شمسان بوست / متابعات:

كشفت مصادر داخل شركة “أبل” الأمريكية معلومات أكثر تفصيلاً عن نظام تشغيل “آي أو إس 19” المرتقب على هواتف “آيفون”، والموعد المتوقع طرحه فيه.

وأوضحت المصادر، أن “آي أو إس 19” سيتضمن ميزات إضافية للمساعد الصوتي الذكي “سيري” ستجعله أشبه بصورة كبيرة بتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي “شات جي بي تي”.



وتقوم “أبل” حالياً، بحسب المصادر، بتطوير “سيري” ودعمه بـ”نماذج لغات كبيرة أكثر تقدماً”، بحيث يصبح مؤهلا للمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي للتعامل مع طلبات المستخدمين الأكثر تعقيداً.

وأشارت المصادر إلى أنه لا يتوقع أن يتم إطلاق نظام التشغيل على هواتف “آيفون” المؤهلة قبل يونيو 2025.

ومن المرجح أن تكشف “أبل” عن إصدار “سيري” المحدث الجديد خلال مؤتمرها للمطوّرين والمبرمجين يونيو 2025، والذي يتكشف فيه أبرز مزايا نظام التشغيل الجديد.

وتقول المصادر إن “آي أو إس 19” قد لن يكون متاحاً بصورة كاملة تحمل كل المزايا الموعودة للمستخدمين كافة إلا في أوائل ربيع 2026، كجزءٍ من تحديث “آي أو إس 19.4”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة

أعلن باحثون في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة عن تطوير نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين حركة وتنقل الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وقد أظهرت التجارب أن هذا الابتكار زاد من فعالية التنقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالأساليب التقليدية.

ما هو هذا النظام؟
النظام الجديد يعمل عبر دمج كاميرا صغيرة ومستشعرات ملاحية بحقيبة ذكية قابلة للارتداء، تتصل مباشرة بهاتف المستخدم.
يعتمد النظام على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، مثل:
-التعرف على العوائق في الطريق.
- تحديد الأماكن المفتوحة والضيقة.
- اكتشاف إشارات المرور والممرات المخصصة للمشاة.
ثم يقوم بإعطاء تنبيهات صوتية فورية للمستخدم عبر سماعة أذن، ما يتيح له اتخاذ قرارات أفضل أثناء الحركة.

كيف تم التحقق من فعاليته؟
خضع النظام لاختبارات عملية على مدار أشهر، وشملت أكثر من 30 مشاركًا من ذوي الإعاقة البصرية، حيث
تم تتبع تحركاتهم في بيئات حقيقية مثل الشوارع والمتنزهات والمراكز التجارية.

أظهرت النتائج أن المستخدمين تمكنوا من:

- تقليل الأخطاء في الاتجاهات.
- زيادة سرعة التنقل.
- التحرك بثقة أكبر في الأماكن المزدحمة.
- مستقبل واعد.
بحسب الفريق المطور، فإن النظام لا يزال في مرحلة التطوير والتجريب، لكن نتائجه مبشرة، خصوصًا مع إمكانية دمجه في تطبيقات الملاحة أو أدوات التنقل مثل العصي الذكية أو النظارات الداعمة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النوع من الحلول يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين من الاستقلالية الكاملة في الحركة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.

 

أخبار ذات صلة ميزة جديدة من جوجل تغيّر طريقة استخدامك لـ Gemini تحديث جديد في Grok يعيد تعريف التفاعل الشخصي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
  • الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
  • خبيرة تركية تفاجئ الجميع بتوقعاتها لأسعار الذهب
  • الإمارات تقود وظائف الذكاء الاصطناعي والسيارات ذاتية القيادة إقليمياً
  • جيني: سلاح الاحتلال الجديد في ميدان الذكاء الاصطناعي في غزة
  • د. خالد النمر: الذكاء الاصطناعي أسوأ طبيب يمكن استشارته عن حالتك الصحية
  • الفن التشكيلي في زمن الذكاء الاصطناعي!
  • بيل غيتس:الذكاء الاصطناعي سيحل محل الأطباء والمعلمين في غضون 10 سنوات.
  • أبو الغيط: بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي يفرض على الجميع الانتباه والتحرك
  • الذكاء الاصطناعي: هؤلاء اللاعبون يحدثون ثورة في ريال مدريد