ندوة " انتبه… واستخدمها صح السوشيال ميديا في حياتنا".. لقاء مركز إعلام الفيوم
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
عقد مركز إعلام الفيوم ندوته الاعلامية اليوم حول " انتبه .. واستخدمها صح "السوشيال ميديا في حياتنا "، في اطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات برفع الوعي تجاه القضايا المجتمعية ودعماً للمبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان "،والتي تستمر حتى نهاية نوفمبر 2024 وذلك من خلال الحملة الاعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين.
ويأتي ذلك تحت اشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وذلك بمدرسة عائشة حسانين الثانوية بنات بحضورالدكتور محمد كمال-استاذ علم الاجتماع بكلية الاداب ، والشيخ احمد عاشور بالوعظ والإرشاد بالأزهر الشريف ،
والدكتورة فاتن كامل- مدير مدرسة عائشة حسانين ،و سهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم ، ومروة ايهاب ابوصميدة - مسئول إعلام اول بمركز الاعلام.
قامت سهام مصطفى بتقديم الشكر للحضور و ادارة المدرسة مؤكدًة على دور الإعلام في صناعة الوعي السليم والطرق المثلى لكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تنمية المهارات والتوعية بالقضايا الاجتماعية والثقافية المفيدة .
عملة ذات وجهين
واشار الدكتور محمد كمال- إلى أن السوشيال ميديا اصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية فهي عملة ذات وجهين أو سلاح ذو حدين فالوصول إلى العالم أصبح بلمسة اصبع متجاوزا الحدود الزمانية و المكانية وعليه فلابد من الاستخدام الأمثل لها و رفع مستوى الوعي بكيفية التعامل مع المعلومة والتحقق من صحتها فهناك الكثير من المعلومات الخاطئة و المغلوطة التي قد تُستغل لغرس قيم لها مآرب أخرى بالاضافة الى اخبار غير صحيحة ،شائعات كاذبة و الفاظ غير لائقة تسهم بشكل كبير في تغيير ثقافتنا العربية والاسلامية ، ومن جانبه أكد على ضرورة تفعيل الرقابة الاسرية والذاتية و الحرص على الخصوصية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية للاخرين حتى لا تكون الفتاة عرضة للابتزاز.
ولفت الى ضرورة استثمار قدراتهن الإبداعية و طاقاتهن في كل ما هو مفيد مع عدم الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتفادي مرحلة الإدمان الإلكتروني.
واوضح سبل الوقاية من الإدمان الالكتروني و أهمية الوقت لدى الشباب و الفتيات وأهمية تقوية الأواصر الاسرية و المجتمعية وضرورة اللجوء الى الآباء والأمهات حول ما يتعرض له الأبناء من مشاكل ومخاطر دون اللجوء الى مصادر أخرى قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة لا حلها.
ومن جانبه تناول الشيخ احمد عاشور في كلمته الضوابط الشرعية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مشددا أن كل فرد مسؤول أمام الله و مسترشدا بقول الله تعالى " ألم يعلم بأنّ الله يرى " فلابد من تقوى الله فعندما يألف الإنسان المعصية تسهل المعصية ، بالإضافة إلى جرأة الناس على الكلام فيما لا يحسنون فلابد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يتماشى مع القيم الأخلاقية و الدينية مع ضرورة ترشيد استخدامها فهي تلعب دورا مؤثرا على العلاقات والقيم الأسرية فالمحتوى الخاطئ ينتج عنه عنف الأبناء تجاه الآباء والإنحرافات السلوكية والميل إلى العدوانية و التقليد الأعمى نتيجة المحتوى السيئ الذي يتلقاه ، مما يؤدي الى ظهور مشكلات نفسية و اجتماعية واخلاقية انحرافات سلوكية.
واشارت مروة ايهاب مشيرًة إلى أن السوشيال ميديا أو مايسمى بالإعلام البديل أو ما يمكن تسميته بالعالم الموازي اصبح من اهم التحولات في حياتنا فلابد من ضرورة التحقق من مصداقية المعلومة الأمر الذي بدوره يتطلب وعياً جادا نستقى منها ماينفعنا مؤكدةً على اهمية دور الأسرة في حماية ابنائنا من دائرة هذا العالم.
شهدت الندوة تفاعلاً كبيرا من الطالبات اللاتي طالبن بتكرار مثل هذه اللقاءات و التى بدورها تمس حياتهنّ اليومية ولها أثراً كبيراً في ضبط سلوكياتهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
خبراء يرسمون «خريطة أجيال وسائل التواصل» في معرض الكتاب 2025
استضافت القاعة الرئيسية، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن فعاليات محور «قراءة المستقبل»، ندوة بعنوان «أجيال وسائل التواصل: ألفا، إكس، الألفية الجديدة، أبناء جيل الطفرة»، حيث شارك فيها الدكتورة لمياء محسن محمد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وإيمان قرة، مديرة التسويق بشركة قرة.
وأدارت الندوة الإعلامية ليلى عمر، التي أكدت في افتتاحيتها على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كواحدة من أبرز مظاهر التطور الرقمي في عصرنا الحالي، مشيرة إلى التحولات الجذرية التي شهدها استخدامها بعد جائحة كورونا، وما أفرزته من تصنيفات جديدة للأجيال وتأثيرها على التفاعل الرقمي.
ندوة بعنوان «أجيال وسائل التواصل»وخلال الندوة، تناولت الدكتورة لمياء محسن، أهمية دراسة الأجيال المختلفة وتأثيرها على تشكيل المستقبل، موضحة أن العلماء قسموا الأجيال إلى 6 فئات رئيسة، بدايةً من «الجيل الصامت» (1928-1945) الذي اتسم بتجنبه للأزمات السياسية وتفضيله للحياة الهادئة بسبب الظروف الاقتصادية القاسية التي مر بها، ووصولًا إلى «جيل ألفا» (2012-حتى الآن) الذي يعكس تحديات المستقبل ويتسم بانخراطه في منصات رقمية متجددة.
وأوضحت لمياء أن «جيل الطفرة السكانية» (1946-1965) شهد ازدهارًا اقتصاديًا، وكان من أوائل الأجيال التي تعاملت مع بدايات التكنولوجيا مثل التلفزيون والحاسوب.
ندوة بعنوان «أجيال وسائل التواصل»بينما عانى «جيل x» من غموض الهوية، إلا أنه كان شاهدًا على التطور السينمائي والتكنولوجي في الثمانينيات والتسعينيات، أما «جيل y»، فقد كان الأكثر تأثيرًا في انتشار وسائل التواصل مثل فيسبوك وإنستجرام، بينما يتميز «جيل Z »، بكونه أول جيل رقمي بالكامل يعتمد على الإنترنت في التعليم، ويميل إلى الفيديوهات القصيرة.
من جانبها، شاركت إيمان قرة، تجربتها الشخصية مع السوشيال ميديا، حيث أوضحت أنها بدأت بمبادرة لتوثيق الأمثال والنكات المرتبطة بمناسبات اجتماعية مختلفة، والتي تطورت لاحقًا إلى كتاب يوثق هذه اللحظات بتسلسل تاريخي.
ندوة بعنوان «أجيال وسائل التواصل»وأضافت أن اختلاف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الأجيال بات واضحًا، مشيرة إلى أن المنصات مثل «تيك توك» و«سناب شات» أصبحت أكثر جذبًا للأجيال الجديدة، بينما يظل «فيسبوك» المنصة المفضلة لدى الأجيال الأكبر.
واختتمت إيمان حديثها، بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لـ السوشيال ميديا، مشددة على ضرورة الالتزام بالأخلاقيات وحقوق الملكية الفكرية التي غالبًا ما تُهمل في ظل الانتشار الواسع للمنصات الرقمية.
اقرأ أيضاًمدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025
«ريادة الأعمال والاستثمار في المحتوى».. ندوة بمعرض الكتاب 2025
تعرف على فعاليات جناح الأزهر بمعرض الكتاب غدا الثلاثاء