مجموعة السبع: ندعم الوقف الفوري لإطلاق النار بلبنان.. وحان الوقت للتوصل لحل دبلوماسي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع دعمهم لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، مشيرين إلى أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وأعرب وزراء خارجية دول مجموعة السبع - في بيان مشترك بختام مؤتمرهم الوزاري المنعقد في مدينة فيوجي الإيطالية، اليوم /الثلاثاء/ - عن دعمهم للمفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وكذا ترحيبهم بالجهود المبذولة في هذا الإطار.
وجدد المشاركون تأكيدهم على الدور الذي تلعبه القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، والتي ينبغي تعزيز موقفها من أجل الوفاء بمسؤولياتها.
وأدان البيان المشترك الهجمات الأخيرة على (يونيفيل)، والتي أسفرت عن إصابة العديد من قوات حفظ السلام، فضلا عن إلحاق الضرر بالمنشآت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة السبع لبنان الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.