كشف علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، إجراءات البنك لمساعدة الفلاح، مؤكدا أن البنك يقدم حزمة من القروض للمزارعين بفائدة 5% مدعمة.

وأضاف علاء فاروق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن البنك الزراعي يقدم قروضا تتواكب مع الأسعار العالمية، موضحا أن البنك قدم قروضا تتعلق بالثروة الحيوانية بأكثر من 14 مليار جينه، منها قروض البتلو والبقر الحلاب والتسمين، بفترة سماح لمدة عام.

وأشار إلى أن البنك الزراعي أطلق مبادرات خاصة بالمرأة الريفية من خلال تقديم قروضا لإقامة مشروعات كقرض «باب رزق» الذي يهتم بالصناعات الريفية والحرفية، بقرض يبدأ 2000 حتى 20 ألف جنيه.

ولفت إلى أن البنك الزراعي لا يتخذ أي إجراءات ضد المتعثرين في سداد القروض إلا بعد بحث الأسباب جيدا، موضحا أن البنك دشن مراكز ريادة أعمال تساعد على وضع دراسات جدوى وبحث مالي وتحليل مالي للمشروعات.

وتابع: «لو المشروع ما زال يعمل ويحتاج أموال أخرى، نضخ أموال ثانية، ولو تعثر المشروع نهائيا نقدر نشيل جزء من الفوائد»، مؤكدا أن البنك يتخذ إجراءات ضد العميل المتلاعب أو من يستخدم القروض في غير محلها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك الزراعي البنك الزراعي المصري سداد القروض قروض للمزارعين البنک الزراعی

إقرأ أيضاً:

هل أخذ قرض من البنك يجلب الخراب والفقر؟.. انتبه لـ5 حقائق

لعل السؤال عن هل أخذ قرض من البنك يجلب الخراب والفقر كعقوبة دنيوية من الله تعالى ؟، ينبع من تلك الاعتقادات الشائعة لدى الكثيرين بأن القروض سبب المصائب والبلاء، مستندين إلى تلك الدعاوي بأن القروض حرام ، من هنا تأتي ضرورة الوقوف على حقيقة هل أخذ قرض من البنك يجلب الخراب والفقر بالفعل أم ليس له علاقة ؟.

كيف يعد الشيطان المؤمن بالفقر؟.. احذر 10 أمور تحرمك العيش بسلامهل الذنوب تنقص الرزق وتسبب الفقر؟.. 10 أمور تنغص حياتك فاجتنبهاهل أخذ قرض من البنك يجلب الخراب والفقر

قال  الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الابتلاءات والمصائب لا علاقة لها بأخذ القروض من البنوك ، منوهًا بأن الكثير من الناس يربطون بين أخذ القروض من البنوك وبين المصائب والابتلاءات التي قد تواجههم في حياتهم. 

وأوضح " كمال" في إجابته عن سؤال : هل أخذ قرض من البنك يجلب الخراب والفقر  ؟، أن  الناس يقولون لي إن القروض سبب في الوقوع في البلاء، وأن أي مشكلة أو ابتلاء يواجهونها بعد أخذ قرض ما هو إلا عقاب من الله بسبب هذه القروض، ولكن هذا ليس صحيحاً.

وأشار إلى أن الابتلاءات التي تصيب الإنسان لا علاقة لها بأخذ المال من البنك أو عدمه، نحن نربط بين المصائب وبين القروض بشكل غير دقيق، الابتلاء قد يحدث لأي شخص، سواء أخذ قرضاً أو لم يأخذ، وهذه من قدر الله سبحانه وتعالى.

وأضاف أنه يمكن أن يقع الإنسان في بلاء بسبب أسباب أخرى لا علاقة لها بالمال، مشيرًا إلى أن القروض البنكية، في حال كانت لأغراض مشروعة كتمويل مشروع أو استثمار، هي جائزة ولا حرج فيها.

وتابع، قائلاً: لو أخذت أموالاً من البنك بهدف الاستثمار أو لتطوير مشروع، فهذا جائز شرعًا ولا يعتبر من المحرمات، مؤكدًا أن الابتلاء ليس علامة على وجود ذنب أو عقاب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاءً الأنبياء"، وبالتالي فالمصائب والابتلاءات هي جزء من الحياة ويمر بها جميع الناس، وهذه الأمور لا علاقة لها بالأموال أو القروض.

حكم أخذ القرض

وأفاد  الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، بأن القرض ليس ربا، ما يقترض أحد قرضا ليترفه به، فلا يسأل أحد عن حكم القرض ليخرج به في فسحة وإنما لعمل شيء ضروري في حياته وسد أمامه السبل فيلجأ إلى القرض، فهذا ليس ربا.

وأكد  أن الربا معروف، ولكن هذا القرض الذي يحتاج إليه المسلم ويلجأ إليه لعمل مشروع أو توسعة باب رزق عليه أو شراء شقة أو سيارة للعمل بها ويسترزق منها فهذا ليس ربا.

حكم القرض

وبين  الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك أشكالاً متعددة للقروض ومنها أخذ المال من البنك لشراء سيارة أو شقة وفي تلك الحالة السلعة هنا تتوسط بين المشتري والبنك كأن يوكلك البنك للشراء ثم ينقل لك الملكية مقابل السداد، وهذا ليس محرماً، موضحاً أن البعض يقدم دراسة جدوى للحصول على مال لأجل مشروع ما ومن الخطأ أن نصف ذلك بالقرض بل هو تمويل، مشدداً على أن هناك قروض منزوعة الحرمة كالتي تؤخذ للضرورة ومنها المريض وخلافه.

ولفت إلى أن القرض الحرام هو ذلك القرض الذي يجلب لصاحبه المصائب كمن يأخذ مالاً لا يستطيع الوفاء به للبنك ويتسبب في سجنه بعد ذلك.

حكم القرض البنكي للتجارة

وفرق الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بين أن يأخذ الإنسان قرضًا شخصيًا وليس في حاجة إليه، وبين أن يأخذ قرضًا من البنك "التمويل" الذي يكون في حاجة إليه لعمل شيء فارق في حياته.

ونبه إلى أنه طالما أن هذا تمويل أي أنك تأخذ المال لأجل تشغيله واستثماره لعمل مشروع ونحو ذلك فهذا لن يسمى قرض ولكنه يسمي تمويل والتمويل حلال، فيجوز القرض التمويلي، أي بتقديم دراسة جدوى للبنك، وبناءً على ذلك يعطيك القرض على جهة التمويل وكأن البنك شريك معك في هذا المشروع.

ونوه بأنه يجوز أن يحصل الشخص على قرض من البنك، من أجل توسعة التجارة، موضحا أن بعض الفقهاء أجازوا القرض من أجل التجارة، وذهبوا إلى أن القرض للتجارة يُدر ربحًا، وتكون الفوائد البنكية جزءًا من هذا الربح، فكأن البنك شريكًا له في هذه التجارة، وفائدة البنك إنما هي حصته من مشاركته له في هذه التجارة.

مقالات مشابهة

  • هل أخذ قرض من البنك يجلب الخراب والفقر؟.. انتبه لـ5 حقائق
  • الحكومة تكشف حقيقة الحصول على قروض لسداد الديون (فيديو)
  • الحكومة: لا قروض لسداد الديون.. والتمويلات مخصصة لدعم المشروعات التنموية (فيديو)
  • الأوقاف تعلن توفير 25 مليون جنيه قروضًا حسنة دون فوائد أو مصروفات إدارية
  • الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023
  • «الأوقاف»: ضخ 25 مليون جنيه قروضًا حسنة بدون فوائد أو مصروفات إدارية
  • الأوقاف: ضخ ٢٥ مليون جنيه قروضًا حسنة بدون فوائد أو مصروفات إدارية
  • قرض البنك الأهلي لأصحاب المزارع.. تمويل يصل إلى 3 ملايين جنيه بفائدة تنافسية
  • قرض البنك الزراعي لشراء أثاث المنزل والسلع المعمرة.. اعرف الشروط
  • حزب المعارضة بكوريا الجنوبية يتخذ إجراءات لعزل القائم بأعمال الرئيس