«اتحاد الصناعات»: الاقتصاد المصري أظهر قدرة على التكيف مع ثورة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال المهندس محمد عنتر، عضو اتحاد الصناعات، إن التوسع في استخدام برامج الذكاء الاصطناعي، ساهم بشكل كبير في تعافي الاقتصاد المصري وتدعيم قدرته على الصمود أمام الأزمات العالمية والإقليمية، التي كانت لها انعكاسات اقتصادية شديدة على العالم بأسره، وساهم في انتشار الأتمتة الصناعية وما ترتبط به من برامج ذكاء اصطناعي في أكثر من 80 في المئة من المصانع المصرية.
وأضاف عنتر، في لقاءه مع برنامج «أوراق اقتصادية»، بقناة «النيل للأخبار»، أن الاقتصاد المصري قد أظهر قدرة عالية على التكيف مع متطلبات ثورة الذكاء الاصطناعي والأتمتة المتصاعدة في العالم، في المجالات الاقتصادية، مٌشيرا إلى أن المصريين بدأوا في استخدام العديد من برامج الذكاء الاصطناعي مثل تطبيق ChatGPT، في مختلف تخصصاتهم.
استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال المصرفيوأشار إلى أن هناك مستخدمين للذكاء الاصطناعي في المجال المصرفي في صناعة قرار الائتمان، وكذلك في برامج الصراف الآلي، وفي المجال السياحي بدأت برامج الذكاء الاصطناعي في التغلغل في عمليات الاطلاع والحجز عن بعد من خلال شبكة الإنترنت.
وقال عضو اتحاد الصناعات، إن القطاع الزراعي بدأ الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، من خلال برامج قياس التربة، وتحديد عناصرها، وصلاحيتها واحتياجاتها، بالإضافة إلى سرعة الرياح في المنطقة، الأمر الذي يمكن من بناء تصور عن كيفية استصلاح الأراضي، ومُعالجة المشاكل بها، وتحديد العناصر الأساسية التي تحتاج إليها الأرض لزيادة الخصوبة، وأنواع الزراعات الملائمة لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج بتخصص الذكاء الاصطناعي في دبي
دبي - وام
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» إطلاق جامعة برمنغهام دبي لأول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي.
وقال سموه إن هذه المبادرة ستشكل إضافة بارزة للقطاع الأكاديمي في دولة الإمارات وحافزاً لجميع المؤسسات الأكاديمية لتقديم البرامج التخصصية ومواكبة أحدث التوجهات العلمية.
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: القطاع الأكاديمي يسهم بدور مهم في تحقيق رؤيتنا للمستقبل، ودوره هو الأهم في إعداد المواهب والخبرات لتقود مسيرة التحول الرقمي وصناعة المستقبل.
وقد حضر إطلاق جامعة برمنغهام دبي لأول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي، إلى جانب سموه، عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
ويسهم هذا البرنامج الجديد الذي أطلقته جامعة برمنغهام دبي في إعداد كفاءات متخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي مثل تطوير المدن الذكية والرعاية الصحية المتقدمة والاستدامة والتنقل المستقبلي، والتي تعتبر من ركائز التحول الرقمي في دبي.
ويدعم البرنامج أيضاً تحقيق مختلف الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تطوير قطاع التعليم من خلال التركيز على الذكاء الاصطناعي، وإعداد كفاءات أكاديمية متمكنة بالمعرفة والخبرة ومهارات التفكير المستقبلي والنهج الابتكاري.
كما ستسهم جامعة برمنغهام دبي من خلال هذا البرنامج في دعم منظومة الابتكار في دولة الإمارات، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات الأكاديمية الأخرى في دولة الإمارات وخارجها.
ويشمل البرنامج مجالات وتخصصات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي في الطب والرعاية الصحية، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التفسيري والموثوق.
وسيتم توفير تدريب متقدم في مهارات البحث العلمي للمشاركين في البرنامج بإشراف نخبة من الأكاديميين، إضافة إلى فرص الوصول إلى أحدث مختبرات الذكاء الاصطناعي وحاضنات الابتكار والمشاركة في المؤتمرات الدولية.
جدير بالذكر أن جامعة برمنغهام تعتبر من بين أفضل 100 جامعة عالمياً، وتهدف من خلال إطلاق هذا البرنامج إلى إعداد باحثين قادرين على إيجاد حلول للتحديات الكبرى في المجتمع من خلال الذكاء الاصطناعي.