شهد محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اليوم الثلاثاء، فعاليات ذكرى استشهاد ضابط الشرطة البطل الشهيد النقيب إبراهيم صفا إبراهيم، والتي أُقيمت بالمدرسة التي أُطلقت على اسمه «مدرسة الشهيد النقيب ابراهيم صفا ابراهيم الثانوية بنات» بإدارة فاقوس التعليمية، وذلك بناءً على دعوة كريمة من والد الشهيد إبراهيم صفا ابراهيم مدير عام الشئون المالية والإدارية بإدارة فاقوس التعليمية سابقا.

حضر الاحتفالية عدد من نواب البرلمان، وعبد العزيز مرشد رئيس مجلس الأمناء و الآباء والمعلمين بالشرقية، والدكتور هاني السعيد، ودعاء جابر وكيلة الإدارة، ومديرو المراحل التعليمية بإدارة فاقوس التعليمية، والعديد من القيادات الشعبية والتنفيذية، ورجال الإعمال الداعمين للعملية التعليمية من أبناء مركز فاقوس.

وبدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطني، ثم القران الكريم ،ثم وقف الجميع في بداية الحفل لقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، وتم تقديم العديد من الفقرات الغنائية الوطنية والعروض الرياضية نالت اعجاب الجميع.

وأوضح محمد رمضان وكيل اول الوزارة في كلمته، أنه سيذكر التاريخ بكل الفخر والاعتزاز بطولات وتضحيات رجال الشرطة المصرية التي لا تقدر بثمن في مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن،  فرجال الشرطة هم أبناء كل المصريين لهم سجل مشرف في كل الأوقات، وقدموا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وهم يتصدون لقوى الإرهاب والشر والتطرف، دفاعاً عن أمن واستقرار مصر وحماية لجبهتها الداخلية بتوفير الأمن والأمان للمواطنين على مستوى الجمهورية.

وفي ختام حفل تأبين الشهيد ابراهيم صفا ابراهيم الذي استُشهد خلال القبض على مسجل خطر، قام صفا ابراهيم والد الشهيد بتكريم محمد رمضان غريب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، وعددا من اعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، لجهودهم المتميزة في خدمة العملية التعليمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكافحة الجريمة تعليم الشرقية القوات المسلحة الشهداء الشرطة المصرية السلام الوطنى المراحل التعليمية نواب البرلمان مركز فاقوس العروض الرياضية القبض على مسجل خطر أرواح الشهداء صفا ابراهیم

إقرأ أيضاً:

“ذكرى الشهيد” تزيد اليمنيين عزما على الجهاد وفاء لتضحيات الشهداء ونصرة لقضايا الأمة

يمانيون../
على نطاق واسع وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية أحيا أبناء الشعب اليمني بكل فخر واعتزاز الذكرى السنوية للشهيد كمحطة سنوية يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار على المضي قدماً على نهج الشهداء العظماء والانتصار للمبادئ والغايات التي ضحوا من أجلها.

أتت الذكرى السنوية للشهيد هذا العام والشعب اليمني يواصل إلى جانب الشعوب الحرة خوض معركة تاريخية في مواجهة أكثر الأعداء خطورة على الأمة وعلى الإنسانية جمعاء، نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني وحركات المقاومة في فلسطين ولبنان الذين يقفون بكل عنفوان وصبر في وجه آلة القتل والإجرام الصهيوني الأمريكي رغم ما يتعرضون له من إبادة وتجويع وجرائم لم يسبق حدوثها على مر التاريخ، إلا أنهم لم يسمحوا للعدو بتحقيق أي من أهدافه التي أعلن عنها في بداية عدوانه الإجرامي على غزة.

لم يعد خافيا أن معركة “طوفان الأقصى” الأسطورية قد قلبت الموازين وزلزلت الكيان الصهيوني وجعلته أكثر يقينا من أي وقت مضى باقتراب نهايته المحتومة، ويدرك أن الدعم الأمريكي لن يكون ذي جدوى في حمايته بعد أن عجز عن حماية سفنه وحاملات طائراته التي ظل يرعب العالم بها، قبل أن يجبرها اليمنيون على الفرار والتي كان آخرها حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.

تبلور موقف اليمن الواضح والجلي المنحاز لقضية الأمة المركزية فلسطين والمنسجم مع كافة القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، وذلك منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م، عندما أعلنت القيادة اليمنية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن مشاركة اليمن بشكل مباشر في معركة الأمة المفصلية.

ورغم محاولات أدوات أمريكا وإسرائيل عبثا التقليل من فاعلية الموقف اليمني، إلا العدو الأمريكي والصهيوني يدركان ويعترفان بتأثير العمليات البطولية المتواصلة للقوات المسلحة اليمنية سواء تلك المنفذة بالطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية، والتي تصل إلى الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، إلى جانب نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر اقتصادية باهظة.

ومما زاد تفاعل الشعب اليمني مع هذه المناسبة أنها جاءت وقد زفت الأمة كوكبة من قادتها العظماء الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس دفاعا عن مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق والمقدسات الاسلامية وعلى رأسهم شهيد الأمة والإنسانية القائد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله، والقائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد المجاهد البطل يحيى السنوار، والسيد هاشم صفي الدين وغيرهم من القادة الذين ظلوا في يقاتلون العدو ويتقدمون الصفوف حتى نالوا مبتغاهم وفازوا بشرف الشهادة في سبيل الله، وهي الخاتمة العظيمة، التي لطالما تمنوها خلال مسيرتهم الحافلة بالجهاد وحمل راية الاسلام وبعد أن حقق الله على أيديهم وأيدي رفاقهم المجاهدين الإنجازات والانتصارات العظيمة والخالدة.

لم يكن للملاحم البطولية والانتصارات العظيمة التي سطرها ويسطرها المجاهدون لتتحقق لولا ثقافة الجهاد والاستشهاد التي يحملونها كعقيدة راسخة جعلت منهم أيقونة في الفداء والتضحية وأكثر تعطشا للتنكيل بقطعان الصهاينة الذين عاثوا الفساد على أرض فلسطين ولبنان وأهلكوا الحرث والنسل وقتلوا وشردوا عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين.

من هذا المنطلق تبرز أهمية الشهادة وأثرها على الأمة، ويتجلى حرص اليمنيين قيادة وشعبا على إحياء هذه المناسبة العظيمة على أوسع نطاق وفاء لمن قدموا التضحيات الجسام وجادوا بأرواحهم من أجل مبادئ وقيم عظيمة على طريق الحق والعدل، وانتصارا لمظلومية الشعوب المعتدى عليها وحقها في الحرية والاستقلال والانعتاق من هيمنة قوى الشر والطغيان والإجرام.

وفي خطاباته بهذه المناسبة يصف قائد الثورة الذكرى السنوية للشهيد بأنها محطة سنوية تربوية وتعبوية وتوعوية لتخليد وتمجيد الشهداء العظماء وما اجترحوه من ملاحم ومآثر بطولية صنعوا من خلالها المجد لبلدهم وأمتهم ليمنعوا عنها الباطل والظلم والضلال الذي يترصدها.

كما تكمن أهميتها وفقا للسيد القائد في التعريف بموقف الحق والمسؤولية التي حملها الشهداء على عاتقهم عندما انطلقوا لساحات البطولة والفداء للتصدي لقوى الطغيان والبغي والفساد، وهو الموقف والمسؤولية التي ينبغي على الجميع تحملها للفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.

ومن الأهداف الأسمى لذكرى الشهداء أيضا التبجيل والتقديس والتعظيم لأجزل عطاء وأشرف تضحية وهو عطاء الشهداء، واستلهام معاني العزة وكل ما يعزز الصمود والثبات في مواجهة الأعداء والطغاة المستكبرين.

كما تكتسب هذه الذكرى أهمية بالغة في لفت الأنظار إلى أسر الشهداء ومسؤولية الجميع تجاههم، فضلا عن الحديث عن قدسية الشهادة ومفهومها وفقا لما قدمه القرآن الكريم، والصلة الوثيقة لذلك المفهوم بحياة الأمة وعزتها.

ومن خلال إحياء هذه المناسبة يعبر اليمنيون عن الاجلال لكافة الشهداء الذين وقفوا بكل قوة وشجاعة في وجه الطغاة المستكبرين سواء في اليمن أو فلسطين ولبنان، ولجميع أسر الشهداء على ما قدمته من تضحيات وبذل وعطاء، كما يجددون العهد لقيادتهم ولكل أسر الشهداء بأنهم سيواصلون السير على نفس الدرب حتى تتحقق كل الغايات التي ضحوا من أجلها.
———————————–
السياسية – يحيى جار الله

مقالات مشابهة

  • تعرض لكمين.. مقتل ضابط شرطة أمريكي شمال ولاية تكساس
  • جولة ميدانية لوكيل التعليم بالدقهلية لمتابعة انتظام العملية التعليمية بإدارة شرق المنصورة التعليمية
  • تعليم الغربيةيتابع الدراسة بمدرسة صادق الرافعى بإدارة شرق طنطا
  • جولة ميدانية لوكيل تعليم الدقهلية للوقوف على مدى انتظام العملية التعليمية بإدارة بني عبيد
  • “ذكرى الشهيد” تزيد اليمنيين عزما على الجهاد وفاء لتضحيات الشهداء ونصرة لقضايا الأمة
  • وكيل تعليم دمياط يتفقد مدارس رأس البر.. صور
  • العربي يتابع انتظام العملية التعليمية بإدارة دكرنس التعليمية في الدقهلية
  • وكيل تعليم سوهاج يتابع انتظام العملية التعليمية بمدرسة النصر الإبتدائية
  • تعليم أسوان تنظم معرض آيسف للعلوم والهندسة بإدارة نصر النوبة