشائخ المراقشة وباكازم لمعالي الوزير الداعري مهلة خمسة عشر يوماً باستمرار فتح الطرقات إضافة إلى الأسبوع الذي اعطي لمشائخ المراقشة
هذا وكان من ضمن الحاضرين من مشائخ الجعادنة كل من الشيوخ حيدرة علي جبران وعلي ناصر عوض صالح وعلي عوض ناصر ومحمد ناصر مقبل وحيدرة علي الحتم وعلي محمد مسعود عشال وعبدالله علي مسود وفهمي حيدرة ومن مشائخ المراقشة الشيخ القبلي والقائد العسكري العميد أحمد منصور المرقشي قائد اللواء 185 مشاة والشيخ علي محمد لحمان والشيخ سالم حيدرة جرادة والشيخ أحمد علي حيدرة بلعيدي ومن باكازم الشخصية الوطنية والاجتماعية الشيخ يسلم أبو ست مامور مديرية أحور السابق وناصر يسلم وشارك معهم الصحفي العميد علي منصور مقراط
حضر اللقاء اللواء الركن محمد صالح الشاعري قائد قوات الشرطة العسكرية واللواء الركن عبدالحكيم موسى الشعيبي واللواء علي حاتم واخرين .
هذا وساد اللقاء اجواء من الأرتياح والود وشكر مشائخ الجعادنة وممثلي مشائخ المراقشة وباكازم معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري على مواقفه المسؤولة وجهوده الكبيرة في قضية المختطف العقيد علي عبدالله عشال الجعدني معبرين عن تقديرهم لما وجدوه منه من اهتمام حقيقي يعبر عن الشعور بالمسؤولية والاخلاص في قضايا الناس وتحمله الكثير وهو ما يعطيهم الامل في انصافهم بمطلبهم الوحيد والمشروع في قضيتهم العادلة
الجدير ذكره أن جهود قبيلة بذلها الأسبوع الماضي مشائخ من المراقشة وهم الشيخ القبلي والقائد العسكري العميد أحمد منصور المرقشي قائد اللواء 185 مشاة والشيخ علي محمد لحمان والشيخ أحمد علي حيدرة بلعيدي ومعهم الصحفي العميد علي منصور مقراط لدى مشائخ الجعادنة افضت إلى رفع العطاع في الخط الدولي بمنطقة لحمر شرق مديرية مودية بمحافظة ابين لمدة اسبوع
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قبائل الجعادنة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: التنمية المستدامة تتطلب موازنات ضخمة وتكاتف الجميع لتحقيق نتائج ملموسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب موازنات ضخمة، وهذا يحتاج إلى تكاتف الجميع لتحقيق نتائج ملموسة، موضحًا أن ارتفاع تكلفة التمويل ما زالت العائق الأكبر أمام مبادرات وبرامج التنمية المستدامة بالبلدان النامية والإفريقية.
وقال الوزير، في الدورة الثامنة للاجتماع الخاص بالخبراء الحكوميين وخبراء التمويل والتنمية بمقر «الأونكتاد» بجنيف، إننا نتطلع إلى نظام اقتصادي عالمي أكثر إنصافًا، واستجابة للاحتياجات التمويلية والتنموية للدول الإفريقية، لافتًا إلى أنه لا بد من إطار عالمي أكثر مرونة للتمويل المبتكر لإتاحة موارد مالية كبيرة بتكلفة أقل وشروط ميسرة للاقتصادات الناشئة.
أضاف الوزير، أن التحديات الدولية والتغيرات المناخية أضافت أعباءً ضاغطة، وينبغي التفكير فى أدوات تمويل مبتكرة لخفض الأعباء على الدول الناشئة ومنها: تحويل الديون إلى استثمارات، مشيرًا إلى أنه من المهم التوسع فى استخدام الضمانات وغيرها من الأدوات لخفض تكاليف التمويلات التنموية للدول النامية.
أوضح الوزير، أن مصر تحرص على تنويع أدوات وأسواق التمويل لتوسيع قاعدة المستثمرين وخفض أعباء الدين، وقد أصبح لدينا تجربة جيدة فى الأسواق الآسيوية بعد نجاحنا فى طرح سندات الباندا والساموراى، لافتًا إلى أننا نعمل على بناء علاقة «ثقة وشراكة» مع مجتمع الأعمال لتوسيع القاعدة الضريبية وتحسين الخدمات المقدمة للممولين، وأن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية تدفع جهود الدولة الهادفة لتقليل الأعباء المالية على المستثمرين.