موقع 24:
2024-11-26@20:16:23 GMT

كيف ينعكس وقف النار في لبنان على وكلاء إيران؟

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

كيف ينعكس وقف النار في لبنان على وكلاء إيران؟

مع اقتراب اكتمال الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عما إذا كان التنظيم سيلتزم به، مشيرة إلى أن الخبراء يحذرون من أن فعالية الاتفاق تعتمد على "الوضع غير الرسمي لحزب الله".

وقالت "جيروزاليم بوست" إنه قبل الاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار المتوقع بين إسرائيل ولبنان، فإن الموافقة الإسرائيلية ضرورية في المقام الأول، لأنه لا شيء سيحدث بدونها.


ولكن أشارت الصحيفة أيضاً إلى أن الطرف الآخر في الاتفاق سيكون دولة لبنان وليس حزب الله، مما يعني أن التنظيم قد لا يرد توقيعه في الاتفاق، وهذا من شأنه أن يترك المجال مفتوحاً للادعاء بأن حزب الله ليس مضطراً للالتزام بالاتفاق لأنه ليس على الطاولة.

كيف قاد #نتانياهو #إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟https://t.co/v39xClo4f0 pic.twitter.com/D29Y7fFZjt

— 24.ae (@20fourMedia) November 24, 2024  آلية ضرورية

وتساءلت: "هل أصبح الشمال أكثر أماناً؟"، موضحة أن حزب الله فقد بنيته التحتية المسلحة على طول خط القرى الأقرب إلى إسرائيل، مما يعني على الأرجح أنه لا يستطيع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على المنازل في المنطقة الحدودية.
وأضافت أنه حال تقدم الصفقة بالفعل، فلا تزال هناك العديد من الأسئلة حول عودة حزب الله إلى المنطقة الحدودية، وعودة السكان إلى المستوطنات، وتوقف إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أنه من المفترض أن تكون هناك آليات قائمة لتمكين إسرائيل من الاستمرار في العمل ضد حزب الله.


فك الارتباط بين غزة وحزب الله

وتقول جيروزاليم بوست، إنه بعد حرب لبنان الثانية، شعرت إسرائيل بأنها لم تفز، وعلى الرغم من ذلك، جلبت تلك الحرب سنوات عديدة من السلام، ولكن أصبح حزب الله أقوى بشكل كبير، وفشلت قوات اليونيفيل، وفشل الجيش اللبناني في تأمين السلام، ولكن كان هناك سلام نسبي لسنوات عديدة.
ورأت أن مجرد تخفيف الضغط عن الجبهات الأخرى لإسرائيل قد يكون إنجازاً، خاصة وأن إسرائيل لم تحقق أهداف حربها في غزة ولا يزال 101 رهينة محتجزين هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن أهداف وقف إطلاق النار هو فك ارتباط حزب الله بحرب غزة، موضحة أن التنظيم بدأ هجماته في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لدعم حماس وشن حرب متعددة الجبهات، جنباً إلى جنب مع الحوثيين والميليشيات في العراق، وكلها مدعومة من إيران التي سعت إلى تطويق إسرائيل بالوكلاء.
وأضافت أنه من خلال إزالة حزب الله من رقعة الشطرنج، من الممكن أن تتغير رقعة الحرب متعددة الجبهات، مشيرة إلى أن القلق الكبير هو ما إذا كان حزب الله يربط نفسه بغزة في المستقبل ويشعر أنه قادر على مهاجمة إسرائيل مرة أخرى عندما يريد أم لا.

اتفاق أساسي ووثيقة جانبية.. ما بنود اتفاق لبنان؟https://t.co/WNEoT6rBjg pic.twitter.com/IHSrcTnYjb

— 24.ae (@20fourMedia) November 26, 2024  ترسانة حزب الله

وتقول الصحيفة إن هناك مصدر قلق آخر يتعلق بترسانة حزب الله ومدى سرعة تجديدها، بعد خسارة التنظيم لـ3 آلاف مقاتل، و80% من صواريخه، متسائلة: "هل يمكن إعادة بناء هذا الشيء في غضون عام أو عامين؟"، وأوضحت أن حزب الله قد لا يكون طرفاً في الاتفاق، مما يسمح له بفعل ما يحلو له.

واختتمت تحليلها قائلة إن "هناك العديد من الأسئلة التي تحيط باحتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإذا شعرت إيران بأنها هُزمت في لبنان، فقد يؤدي ذلك إلى صفقات أخرى ووقف إطلاق نار آخر، وإذا شعرت بأنها حافظت على معظم حزب الله وبالتالي انتصرت في لبنان، فقد تصير الجبهات الأخرى، مثل العراق وسوريا واليمن والضفة الغربية وغزة، أكثر تجرؤاً".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله لبنان حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلق على الاتفاق المرتقب بين إسرائيل وحزب الله

دعا مسؤول في الأمم المتحدة اليوم الإثنين، الأطراف المعنية إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار" في لبنان، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك في ظل تقارير عن اتجاه الطرفين لابرام اتفاق يستند إلى مقترح أمريكي.

وقال مهند هادي أمام مجلس الأمن الدولي باسم موفد الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند: "أحيي الجهود الدبلوماسية الجارية للوصول الى وقف الأعمال القتالية وأدعو الأطراف الى الموافقة على وقف إطلاق النار المرتكز على التطبيق الكامل للقرار 1701".
اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل خلال ساعات - موقع 24قال مسؤول أمريكي كبير الإثنين، إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ولم يعلن الطرفان بعد عن اتفاق. ووضع القرار حداً للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب يوليو (تموز) 2006 التي استمرت قرابة شهر. ويقضي القرار باقتصار الوجود العسكري في جنوب لبنان على الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).
وتشترط إسرائيل تفكيك "بنى تحتية" عسكرية أقامها حزب الله في الجنوب على رغم القرار الدولي، والتراجع الى شمال نهر الليطاني.

مقالات مشابهة

  • بند غامض في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. كان محل جدل
  • نتانياهو يهدد إيران بعد الهدنة في لبنان
  • سيحافظ على حرية عمل إسرائيل وآمال بإبرامه الليلة.. مؤشرات بشأن اتفاق الهدنة في لبنان
  • ترقب لاتفاق وشيك بلبنان و"أسباب سرية" تدفع إسرائيل للموافقة عليه
  • إسرائيل وحزب الله.. القتال مستمر والاتفاق على وقف إطلاق النار لا يزال غامضا
  • الأمم المتحدة تعلق على الاتفاق المرتقب بين إسرائيل وحزب الله
  • إسرائيل تؤكد اقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان وبيروت تتمسك بالقرار 1701
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. "عدم عودة حزب الله للحدود"
  • تفاصيل: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "خلال أيام"