مشاجرة بالأسلحة النارية تكتب الفصل الأخير في حياة سيدة أربعينية بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
لقيت ربة منزل مصرعها في منطقة عزبة رستم بمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية،إثر حدوث مشاجرة بين طرفين بالأسلحة النارية، أسفرت عن مصرعها بطلقة طائشة بالرأس، وجرى نقلها لمستشفى معهد ناصر لتلقى العلاج، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
مشاجرة بالأسلحة النارية تكتب الفصل الأخير في حياة سيدة أربعينية بشبرا الخيمةكانت البداية بتلقي مدير أمن القليوبية، إخطارا من مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، يفيد ورود بلاغ لرئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، بوقوع مشاجرة بين طرفين بالأسلحة النارية نتج عنها مصرع سيدة.
علي الفور انتقل ضباط مباحث القسم لمكان الواقعة، وتبين حدوث مشاجرة بالأسلحة النارية بين طرفى: "حسنى ش ح"، عاطل، و"محمد ف ع"، عاطل، ومقيمان بعزبة رستم دائرة القسم، و"سيد م ا" عاطل ومقيم عزبة رستم، وشهرته "كسكته"، وذلك بسبب خلافات الجيرة بينهما، حيث أسفرت عن مصرع المدعوة "فاطمة"، 40 سنة، ربة منزل، بطلقة بالرأس أدت لحدوث نزيف بالمخ وأدت لوفاتها، وذلك عقب وقوفها بالبلكونه أثناء المشاجرة.
وعقب تقنين الإجراءات، وبقيادة المقدم مصطفى دياب، تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهمين، والسلاح النارى المستخدم بالواقعة، وتم التحفظ الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب تلك الواقعة، وحرر المحضر اللإزم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
كما عاقبت محكمة جنايات شبرا الخيمة ،الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار دكتور رضا أحمد عيد، وعضوية المستشارين مصطفي رشاد محمود مصطفي، وأحمد محمد سعفان، ومحمد حسنى الضبع، وأمانة السر عاصم طايل، بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لمندوب، وكذلك السجن المشدد لمدة 5 سنوات لـ3 عاملين، لاستعراضهم القوة والعنف ضد 4 أشخاص، وقتل آخر، وقيامهم بالتعدى بالضرب علي ربة منزل، وحيازتهم أسلحة نارية وبيضاء دون ترخيص بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة شبرا الخيمة محافظة القليوبية مدير امن القليوبية قسم ثان شبرا الخيمة بالأسلحة الناریة شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة
في مشهد صادم يثير القلق والاستياء، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شابين في حالة يرثى لها بشوارع شبرا الخيمة؛ أحدهما ملقى على الأرض فاقدًا للوعي تمامًا، والآخر يترنح بلا اتزان، في مشهد يُرجَّح أنه نتيجة تعاطي مخدر "الاستروكس" الخطير.
الفيديو لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل جرس إنذار يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري في ظل انتشار المخدرات بين الشباب. ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأت أجهزة الأمن تحركاتها لكشف ملابسات الواقعة.
تفاصيل الواقعةلم يكن الفيديو مجرد مشهد عابر، بل وثيقة بصرية تكشف حجم الكارثة. الشابان، اللذان يبدوان في العشرينات من عمرهما، ظهرا في حالة مزرية؛ أحدهما ممدد على الرصيف وكأنه فارق الحياة، بينما يحاول الآخر الوقوف دون جدوى، في دليل واضح على تأثير المخدرات القاتل. ويُعتقد أن "الاستروكس"، المعروف بتأثيره المدمر، هو السبب وراء هذا الانهيار. وقد أثار انتشار الفيديو موجة واسعة من التعليقات الغاضبة على الإنترنت، حيث طالب المواطنون بتحرك عاجل لضبط المتورطين في ترويج هذه السموم ومحاسبتهم.
تحرك أمني سريع لكشف الحقيقةلم تتأخر أجهزة الأمن في الاستجابة، حيث أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل لكشف هوية الشابين وتحديد مكان تصوير الفيديو بدقة. وكشفت مصادر أمنية أن الجهود تتركز على تحليل المقطع للوصول إلى أي خيوط تقود إلى المتورطين، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات، التي تهدد حياة الشباب واستقرار المجتمع.
حملات أمنية لمكافحة تجار السموميأتي هذا الحادث في وقت تشن فيه وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للقضاء على تجارة المخدرات، وخاصة "الاستروكس"، الذي يُعد من أخطر المواد المخدرة، لما يسببه من آثار مدمرة على الصحة العقلية والجسدية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة بجرعة واحدة زائدة. ورغم أن الحملات الأمنية ليست جديدة، إلا أن الحادثة الأخيرة تزيد من أهمية تكثيف الجهود لضبط المروجين وتجفيف منابع هذه الآفة الخطيرة.
جرس إنذار يستدعي التحركما حدث في شبرا الخيمة ليس مجرد واقعة عابرة، بل صرخة تحذير تُنبه إلى خطورة ما يواجهه الجيل الجديد. الفيديو الذي انتشر لم يكن مجرد مادة للجدل، بل مرآة تعكس تحديات اجتماعية تتطلب حلولًا عاجلة وجذرية. فالشباب هم أمل المستقبل، لكن هذا الأمل يتلاشى مع كل جرعة مخدرة تسري في عروقهم. وبينما تسابق أجهزة الأمن الزمن لضبط المتورطين، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الواقعة نقطة تحول في مواجهة المخدرات، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من المعاناة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكن الأمل يظل معلقًا بجهود الجميع.