عدن (عدن الغد) خاص :

حذر قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، وكالات العمرة من إصدار تأشيرات لمعتمري بلادنا عبر أنظمة ووكلاء دول أخرى، لما سيترتب على ذلك من تبعات قانونية وأمنية تهدد نشاط العمرة للقادمين من اليمن.

وأكد التعميم الصادر عن قطاع الحج والعمرة بالوزارة، أن ذلك يأتي انطلاقًا من حرصها على سير أعمال العمرة وفق القوانين والتعليمات المنظمة لمزاولتها في بلادنا والمملكة العربية السعودية.

وألزم القطاع منشآت العمرة بإصدار تأشيرات المعتمرين عبر نظام العمرة الرسمي "الوكيل الخارجي" وليس عبر الوكيل الافتراضي.

وأكد القطاع بأن الإجراءات ستتخذ ضد المنشأة التي ستخالف في إصدار التأشيرات  بعد تاريخ هذا التعميم، منوهً أن المعتمرين الذين سبق وصدرت تأشيراتهم بإمكانهم السفر متى مارغبوا وأن القطاع لم يحدد وقتًا معينًا أو تاريخًا محددًا لمغادرتهم كما تم تداوله في بعض منصات التواصل الاجتماعي.

وحذر التعميم، المنشآت المخالفة لما ذكر أعلاه، باتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بشأنها، حسب اللوائح والضوابط.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة

نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله إن "الحديث يدور عن جهد لاحتلال طويل"، بعدما جرى احتلال 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة خلال تسعة أشهر الحرب.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الجمعة إن "المناطق التي احتلت، على طول حدود القطاع مع إسرائيل ومصر وفي محور نتساريم، جرى يبتر قطاع غزة من الجنوب إلى مدينة غزة وحظر دخول الفلسطينيين، وهدمت منازل السكان واقتلعت الأشجار والجيش شق طريقا عرضيا جديدا وأقام على طوله أربع قواعد".

وأضافت أن اليمين الديني ومؤيدوه في جيش الاحتلال لا يكتفون بالاستيلاء على الأرض لاعتبارات عسكرية وتحقيق أهداف الحرب المعلنة وهي: تقويض حماس، وإعادة المخطوفين وترميم بلدات الغلاف.


وأوضحت أن ضباط وجنود متدينين يروجون ويعملون، بتشجيع من سياسيين وحاخامات ونشطاء من اليمين، في الأشهر الأخيرة لاستئناف الاستيطان في قطاع غزة، كما في الشبكات الاجتماعية وقنوات الاخبار اليمينية نُشرت أفلام وصور من القطاع توثق فتح كنيس، وتركيب الوصايا العشرة على الأبواب وكتابات على الجدران تؤيد الاستيطان في المنطقة، ونشر أدبيات توراتية في مناطق عمل جيش الاحتلال.

وذكرت أن "السياسة الرسمية تتخذ جانب الحذر في الإعلانات عن احتلال دائم لإسرائيل في غزة، من شأنها أن تثير المعارضة في العالم، وأفاد الجيش في تعقيبه على تحقيق نشرته هآرتس حول القضية، بأن الحديث يدور عن أحداث خطيرة لا تنسجم مع قيم الجيش وأوامره، ولا تساهم في أهداف الحرب".
 
وتابعت أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سُئل في القناة 14 عن استئناف الاستيطان في القطاع وأجاب: "هذا ليس واقعيا" مضيفة "لكن من الصعب الاقتناع بهذا النفي في الوقت الذي على الأرض تتقرر حقائق تخلد تواجد الجيش الإسرائيلي وتنشأ بنية تحتية لاستيطان مدني مستقبلي بالضبط مثلما حصل في الضفة الغربية بعد 1967".


وقالت الصحيفة "لقد خرجت إسرائيل من غزة في 2005 لا كي تعود، ومحظور أن تغرق الآن باحتلال متجدد وفي استيطان يعظمان النزاع ويتسببان بمعاناة للسكان الفلسطينيين ويبعدان الاحتمال للتسوية".

وأضاف أنه "بدلا من الغرق مرة أخرى في المستنقع الغزي، على إسرائيل أن توقف الحرب، وتحقق صفقة لإعادة المخطوفين وتنتشر من جديد في حدود فك الارتباط وترمم بلدات الغلاف، إلا أن حكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، التي قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، تواصل باندفاع نحو كارثة أخرى في القطاع، وكل يوم إضافي لها في الحكم يعرض مستقبل إسرائيل للخطر".

مقالات مشابهة

  • الحج: 4 وصايا للمعتمرين أثناء أداء المناسك
  • رأس السنة الهجرية.. حالات تشغيل العامل في العطلات الرسمية وفق القانون
  • سفير السودان بمصر يتابع تحضيرات انعقاد امتحانات الشهادة المتوسطة السودانية
  • “حماد” يوجه تعميما عاجلاً لتنسيق الحفريات وحماية البنية التحتية الكهربائية
  • منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • الصحة العالمية تحذر من خطر كارثي للمستشفيات في غزة
  • النائب العام يبحث مع مسؤول صيني تطوير الأنظمة القانونية وتحديث الإجراءات القضائية في كلا البلدين
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة
  • قرار رئيس الوزراء بشأن إجازة رأس السنة الهجرية 2024: تفاصيل وتطبيقات