إحصائيات جديدة لأعداد السودانيين العائدين من مصر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
خلال زيارة إلى مدينة وادي حلفا، أوضحت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالسودان، كريستين مارسلين هامبورغ، أن الزيارة تهدف إلى تقييم المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين والنازحين بسبب الحرب.
وادي حلفا: التغيير
كشف مساعد معتمد اللاجئين بالخرطوم وولايتي الشمالية ونهر النيل، الصادق سليمان، عن عودة 49,301 مواطن سوداني من مصر عبر معبر أشكيت خلال العام الحالي، بينهم 8,199 تم ترحيلهم بواسطة السلطات المصرية.
وخلال زيارة إلى مدينة وادي حلفا، أوضحت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالسودان، كريستين مارسلين هامبورغ، أن الزيارة تهدف إلى تقييم المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين والنازحين بسبب الحرب، والاطلاع على أوضاع المرحلين والمبعدين من مصر.
وأكدت هامبورغ ضرورة التنسيق مع السلطات المحلية والجهات المعنية للإعداد لاستقبال العائدين، مع تصنيفهم وتحديد الفئات الأكثر حاجة، نظرًا لصعوبة توفير الخدمات لجميع العائدين.
كما شددت على أن سياسة المفوضية تعتمد على تقديم مساعدات إنسانية مؤقتة فقط، معربة عن شكرها للمجتمع المحلي على جهوده في استقبال ودعم النازحين خلال فترة النزوح الأولى.
من جهته، أشار منسق منظمة المتعاونات الخيرية الوطنية، عباس يونس، إلى أن نشاط المنظمة في معبر أشكيت يشمل حصر وتصنيف المرحلين وتقديم دعم نقدي عند وصولهم.
حيث يتم هذا الدعم عبر بنك النيل الأزرق في حلفا، بالتنسيق مع مفوض العون الإنساني. وأضاف أن برنامج دعم المرحلين من مصر يستهدف نحو 11,700 فرد ويستمر حتى أغسطس 2025.
الوسومآثار الحرب في السودان ابعاد اللاجئين اللاجئين السودانيين اللاجئين السودانيين في مصر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان ابعاد اللاجئين اللاجئين السودانيين اللاجئين السودانيين في مصر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مصر من مصر
إقرأ أيضاً:
آخر مستجدات الحرب في لبنان.. شكوى جديدة ضد إسرائيل وتنديدات عالمية
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أنها طلبت من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي؛ ردًّا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، بحسب بيان لها.
تفاصيل شكوى لبنانوفنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش اللبناني ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17: 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك - القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت إلى استشهاد 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة.
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار، وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليًا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.
الداخل الإسرائيليوفي سياق منفصل، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الثلاثاء،عن انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات مرجليوت وكريات شمونة والمنارة بعد رصد إطلاق صواريخ؛ إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة وسقوط أحدها بالمدينة؛ مما تسبب بأضرار في مبانٍ عدة.
وأضافت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية، أن القصف الصاروخي الأخير من لبنان استهدف بشكل مباشر موقعين في كريات شمونة بإصبع الجليل، ومن جانبه أنذر جيش الاحتلال سكان منطقتي برج البراجنة وتحويطة الغدير بالضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء.
الوضع في لبنانوعلى صعيد آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن لبنان يواجه أعنف فترة له منذ عقود، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة تؤثر على أكثر من مليون شخص، بحسب وكالات.
وفي هذا السياق، أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم «أوتشا»، في مؤتمر صحفي، أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت لهجمات لا هوادة فيها على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مما أسفر عن أضرار جسيمة وخسائر بشرية كبيرة، فضلًا عن إجبار عدد كبير من الناس على الفرار من منازلهم، وإغلاق المدارس في بيروت والمناطق المحيطة بها.
ولفت إلى استشهاد 250 شخصًا كل أسبوع خلال نوفمبر في المتوسط، ليصل إجمالي عدد الشهداء إلى أكثر من 3700 منذ تصعيد الأعمال العدائية في أكتوبر من العام الماضي.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على عدد من المدن والبلدات إلى 31 شهيدًا و62 مصابًا، وفي وقت سابق أعلنت ارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد حتى أمس الأحد إلى 3768 شهيدًا و15699 جريحًا.