عربي21:
2025-03-03@19:06:04 GMT

ارتفاع إصابات الكوليرا بالسودان إلى أكثر من 42 ألف حالة

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

ارتفاع إصابات الكوليرا بالسودان إلى أكثر من 42 ألف حالة

أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 253 إصابة جديدة بالكوليرا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من 42 ألف حالة منذ آب/ أغسطس الماضي، بما في ذلك 1180 حالة وفاة.

وأفادت الوزارة في بيان بتسجيل 253 إصابة جديدة، بينها حالة وفاة واحدة، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 42 الاف 725 إصابة بالوباء.

في 12 آب/ أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية رسميًا اعتبار الكوليرا وباءً في البلاد.

يُعدّ هذا المرض بكتيريًا ينتشر عادةً عن طريق الماء الملوث، ويتسبب في الإصابة بإسهال وجفاف شديدين.

وبخصوص حمى الضنك، أشارت وزارة الصحة السودانية إلى تسجيل انخفاض في عدد الإصابات بالمرض في عدد من الولايات. وأفادت الوزارة بتسجيل 15 إصابة جديدة بحمى الضنك دون وقوع حالات وفاة جديدة، مما يرفع إجمالي الإصابات إلى 7 الاف 250 حالة، بينها 15 حالة وفاة.


أعلنت وزارة الصحة السودانية في 19 أيلول/سبتمبر عن رصد 232 حالة اشتباه بمرض حمى الضنك، من بينها حالتا وفاة. ينتقل فيروس حمى الضنك إلى الإنسان عبر لسعات البعوض الحاملة له، ويُظهر المصاب أعراض حرارة شديدة، وصداع، وآلام في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى غثيان وقيء.

ويعيش ما يقدر بنحو 15 مليون شخص في السودان في الولايات الـ 14 المعرضة لخطر الفيضانات. كما أن 3.1 مليون شخص، بما في ذلك 500 ألف طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا.

 وتشير التقديرات إلى أن 3.4 ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بالأمراض الوبائية، بما في ذلك الحصبة، الملاريا، الالتهاب الرئوي، أمراض الإسهال، والكوليرا.

انخفضت نسبة تغطية التحصين الوطنية في السودان من 85% قبل الحرب إلى حوالي 50%. وفي مناطق النزاع النشطة، يبلغ متوسط معدلات التحصين 30%. وتعرقلت عملية تسليم إمدادات اللقاح وأنشطة التحصين الروتينية بسبب المخاوف الأمنية وعدم إمكانية الوصول.


تأتي هذه الكوارث الصحية في ظل استمرار المعاناة نتيجة الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، والتي خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب لتجنب السودان كارثة إنسانية متفاقمة، حيث بدأت تدفع الملايين نحو المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السودانية الكوليرا حمى الضنك الدعم السريع السودان حمى الضنك الكوليرا الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية

 

يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية. 

عديلة ــ التغيير

وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.

وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم  الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.

قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.

من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.

وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.

وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».

وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.

وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.

وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.

الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • تقرير: وفاة أكثر من 3000 ليبي بسبب حوادث الطرق في 2024
  • الخارجية السودانية تعرب عن تقديرها لموقف مصر الرافض لتهديد سيادة ووحدة السودان
  • وباء الكوليرا يضرب أنغولا.. 201 حالة وفاة و5574 مصابًا
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • إعادة هندسة السياسة السودانية- نحو ليبرالية رشيدة وتجاوز إرث الفوضى
  • أستاذ قانون دولي عن الحكومة الموازية السودانية: تعكس تحديات قانونية وسياسية
  • الزراعة: لم نسجل أي إصابات جديدة بالحمى القلاعية
  • الإمارات تجدد دعوتها لهدنة في رمضان بالسودان
  • الإمارات تدعو الأطراف السودانية للانخراط في محادثات السلام