ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بدأت إسرائيل المرحلة الأولى من حربها على لبنان بـ5 فرق على طول الجبهة، وكانت كل فرقة منها تناور في منطقة معينة، اعتمادا على قوات مشاة ومدفعية ومظليين ومدرعات.
ووفق تقرير معلوماتي أعده محمود الكن، فقد كانت الفرقة الأولى (146) تعمل في منطقة عيتا الشعب غربا، حيث بدأت التمهيد الناري بقصف مدفعي في عمق يصل إلى 10 كيلومترات، بينما كانت المشاة تقوم بمناورة تمشيط على الأرض.
في الوقت نفسه، كانت المدرعات تعمل في المناطق المفتوحة من أجل تأمين المشاة والتعامل مع القوات المدافعة واستغلال الثغرات أو فتحها، بينما اللواء الإقليمي الملحق بالفرقة يعمل لواء احتياط، في حين يحمي لواء المظليين القوات المهاجمة.
وفي المنطقة الوسطى، كانت الفرقة 36 الهجومية، التي تضم لواء غولاني -الذي عمل كرأس حربة في الهجوم- في حين عمل لواء إيتزيون كاحتياط لتأمين الفرقة.
إلى جانب ذلك، كان هناك لواء مدرعات هجومي إلى جانب لواء مدفعي مسؤول عن التمهيد الناري لعمق يصل إلى 10 كيلومترات، إضافة لوحدة إنقاذ خاصة من سلاح الجو كانت مسؤولة عن إجلاء الجنود على طول خط الجبهة.
أما الفرقة 91 فكانت مسؤولة عن المناورة الهجومية على الجبهة الوسطى من خلال لواء "الإسكندرون"، الذي كان يعمل كرأس حربة في الجبهة الغربية، واللواء الثامن المدرع الذي كان يعمل في الوسط، ولواء ألون الذي عمل في الشرق.
وكان اللواء المدرع التابع للفرقة يعمل على مناورة هجومية بطول المنطقة، بينما لواء "هيماض" الإقليمي فكان يعمل كقوة احتياط للهجوم. في الوقت نفسه، كان هناك لواء كوماندوز يعمل كنسق احتياطي ثان للفرقة.
وفي الجبهة الشرقية، كانت الفرقة 98 المظلية التي تنفذ الإنزال خلف خطوط الخصم أو السيطرة على نقاط إستراتيجية والبحث عن الأنفاق والألغام وتمهيد الطريق لقوات المشاة.
في الوقت نفسه، كانت الفرقة 210 تعمل على الجبهة الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا وكفرشوبا ومزارع شبعا. وكانت هذه القوات كلها تعمل في تضاريس صعبة تجعل شكل الهجوم مرهونا بطبيعة الأرض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کانت الفرقة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأركان المشتركة الأردنية: القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية
أكد رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة اللواء ركن يوسف أحمد الحنيطي أن القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية، وستبقى سدا منيعا في وجه كل من يسعى للعبث بالأمن الوطني.
جاء ذلك خلال زيارة اللواء الحنيطي، اليوم الأحد، إلى قيادة لواء "التدخل السريع"، حيث اطّلع على الإمكانيات العملياتية والجاهزية العالية للعسكريين.
وأشار اللواء الحنيطي إلى أن "لواء التدخل السريع يحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تم تزويد اللواء بأحدث الأجهزة والمعدات المتطورة".
وأضاف أن "اللواء يتمتع بإمكانيات وقدرات عالية تمكنه من الانتشار السريع والقيام بمهامه بكفاءة وفاعلية، مما يجعله الرديف القوي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة الأردنية".
وخلال الزيارة، استمع اللواء الحنيطي إلى إيجاز قدمه قائد اللواء حول سير العملية التدريبية والمهام التي ينفذها اللواء، والتي تهدف إلى الوصول بأفراده إلى أعلى درجات الكفاءة والجاهزية.
كما شاهد معرضا عسكريا ضم عددا من الأسلحة والمعدات والآليات الحديثة والمتطورة التي يستخدمها اللواء، بالإضافة إلى التعديلات والتطويرات التي أُجريت عليها لضمان تنفيذ المهام الموكلة إليه بأعلى مستوى من الكفاءة.
وفي ختام الزيارة، نقل اللواء الحنيطي اعتزاز وثقة القائد الأعلى للقوات المسلحة، الملك عبد الله الثاني بجهود اللواء، معبرا عن إعجابه بالمستوى المتميز والجاهزية العالية التي وصل إليها اللواء.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها أفراده في تنفيذ الواجبات الموكولة إليهم، مؤكدا أن القوات المسلحة ستظل درعا واقيا للأردن في مواجهة أي تهديدات.
وأكد اللواء الحنيطي أن "حماية المملكة الأردنية الهاشمية والحفاظ على أمنها واستقرارها يعد الواجب الأسمى للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي"، مشددا على أن "القوات المسلحة ستظل درعا واقية للأردن في مواجهة أي تهديدات".
يذكر أن لواء التدخل السريع تأسس عام 2014 كمستوى كتيبة لقوة رد الفعل السريع، ثم تم تطويره في عام 2017 ليصبح لواء يضم كتيبة التدخل السريع/91 وكتيبة التدخل السريع/81 وكتيبة التدخل السريع/61 مغاوير، كما يضم اللواء عنصرا نسائيا للمساعدة في أداء المهام المنوطة به.