لقاءات وورش متنوعة في احتفالات الثقافة باليوم العالمي للطفل بأسيوط.. صور
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمرارا لاحتفالات عيد الطفولة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة، نظم قصر ثقافة أحمد بهاء الدين للطفل المتخصص بأسيوط مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية.
استهلت الفعاليات المقامة بمدرسة الوحدة العربية بمحاضرة بعنوان "التنمر المدرسي"، ناقش خلالها جوزيف ثابت، مدرب تنمية بشرية، مفهوم التنمر، موضحا أنواعه، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود وتقديم برامج التوعوية لطلاب المدارس للقضاء على تلك الظاهرة وضمان بيئة تعليمية آمنة تعزز من قدراتهم المعرفية.
أعقب ذلك لقاء بعنوان "الأدب العربي" ناقش خلاله الأديب عاطف العزازي، سمات الأدب العربي وأهميته كأحد أبرز مكونات الثقافة العربية والإسلامية، كما تناول أنواعه المتعددة ومنها القصص، الأشعار، الخُطب، والرسائل الأدبية التي تعكس الفكر والهوية العربية، واختتم حديثه بإلقاء قصائد ذات طابع وطني، نالت إعجاب الحضور.
وتواصلت الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، مع مجموعة من الورش الفنية منها تعليم أساسيات الرسم، تصميم لوحات عن مظاهر الاحتفال بعيد الطفولة، تعليم التطريز، تصميم تابلوهات من الخشب والصلصال وخامات معاد تدويرها، هذا بالإضافة إلى الورش الحرفية لتعليم الإكسسوارات، الكروشيه، وفن التلي بغرز متنوعة.
واختتم اليوم بورشة لتعليم أساسيات الخط العربي، و مسابقة ثقافية تلاها توزيع جوائز عينية على الطلاب الفائزين.
تأتي الفعاليات ضمن البرنامج الحافل الذي أعدته هيئة قصور الثقافة بمواقعها بجميع المحافظات، احتفالا باليوم العالمي للطفل في إطار برنامج احتفالات وزارة الثقافة، ويتضمن لقاءات تثقيفية وتوعوية، ورش ومعارض فنية بالإضافة إلى عروض الموسيقى العربية والفنون الشعبية وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الطفولة الهيئة العامة لقصور الثقافة برامج وزارة الثقافة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين أسيوط الادب العربي
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في العراق: لقاءات العائلة وروائح الكليجة وأصوات الفرح
2 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في كل عام، يستعيد العراقيون تقاليد عيد الفطر التي أصبحت جزءاً من الهوية الثقافية للأجيال المختلفة.
ومع قدوم العيد، تشتعل مشاعر الفرح والترقب في النفوس، وتبدأ التحضيرات التي تحاكي الذكريات الجميلة لعقود طويلة.
وفي هذا اليوم المميز، تتحقق اللقاءات العائلية التي تجمع الأهل والأقارب في جو من الحب والبهجة. يعود العراقيون لتقاليدهم الأصيلة، حيث تتعانق الأصوات داخل البيوت مع رائحة الكعك والتوابل التي تملأ الأجواء.
تعد المعجنات، وخاصة الكليجة، من أبرز مظاهر العيد في العراق.
وتجد الأمهات في المطبخ خلال الأيام التي تسبق العيد يعتنين بتحضير هذه المعجنات الشهية، التي غالباً ما تكون محشوة بالتمر أو المكسرات.
ويعتبر إعداد الكليجة لحظة من اللحظات العائلية التي تُنقل من جيل إلى جيل، حيث يتعاون أفراد العائلة، من كبار وصغار، في عجن العجينة وتشكيلها وتزيينها.
وفي صباح العيد، يتوجه الأطفال بأزيائهم التقليدية الخاصة، حيث يرتدون الثوب الأبيض مع طاقية الرأس المزخرفة بنقوش فريدة، في منظر يعكس البهجة والتفاؤل.
ويتنقل الأطفال بين المنازل لتهنئة الجيران، ويستمرون في تقاليدهم من خلال رش عطر ماء الورد على أنفسهم، في صورة توحد بين الأجيال في عيد الفطر.
لا تقتصر احتفالات العراقيين على الأجواء العائلية فحسب، بل تشمل أيضاً زيارة المقابر لتكريم أرواح أحبائهم الذين فارقوا الحياة.
وتعتبر زيارة القبور من العادات الراسخة في العراق، حيث يعكس العراقيون من خلالها مدى احترامهم للماضي، ويحرصون على تذكّر ذويهم في هذا اليوم المبارك.
وفي الأسواق، لا يتوقف الزحام عن زيادة مع قرب العيد، حيث يقبل المتسوقون على شراء الزينة والملابس الجديدة، التي تعتبر جزءاً أساسياً من الاحتفال. تنتشر الزينة في الشوارع والبيوت، فكل شيء يجب أن يظهر سعيداً، لتتزين البيوت بألوان الفرح وتستقبل الزوار بحب وأمل.
عيد الفطر في العراق ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو أيضاً تجسيد للموروث الثقافي الذي يعكس العراقة، والتلاحم الأسري، وتقاليد الحب والاحتفال بالحياة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts