نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024

المستقلة/- قال وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، إن دول المجموعة ستفي بالتزاماتها “الخاصة” في ما يتعلق بمذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذكر وزراء خارجية المجموعة في بيان مشترك عقب محادثات جرت قرب روما، الثلاثاء: “نؤكد مجددا التزامنا بالقانون الإنساني الدولي وسنفي بالتزاماتنا الخاصة”.

وتابعوا: “نؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك تكافؤ بين حركة حماس الإرهابية ودولة إسرائيل”.

من جهة أخرى، أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع عن دعمهم “لوقف فوري لإطلاق النار” في لبنان، معتبرين أن “الوقت حان للتوصل إلى حل دبلوماسي”.

وقالوا في البيان الختامي: “ندعم المفاوضات الجارية من أجل وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله”.

وأضافوا: “حان الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي، ونرحب بالجهود الدبلوماسية المبذولة في هذا الاتجاه”.

وبشأن الحرب في أوكرانيا، أوضحوا أن إطلاق روسيا الأسبوع الماضي صاروخا فرط صوتي على أوكرانيا هو دليل على “سلوكها المتهور والتصعيدي”.

ودانوا “بأشد العبارات الخطاب النووي غير المسؤول والتهديدي لروسيا وكذلك موقفها القائم على الترهيب الاستراتيجي”.

كما أشاروا إلى أن “دعمهم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها سيبقى ثابتا”.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

سلطنةُ عُمان تشدّد على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات العالمية

العُمانية/ شددت سلطنة عُمان على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات التي تعترض عملها متعدد الأطراف في الوقت الراهن، والتمسك بمعايير الموضوعية والعدالة، بعيدًا عن التسييس والانتقائية.

ووضحت سلطنة عُمان خلال كلمة ألقاها سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الانسان أنها تواصل متابعة تداعيات الحرب في غزة بقلق بالغ، وما أسفرت عنه من خسائر فادحة في الأرواح، حيث خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء على مدار أكثر من 13 شهرًا مشيرة إلى أنها كشفت بوضوح عن عجز المؤسسات الدولية في تحمل مسؤولياتها تجاه وقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وقال سعادةُ السّفير إن هذه الأزمة وضحت أن مبادئ حقوق الإنسان، التي يفترض أن تكون مرجعية عالمية، أصبحت في العديد من الأحيان مجرد شعارات تُدار وفقًا للمصالح والنفوذ، مما أدى إلى تبرير جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والانتهاكات المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ سنوات.

وأضاف سعادتُه في الوقت الذي فشلت فيه العديد من المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة أو اتخاذ قرارات حاسمة لوقف الحرب، نجد أن بعض الدول الغربية قد رفضت اتخاذ إجراءات رمزية لصالح الشعب الفلسطيني، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدًا للمصالح الإسرائيلية.

ولفت سعادة السفير إلى أن العالم يقف اليوم عند مفترق طرق للوصول إلى مجتمع دولي يقوم على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، والامتثال للقانون الدولي، وحماية حقوق الإنسان لجميع الشعوب مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتجديد دور مؤسسات الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان، لتصبح أكثر تمثيلًا ومصداقية وفعالية في معالجة القضايا الجوهرية، وأن تكون منبرًا للأمل والسّلام المستدام.

مقالات مشابهة

  • بعد المشادة مع زيلينسكي.. ترامب: أريد وقفا لإطلاق النار في أوكرانيا
  • وزير خارجية أمريكا يدعو زيلينسكي للاعتذار عن إضاعة الوقت
  • السعودية تعلن موقفها من تشكيل حكومة موازية في السودان وتحذر وتوجه دعوة عاجلة
  • الديوان الملكي السعودي: المحكمة العليا تعلن غدا السبت أول أيام رمضان
  • مصادر أردنية لـCNN: وزراء خارجية عرب سيقدمون خطة محكمة لترامب بشأن غزة
  • المحكمة الجنائية الدولية تؤكد استمرار تحقيقاتها في حرب غزة
  • طارق فهمي: نتنياهو سيشتري الوقت وينتقل للمرحلة الثانية من الاتفاق
  • طارق فهمي: نتنياهو سيشتري "الوقت" ويدخل بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير خارجية أوكرانيا: نشر القوات الأجنبية يجب أن يشمل البر والبحر والجو
  • سلطنةُ عُمان تشدّد على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات العالمية