المحافظون يستعرضون آليات تحديد الأهداف والتخطيط الاستراتيجي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كتب ـ عوض دهيش:
بدأت أمس بفندق انتارا البليد بمحافظة ظفار أعمال ملتقى المحافظين عَبْرَ شعار:(تعاون وتقدُّم) والذي ينظِّمه مكتب محافظ ظفار، ويستمرُّ لمدَّة يومَيْنِ والذي يستعرض آليَّات تحديد الأهداف والتخطيط الاستراتيجي. الملتقى يأتي من منطلق إرساء التعاون بَيْنَ المحافظات في جميع المجالات، التخطيطيَّة والتنفيذيَّة والمتابعة وقياس الأداء وتبادل الخبرات العلميَّة والبَشَريَّة والتحاور والتفكير المشترك.
■ تفاصيل……………………ص4
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إب.. عصابة تنبش آثار مملكة حمير في ظفار يريم
أفاد مصدر محلي وكالة "خبر" عن أقدام عصابة على أعمال حفر ونبش ونهب ممنهجة للآثار التاريخية في منطقة ظفار، عاصمة مملكة الحميريين القديمة، بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد المصدر أن عصابة مدعومة ضمنيًا من المليشيا تقوم بتلك العمليات تحت جنح الظلام على قدم وساق، بينما تكتفي قيادات الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين بالمشاهدة دون أي تدخل يُذكر.
مدينة ظفار، الواقعة على بُعد 10 كيلومترات جنوب شرق مدينة يريم، كانت في الماضي عاصمة سياسية وثقافية لمملكة حمير (110 ق.م. – 525 م). هذه الحضارة التي بسطت نفوذها على معظم شبه الجزيرة العربية امتدت في أوجها إلى الرياض شمالًا وحتى نهر الفرات شمال شرق.
تميزت ظفار بمعالم أثرية بارزة، منها قصر ريدان الذي كان مركز القيادة والنفوذ، وسبعة أسوار محصنة كانت تحمي المدينة. ورغم مرور القرون، ما زالت بعض بقايا هذه الحضارة شاهدة على عظمتها، مثل "حود الذهب" المنحوت في جبل هدمان.
لكن مع سيطرة مليشيا الحوثي، تحولت هذه المدينة التاريخية إلى مسرح مفتوح لعمليات نهب واسعة النطاق، تستهدف المعابد، القصور، والأسواق القديمة.
وبحسب المصدر، فإن المليشيا تغض الطرف عن هذه الجرائم التي تسعى لتدمير هوية اليمن الثقافية والتاريخية، بينما يُعتقد أن بعض القيادات الحوثية تستفيد من تجارة الآثار المنهوبة.
الناشطون عبروا عن استنكارهم لهذه الكارثة الثقافية التي تُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية، متهمين الجماعة بأنها لا تكتفي بتدمير الحاضر، بل تمد أيديها إلى ماضي اليمن المجيد، ممهدة لطمس هوية أمة عريقة.