"حقها تعرف".. "مصريين بلا حدود" تطلق حملة للقضاء على العنف ضد النساء
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في إطار حملة ال 16 يوم لمناهضة كافة أشكال العنف ضد النساء، أطلقت مؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية حملة "حقها_تعرف" بالتعاون مع مبادرة ياء المليكة للتوعية بحقوق الصحة الجنسية والإنجابية لفئة من الفئات الأكثر عرضة للتهميش وهي فئة الفتيات المراهقات المتعايشات مع الإعاقات بكافة أشكالها.
وقال البيان الافتتاحي للحمله إن الوعي بمواضيع الصحة الإنجابية والجنسية وتصحيح المفاهيم والمورثات المغلوطة للمجتمع من أهم المجالات التى تؤثر بشكل مباشر على المجتمع كله بصفة عامة، والنساء - والمهمشات منهن- بصفة خاصة، ومن خلال وعينا بتقاطعات أشكال العنف وتجاربنا السابقة والتي كشفت عن العديد من المفاهيم الخاطئة التي تجعل ممارسة العنف واقعاً يومياً تعيشه النساء، نود التذكير على أن ممارسة حقوقنا في تمتعنا بمعرفة شاملة عن كافة جوانب الصحة الجنسية والإنجابية واتخاذ خيارات مستنيرة تتعلق بأجسادنا ليست حكراً على نساء دون أخريات، وإنما التزاماً من كافة أصحاب المصلحة تجاه النساء جميعاً.
وتابع البيان :إن النساء والفتيات المتعايشات من الإعاقة جزء من التركيبة السكانية لأي مجتمع، حيث أشارت تقديرات هيئة الأمم المتحدة أن واحدة من كل 5 نساء على المستوى العالمي تعانين من أشكال مختلفة من الإعاقات الجسدية أو النفسية، وعلى الرغم من محاولات الدول في تمكين هذه الفئة، إلا أن القوانين والتشريعات التي تضمن حقوقهن لاتزال مبهمة والمعرفة المجتمعية بكيفية التعامل معهن لاتزال قاصرة، والتزاماً بدورنا كمؤسسات مجتمع مدني ومبادرات نسوية، علينا أن نرفع أصوات النساء المهمشات، ونكون ردعاً لكافة أشكال العنف التي تقع عليهن، وذلك إيماناً منا بأن الحقوق لا تتجزأ، وأن الحق في المعرفة واتخاذ القرار حق أصيل يجب أن تتمتع به كل الفئات دون تمييز.
وتوه الدبيان ان أحمله "#حقها_تعرف" تبدأ من 25 نوفمبر والذي يوافق اليوم العالمي للقضاء على كافة اشكال العنف ضد النساء وحتى 10 ديسمبر والذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان، للتعرف على حقوق الصحة الجنسية والإنجابية للفتيات المتعايشات مع الإعاقة والجهود المجتمعية التي تساهم في تعزيز بيئات صحية تمكنهن من ممارساتها بأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العنف ضد النساء الفتيات المراهقات هيئة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
أدى الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعدد من كبار قيادات الدولة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، في العاصمة المؤقتة عدن.
وشهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خطبتي العيد بحضور رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، و رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، ونائب رئيس مجلس النواب المهندس محمد الشدادي، وعدد من مستشاري رئيس مجلس القيادة، واعضاء مجالس النواب، والوزراء، والشورى، والمحافظين، وكبار رجال الدولة من القيادات المدنية والعسكرية، والامنية.
وتحدث خطيب العيد وكيل وزارة الاوقاف والارشاد الدكتور مختار الرباش، حول فضائل هذه المناسبة الدينية العظيمة التي شرعها المولى تعالى لعباده للفرح والسرور والشُّكر لله على ما أَنعم به عليهم بعد اتمام فريضة صوم رمضان بغية الفوز برحمته وغفرانه، والعتق من النار.
وحض خطيب العيد، على اهمية استلهام دروس وعبر هذه الايام المباركة في تعزيز التلاحم، ووحدة الصف، والتواصي بالحق، والتعاون على البر والتقوى والتكافل، والتراحم ونبذ الفرقة والشتات واصلاح ذات البين، وتعميق أواصر الأخوة والاحسان الى الاقارب وصلة الارحام.
وتطرقت خطبتي العيد، الى التحديات المحدقة بالأمة، وفي المقدمة دور ايران التخريبي وميلشياتها الارهابية في اليمن والمنطقة، وما جلبته من مآسي وحروب ودمار ومعاناة انسانية ومعيشية بسبب ممارساتها التي اضرت باليمن واليمنيين براً وبحراً وجوا، بما في ذلك سيطرتها على اجزاء من الوطن الحبيب باستعمال القوة، والقمع، والتنكيل والارهاب.
ونوه خطيب العيد بالملاحم البطولية التي سطرها ابطال القوات المسلحة والامن، وكافة المقاومين المرابطين في مختلف جبهات القتال في سبيل الذود عن الدين والارض والعرض، والكرامة الانسانية، مذكراً بالملحمة التاريخية التي صنعها ابناء مدينة عدن وابطال مقاومتها الشجعان بتحرير مدينتهم من قبضة المليشيات المرتهنة للنظام الايراني بدعم من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .
وعبر الخطيب، عن ثقته بأن النصر قادم لا محالة، وان المليشيات الحوثية الارهابية الى زوال بفضل صمود وصلابة ابناء الشعب اليمني ووحدة الصف الجمهوري حول هدف استعادة الدولة وانهاء الانقلاب واحلال السلام والاستقرار في البلاد.
وشدد على اهمية تعلم الدروس مما عاشه الاباء والاجداد من فقر وجهل وجوع ومرض في العهد الامامي البائد والذي تمثل المليشيات الارهابية الحوثية النسخة الأسوأ لذلك النظام السلالي الكهنوتي، مذكراً بالجرائم الوحشية التي ارتكبها السلاليون بحق الشعب اليمني على مدى العشرة القرون الماضية، وصولاً الى ما قامت به مليشيات الحوثي الارهابية من عمليات قتل واستهداف للمدنيين الابرياء وقصف للاعيان والمدن السكنية والاراضي المقدسة.
واكد الخطيب بان هذه المليشيات الطائفية السلالية لا عهد لها ولا ذمة، محذراً من خداعهم ومكرهم ونقضهم للعهود والمواثيق.
ودعا الخطيب، قيادة الدولة الى العمل على تخفيف معاناة المواطنين، وتوفير الخدمات الاساسية، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الذاتية باعتبار ذلك هو مدخل النصر المؤزر بعون الله، سائلاً المولى تعالى ان يوفق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه اعضاء المجلس، والحكومة لما يحبه و يرضاه و يعينهم لما فيه خير و صلاح للبلاد و العباد.
بعد ذلك، استقبل فخامة الرئيس، قيادات الدولة، و جموع غفيرة من المواطنين المهنئين، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات نسائية، واعلامية، ومجتمعية، حيث تبادل معهم عبارات التهاني والتبريكات، والتمنيات بأن يعيد الله هذه المناسبة الدينية العظيمة، بالخير واليمن والبركات، وأن يسود السلام والأمن والاستقرار ربوع وطننا وسائر بلاد المسلمين.