أسرار من حياة كوثر العسال ومحمد وفيق في ذكرى ميلادها.. تبرع بمجوهراتها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في مثل هذا اليوم ولدت الفنانة كوثر العسال، استطاعت أن تخطف القلوب خلال رحلتها الفنية، بدأت نشاطها الفني في بداية الستينات، وأولى أعمالها من خلال أحداث فيلم «امرأة في دوامة»، بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من الأعمال السينمائية الهامة.
رحلة طويلة خاضتها الفنانة كوثر العسال في مجال التمثيل، حيث شاركت في عدد من الأعمال السينمائية الهامة، أبرزها «أنف وثلاث عيون»، «نحن لا نزرع الشوك»، وأيضا «شفاه غليظة»، و«العقل والمال» وغيرها من الأعمال الفنية.
الفنانة كوثر العسال كانت حياتها حافلة بالقصص المثيرة، فتزوجت من نجمين كبيرين، أحدهما الفنان عبد المنعم إبراهيم، الذي ظلت معه 20 عاما، حتى وفاته وبعد ذلك تزوجت من الفنان الراحل محمد وفيق وهو ابن خالتها بعد قصة حب طويلة من الطرف الثاني: «على الرغم من العمر الطويل التي قضته كوثر مع زوجها عبد المنعم إبراهيم، إلا أنني انتظرتها على أمل أن يجمعني بها القدر مرة أخرى»، وفقا لما ذكره الفنان محمد وفيق في أحد اللقاءات التلفزيونية.
كان الفنان محمد وفيق يحب زوجته الفنانة «كوثر العسال» منذ الطفولة ولكنه لم يعترف بحبه لها، وبعد أن توفى زوجها الأول الفنان عبد المنعم إبراهيم، قرر «وفيق» أن يعترف بحبه لها: «بالفعل تحقق حلمي، ووافقت على الزواج مني، في نهاية الثمانينيات، لأني انتظرتها طويلاً، على الرغم من أنها ابنة خالتي، إلا أن القدر فرق بيننا».
التبرع بمجوهرات الفنانة كوثر العسالبعد وفاتها عانى وفيق من حالة اكتئاب شديدة لنظرا لحبه الشديد لها، وحينها قرر التبرع بمجوهرات الفنانة كوثر العسال لأحد مستشفيات سرطان الأطفال، ثم تبرع بمنزلهما بالمهندسين، بكل ما فيه من أثاث إلى أحد الشباب المقبل على الزواج.
واعتزلت «العسال» الفن مبكرًا بعدما قدمت شخصية «درية» المرأة التي تسعى لتزويج ابنها من إحدى بنات «عبد الغفور البرعي»، لطمعها في ثروته في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، بطولة الفنان نور الشريف والفنانة عبلة كامل، وقدمت ما يقرب من 60 عملاً تنوع بين السينما والدراما والمسرح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوثر العسال ذكرى ميلاد محمد وفيق محمد وفیق
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أمل مصطفى محمود تكشف أسرار رحلة والدها مع العلم والإيمان
تحل اليوم ذكرى ميلاد الدكتور مصطفى محمود، الطبيب والمفكر الكبير، الذي شكّل علامة فارقة في الفكر العربي من خلال مؤلفاته المتنوعة وبرنامجه الشهير "العلم والإيمان"، الذي جذب اهتمام الملايين بأسلوبه الفريد في المزج بين قضايا العلم والدين.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "الأولى المصرية"، تحدثت ابنته الدكتورة أمل مصطفى محمود عن جوانب خفية من حياته وشخصيته الإنسانية.
وصفت والدها بأنه كان رجلًا هادئًا وحكيمًا، يوازن بين شغفه العلمي وحياته العائلية، حيث كان يشجع أبناءه على القراءة والتثقيف، ويشاركهم اهتماماته الفكرية والموسيقية.
وأكدت أنه رغم انشغاله بكتابة مؤلفاته ومتابعة أعماله، كان حريصًا على قضاء وقت نوعي مع أسرته في مناقشات عائلية خفيفة.
وأشارت الدكتورة أمل إلى برنامج "العلم والإيمان"، الذي انطلق عام 1971 واستمر حتى 1999، مقدمًا أكثر من 400 حلقة تناولت قضايا متنوعة بأسلوب علمي مبسط.
وكشفت عن الجهد الكبير الذي بذله والدها في الإعداد لكل حلقة، بما في ذلك السفر والبحث الدقيق للحصول على المواد العلمية وتصوير الحلقات، رغم محدودية الإمكانات التقنية في ذلك الوقت.
وعن رؤية والدها للحياة، أوضحت أن الدكتور مصطفى محمود كان يؤمن بأن قيمة الإنسان تُقاس بما يضيفه للحياة بين ميلاده ووفاته.
هذه الفكرة تكررت في كتبه وبرنامجه، حيث دعا دائمًا إلى جعل الحياة فرصة لإحداث تغيير إيجابي ومستدام.
ولم يقتصر عطاء مصطفى محمود على الفكر والعلم فقط، بل امتد إلى العمل الخيري، حيث أسس مسجدًا ومؤسسات طبية تحمل اسمه، تقدم خدماتها للمحتاجين.
وأكدت ابنته أن هذا الجانب الخيري كان انعكاسًا لتأثره بوالده، الذي علّمه أهمية مساعدة الآخرين وجعل العطاء جزءًا لا يتجزأ من حياته.
اختتمت الدكتورة أمل حديثها، مؤكدة أن إرث والدها الفكري والإنساني ما زال حيًا بيننا، ملهمًا أجيالًا جديدة للسير على خطاه في نشر العلم والخير.