السودان يدعو لتجديد الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والعمل المتعدد الأطراف
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دعا السودان المجتمع الدولي إلى تجديد التزامه بميثاق الأمم المتحدة وتعزيز العمل المتعدد الأطراف لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه العالم. كما طالب بتوفير الموارد البشرية والمالية اللازمة لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، لتمكينها من دعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التأكيد على أهمية دور التصنيع ومنظمة اليونيدو في تحقيق هذه الأهداف.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير مجدي أحمد مفضل، المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، ورئيس مجلس التنمية الصناعية في دورته الحادية والخمسين، خلال افتتاح الدورة الثانية والخمسين للمجلس، 25 نوفمبر 2025.
وفي سياق متصل، دعا السفير إلى استثمار إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر لدعم أجندة الأمن الغذائي التي تقودها منظمة اليونيدو. كما حث على الإعداد الجيد للمؤتمر العام للمنظمة المقرر عقده في الرياض بنوفمبر 2025، وتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني في الصناعات ذات الاستهلاك الكثيف للطاقة.
وشدد السفير على ضرورة تعزيز الحوكمة والرقابة داخل منظمة اليونيدو، وتطوير قنوات التواصل بين الأمانة العامة والبعثات الدائمة، مع التركيز على بناء شراكات قوية مع الدول الأفريقية ودعم الدول المتضررة من النزاعات.
الجدير بالذكر أن مجلس التنمية الصناعية هو أحد الأجهزة الثلاثة الرئيسة لصنع السياسات باليونيدو بجانب المؤتمر العام ولجنة البرامج والميزانية وتم انتخاب السودان لرئاسته في يوليو ٢٠٢٣ وتم تسليم الرئاسة اليوم لجمهورية النمسا. إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
تسلّم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية في دعم جهود إحلال السلام بالسودان.
جاء ذلك خلال لقاء عقده البرهان، بمدينة بورتسودان (شرق)، مع المبعوث الأممي الخاص رمطان لعمامرة، بحضور وكيل وزارة الخارجية السودانية إدريس إسماعيل، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة.
وقال إسماعيل، في تصريح صحفي، إن "لعمامرة، نقل لرئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية بشأن السودان سلما وحربا"، حسب البيان.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وجدد البرهان، خلال اللقاء، الإعراب عن "ثقة السودان في الدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة تجاه قضايا السودان"، وفق البيان.
وأكد "دعم هذا الدور من أجل تحقيق السلام والأمن، مع استعداد السودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين".
فيما قال لعمامرة، وفق البيان: "سلّمت رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، وأكدت التزام المنظمة برسالتها تجاه السودان وشعبه، ودعمها الكامل لجهود الحل السلمي".
وأعرب عن أمله في "أن يتحقق السلام الشامل والاستقرار في السودان، بما يمّكن من توظيف الطاقات الوطنية في إعادة الإعمار، وتوفير الحياة الكريمة والخدمات الضرورية للمواطنين".
لعمامرة، "أكد التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب السودان من أجل مستقبل أفضل"، حسب البيان.
ولم يذكر البيان موعد وصول المبعوث الأممي إلى السودان ولا مدة زيارته.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).