محلل سياسي: نتنياهو لجأ إلى الدبلوماسية بعد فشل آلته العسكرية في لبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال محمد سعيد الرز المحلل السياسي اللبناني، إن هناك توقعات من الفئات السياسية بأن وقف إطلاق النار في لبنان سيعلن عنه خلال ساعات.
فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحربوأضاف «الرز» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن الاتفاق جاء نتيجة لعجز الاحتلال الإسرائيلي عن تحقيق أهدافه الاستراتيجية، ما جعله يعيد النظر في حساباته والسعي لوقف إطلاق النار.
وأوضح المحلل السياسي اللبناني، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حدد أهدافا استراتيجية لحربه على لبنان، ووضع إعادة مستوطني الشمال الفارين من المناطق التي يستهدفها حزب الله على رأس تلك الأهداف، وبعد ذلك القضاء تمامًا على حزب الله وآلته العسكرية.
نتنياهو يلجأ إلى الدبلوماسيةكما أكد أنه على مدى شهرين من التوغل البري لم يستطع نتنياهو بالقوة العسكرية إعادة النازحين على الإطلاق، ولم يستطع القضاء على الآلة العسكرية للحزب اللبناني، ما دفعه إلى القبول بوقف إطلاق النار، وإعادة نتنياهو لحساباته السياسية، خاصة أنه يعيش حالة من الارتباك سياسيا واسعا داخليا وخارجيا، تمثل في استدعاءاته إلى القضاء، واعتباره من قبل المحكمة الجنائية الدولية بأنه مجرم حرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال نتنياهو لبنان
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: حجم الدمار في غزة يعقد مهمة إعادة الإعمار
أكد المحلل السياسي أحمد العناني إلي أن إعادة الإعمار بعد حجم الدمار في غزة تتطلب جهودًا إقليمية ودولية ضخمة، محذرًا من أن المخلفات المتراكمة ستؤدي إلى أزمات كارثية بعد 15 شهرا من الحرب على القطاع.
حجم الدمار في غزةوأوضح المحلل السياسي أحمد العناني لـ«الوطن» أن الدمار في غزة غير مسبوق، وظهر ذلك واضحًا في الصور التي نشرها الفلسطينيون عند عودتهم إلى الشمال مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف «العناني»، أن إعادة إعمار قطاع غزة من الدمار الهائل نتيجة العدوان الإسرائيلي تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل سرعة إزالة الركام وإعادة الإعمار، في وقت ستؤدي المخلفات المتراكمة إلى أزمات غير مسبوقة تضرب الفلسطينيين.
فيما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن هذا الدمار الهائل في قطاع غزة سيشكل تحديًا أمام إعادة الإعمار ويعيق العديد من الفلسطينيين علي النزوح بشكل تام، وما حدث في غزة كارثة إنسانية ومعمارية كبيرة لدرجة أن سكان القطاع الذين تمكنوا من رصد حجم الدمار للمرة الأولى منذ توقف القتال، يعتقدون أنهم لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم مرة أخري.
تسوية أحياء بالأرض في غزةوأكد التقرير على أن هناك أحياء بأكملها تمت تسويتها من قبل إسرائيل واختفت تمامًا تحت الأرض، بالإضافة إلي وجود عدد كبير من الجثث تحت هذا الدمار الهائل في غزة، حتى أنه في جباليا أصبح من الصعب العثور على مكان لنصب خيمة واحدة بعد كل حجم الدمار في غزة.
تدمير %75 من المبانيوبحسب التقرير فإن بيانات الأقمار الصناعية لباحثين أمريكيين تشير إلى أنه في المنطقة الواقعة شمال مدينة غزة والتي تضم جباليا، 75% من المباني قد تضررت أو دمرت بشكل تام، ويقول السكان العائدون إن جباليا عبارة عن مشهد من الخرسانة المحطمة تقف فيه هياكل المباني بجوار تلال من المباني وتجمع الغبار وتحول إلى طين يغطي الطرق بشكل تام.
مليارات الدولارات لإعادة إعمار غزةوكانت الأمم المتحدة أكدت أن أكثر من 90% من منازل غزة تدمرت من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأن إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ستحتاج إلى مليارات الدولارات بعد حجم الدمار في غزة.