بالأرقام.. تكلفة الحرب على لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تركت الحرب بين إسرائيل و”حزب الله” اللبناني، آثارا كبيرا طالت كافة القطاعات من الجانبين.
لبنان/الجانب الاقتصادي
تكبّد خسائر بـ8.5 مليار دولار.
الناتج المحلي الإجمالي سينكمش بنسبة 5.7% في 2024.
تضرر قطاع السياحة والضيافة بخسائر قدرها 1.1 مليار دولار.
إسرائيل/الجانب الاقتصادي
ارتفاع العجز المالي إلى 8% من الناتج المحلي.
تضخم بنسبة 3.5%، مما دفع البنك المركزي الإسرائيلي للحفاظ على أسعار فائدة مرتفعة.
الاقتصاد سجل نموًا بـ3.8% في الربع الثالث بعد تراجع سابق.
الدمار/ لبنان
أضرار المساكن بلغت 2.8 مليار دولار، مع تدمير 99 ألف وحدة، وفقا لتقرير للبنك الدولي.
الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت تدمير 262 مبنى.
خسائر الزراعة تجاوزت 1.1 مليار دولار، بفعل تدمير المحاصيل والثروة الحيوانية.
الدمار/ إسرائيل
أضرار الممتلكات بلغت مليار شيكل (273 مليون دولار).
احتراق 55 ألف فدان من الغابات والمناطق الطبيعية.
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى في حي الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت، لبنان – سبوتنيك عربي, 1920, 26.11.2024
الضحايا/لبنان
سقط 3768 قتيلا و15699 جريحا منذ أكتوبر 2023، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية، والأرقام تشمل مدنيين ومقاتلي “حزب الله” اللبناني.
“حزب الله” أعلن سابقا عن مقتل 500 مقاتل حتى سبتمبر الماضي، بينما يُقدّر معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب أن إجمالي قتلاه بـ2450
إسرائيل: قتل 73 جنديا و45 مدنيًا في شمال إسرائيل والجولان المحتل نتيجة ضربات “حزب الله”.
النزوح/ لبنان
نزح 886 ألف شخص داخليا وفرّ 540 ألفا إلى سوريا، وفقا لبيان من المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
النزوح/ إسرائيل
تم إجلاء 60 ألف شخص من شمال البلاد.
المصدر: وكالة سبوتنيك
آخر تحديث: 26 نوفمبر 2024 - 20:04المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تل ابيب حزب الله وإسرائيل ملیار دولار حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
القاهرة- رويترز
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الثلاثاء إن القاهرة تبذل جهودا من خلال اتصالاتها لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع في جنوب لبنان بعد انتهاء الأعمال القتالية مع جماعة حزب الله اللبنانية العام الماضي.
وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر تشرين الثاني الماضي أحدث مواجهة بين إسرائيل وجماعة حزب الله، والتي اندلعت عندما فتحت الجماعة اللبنانية النار عبر الحدود لدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بداية حرب غزة في أكتوبر 2023.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على الأراضي اللبنانية ولا تزال تحتل خمسة مواقع على قمم التلال في جنوب لبنان. ويندد لبنان وجماعة حزب الله، التي تلقت ضربات موجعة خلال الصراع، بذلك بوصفه انتهاكا للاتفاق ولسيادة البلاد. وتقول إسرائيل إن الجماعات المسلحة في لبنان تشكل تهديدا للمدنيين الإسرائيليين.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني يوسف رجي بالقاهرة "نعمل من خلال كل اتصالاتنا على إنهاء هذا الاحتلال والخروج من هذه المواقع الخمس حتى يكون للبنان سيادته الكاملة ولا يتم انتهاكها، وبالتالي لا نعطي ذريعة لأي طرف أيا كان أن يتحدث عن مقاومة الاحتلال".
وأضاف أن لبنان يتعافى حاليا بعد انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة، لكن "تظل المشكلة الحقيقية الآن" استمرار احتلال إسرائيل للمواقع الخمسة في الجنوب.
وتابع قائلا "إذا أنهينا الاحتلال بالتأكيد يكون المجال واسعا للدولة اللبنانية، للجيش الوطني اللبناني لفرض إرادته بالكامل في منطقة الجنوب".
من جانبه، ثمن الوزير رجي دعم مصر للبنان وجهودها الدبلوماسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بجنوب لبنان، وقال "هذا الدعم ثمين جدا، نحن معتمدون عليكم حتى نصل إلى تحرير بلدنا نهائيا".
وتحدث رجي أيضا عن أهمية حصر السلاح في يد القوات التابعة للدولة اللبنانية، وهو موضوع شائك في لبنان منذ سنوات طويلة.
وقال "هذا المطلب ليس مطلبا دوليا هو مطلب لبناني، مطلب الدولة اللبنانية والشعب اللبناني ولكن سياسة الحكومة حاليا هي سياسة تعتمد على الحكمة وتنظر إلى أفضل سبيل لتحقيق هذا الهدف".
وذكر وزير الخارجية اللبناني أن مباحثاته مع نظيره المصري تطرقت أيضا إلى مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا، والنازحين السوريين، إضافة إلى الوضع الإقليمي بشكل عام.